بوريل يستنكر مواصلة إسرائيل لعملياتها العسكرية في جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استنكر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، مواصلة إسرائيل لعملياتها العسكرية في جنوب قطاع غزة بالرغم من قرار محكمة العدل الدولية بوقف هجومها على الفور.
وشدد بوريل - في تصريح أدلى به قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، ونقلته قناة "فرانس 24" الإخبارية - على أنه يتعين على إسرائيل الالتزام بتنفيذ قرار المحكمة، مشيرا إلى أنه سيعمل على التوصل إلى قرار سياسي بشأن إطلاق الاتحاد الأوروبي لمهمة مساعدة حدودية بمعبر رفح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل غزة محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
لبنان يستنكر استهداف "إسرائيل" معلمًا أثريًا بصور ويعده جريمة حرب
بيروت - صفا
استنكر لبنان يوم الإثنين، استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي معلماً أثرياً ببلدة شمع وتهديده باستهداف موقع صور البحري جنوب البلاد، معتبراً ذلك "جريمة حرب" سيتم ملاحقة مرتكبيها أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وقال وزير الثقافة وسام المرتضى في بيان، إن "أعداء الإنسانية الذين يُنفّسون عن فشلهم في الميدان باستهداف حاقد وجبان للحجر والبشر أقدموا اليوم على استهداف المعلم الأثري في بلدة شمع وعلى تهديد موقع صور البحري الأثري".
ولفت المرتضى، إلى أن الموقعين مُدرجان على لائحة الحماية المعززة وفق اتفاقية لاهاي، بموجب قرار صدر مؤخراً عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" بناءً على طلب وزراته في ظل العدوان الإسرائيلي الراهن.
وأكد أن "هذا التحدي السافر" لقرار منظمة اليونسكو "يشكّل جرائم حرب سيتم ملاحقة مرتكبيها أمام المحكمة الجنائية الدولية".
وذكر أنه تواصل مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، ورئيس البعثة الدائمة للبنان لدى اليونسكو السفير مصطفى أديب، و"جرى تنسيق الخطوات اللازمة لإبلاغ اليونسكو بالاعتداءات وتحضير الشكاوى".
من جهتها، أشارت قناة "الجديد" اللبنانية، إلى أن القوات الإسرائيلية قامت بتفجير قلعة شمع التاريخية والمنطقة المحيطة بها.
وبُنيت "قلعة شمع" و"قلعة صور البحرية" على يد الصليبيين في القرن الـ12 الميلادي، وتشرف "قلعة شمع" على مدينة صور، فيما تقع قلعة صور البحرية داخل المدينة.
وفي الأسابيع الأخيرة أعرب مسؤولون لبنانيون عن خشيتهم من تدمير الغارات الإسرائيلية العنيفة معالم تاريخية في لبنان، بعدما ألحقت غارات بالفعل أضراراً ببعضها.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 149 ألف فلسطيني، وسعت "تل أبيب" منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزواً برياً في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و754 قتيلا و15 ألفا و626 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الأحد.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.