وزير الخارجية: مصر ترفض محاولات إسرائيل عرقلة المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
شدد وزير الخارجية سامح شكري، خلال لقائه المفوض الأوروبي لسياسة الجوار، على ضرورة تحمل إسرائيل مسؤولياتها تجاه المدنيين في غزة لا سيما مدينة رفح الفلسطينية، وذلك حسبما أفادت فضائية إكسترا نيوز في نبأ عاجل.
وأكد وزير الخارجية رفض مصر محاولات إسرائيل عرقلة المساعدات إلى غزة من خلال سيطرتها على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
وفي سياق متصل، شارك سامح شكري وزير الخارجية يوم ٢٦ مايو الجاري في اجتماع وزاري عربي/ أوروبي ببروكسل حول جهود تنفيذ حل الدولتين بما في ذلك الاعتراف بالدولة الفلسطينية،
وفيما يلي نص البيان المشترك:
استكمالًا للاجتماع الذي انعقد في العاصمة الرياض يوم ٢٩ أبريل ٢٠٢٤م، ترأس الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وإسبن بارث إيدي وزير خارجية النرويج، وبالتعاون مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن التطورات في قطاع غزة مع وزراء خارجية وممثلي الدول الأوروبية، وذلك في العاصمة البلجيكية بروكسل، ولبحث الحاجة الملحّة لإنهاء الحرب في غزة واتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ حل الدولتين.
حضر الاجتماع وزراء وممثلو كل من الجزائر، النمسا، والبحرين، وبلجيكا، والدنمارك، ومصر، وألمانيا، وإندونيسيا، وأيرلندا، والأردن، ولاتفيا، والبرتغال، وقطر، ورومانيا، وسلوفاكيا، وسلوفينيا، وإسبانيا، وفلسطين، والسويد، وسويسرا، وتركيا، والإمارات العربية المتحدة، وبريطانيا، ومنظمة التعاون الإسلامي.
وأعرب الاجتماع عن دعمه للجهود الرامية للتوصل إلى وقفٍ فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى والرهائن، وإنهاء الحرب في قطاع غزة وجميع الإجراءات والانتهاكات الأحادية غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومنها السيطرة على معبر رفح، ومعالجة الأزمة الإنسانية الكارثية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رفح رفح الفلسطينية سامح شكري وزير الخارجية معبر رفح وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأردني: يجب أن تتولى السلطة الفلسطينية مسؤولية غزة
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن تلبية حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.
وشدد الصفدي في جلسة حوارية على أن المجتمع الدولي يجب أن يعمل مجتمعاً من أجل ضمان استمرار وقف النار في غزة وإدخال مساعدات فورية وكافية لجميع أنحاء القطاع.
وشدد على أن وجود رؤية سياسية واضحة لتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين أساسي لضمان الأمن، وتثبت الحلول الأمنية خارج سياق رؤية سياسية شاملة لحل الصراع عبثيتها.
وقال الصفدي إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكد أنه يريد أن يصنع السلام "ونحن شركاء له" في هذا الهدف وسنعمل معاً من أجله، مؤكدا على أهمية الدور الأميركي القيادي في جهود تحقيق السلام.
وشدد الصفدي على أن أي مقاربة مستقبلية لغزة يجب أن ترتكز إلى وحدتها مع الضفة الغربية وتستهدف تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين.
وقال في رد على سؤال، إن السلطة الوطنية الفلسطينية يجب أن تتولى مسؤولية غزة، وأنه في سياق الحل السياسي تمتلك الحكومة الفلسطينية حصرياً قرار السلم والحرب، ولا يكون هناك مجموعات مسلحة خارجها.
وأشار الصفدي إلى الوضع الكارثي الذي خلفته الحرب على غزة، حيث أكثر من سبعين بالمئة من أكثر من ٤٧ ألف فلسطيني ارتقوا نتيجة العدوان من الأطفال والنساء، وشدد على ضرورة التحرك بشكل فاعل وفوري لتقديم المساعدات الإنسانية.
كما أكد الصفدي أهمية دعم لبنان ومؤسساتها وضرورة الوقوف مع سوريا وهي تدخل مرحلة جديدة بعد سقوط النظام السابق، ويعيد السوريون بناء وطنهم الحر الموحد السيّد الذي يحفظ حقوق جميع مواطنيه.