جرعات بدنية وتكتيكية في معسكر منتخب اليد الشاطئية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
بدأ منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية الأحد معسكره الداخلي المغلق الذي يستمر حتى ٣٠ من الشهر الحالي تحضيرا للمشاركة في بطولة كأس العالم لكرة اليد الشاطئية التي تستضيفها الصين خلال الفترة من ١٨ يونيو المقبل حتى ٢٣ من الشهر ذاته، ويقود التدريبات مدرب المنتخب حمود الحسني، ومساعده المعد البدني ومدرب الحراس جابر البلوشي على فترتين في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، الفترة الصباحية في الصالة الرياضية، وبعد ذلك تدريبات فنية وتكتيكية خلال الفترة المسائية على الملعب الرملي للمجمع، وتتركز التدريبات المسائية على بناء الهجمات والدوران أمام مرمى المنافس، وتدريبات التدخل عند الهجمات السريعة، وتمرينات التوافق والمرونة والمواجهة لاعب ضد لاعب، إضافة إلى تدريبات الحراس، ويسعى المدرب من خلال هذا المعسكر لاختيار القائمة النهائية التي سيعتمد عليها قبل السفر إلى المعسكر الخارجي بتايلند، حيث تضم القائمة حاليا ١٢ لاعبا سيتم استبعاد لاعبين منهم لإعلان القائمة النهائية، واللاعبون الـ١٢ الموجودون حاليا في المعسكر الداخلي هم: حذيفة السيابي وبشار الهنائي ومحمد البلوشي ومهند الزرافي وعبدالحكيم السيابي ومحمود الوهيبي وعلي الجامعي وأحمد الغيلاني ومهدي السليماني وسعيد الحسني وياسر الحارثي والأزهر الحديدي.
لقاءات ودية
وقبل انطلاق المعسكر الداخلي، خاض المنتخب مباراتين وديتين أمام نادي العروبة نجح في الفوز بهما بنتيجة ٢/ صفر، وقدم لاعبو منتخبنا خلال هاتين المباراتين أداء جيدا وتفوقوا أداء ونتيجة على منافسهم، حيث شهدت المباراتين تحسنا كبيرا في الأداء مقارنة مع المباراتين الوديتين السابقتين اللتين خاضهما الأسبوع الماضي، وبدا الانسجام واضحا على اللاعبين.
وأوضح حمود الحسني مدرب منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية أن المنتخب خاض مباراتين وديتين للوقوف على جاهزية اللاعبين، ونجح في التغلب على العروبة في كلتا المباراتين، مبينا أنه بغض النظر عن نتائج المباريات الودية التي خاضها المنتخب قبل انطلاق المعسكر الداخلي المغلق فإن الأداء وانسجام اللاعبين هو الأهم، حيث تم التركيز على الأداء الفني "الدوران" والدفاع الخلفي، وأكد أن اللاعبين يتطور مستواهم شيئا فشيئا ومعظمهم في سن الشباب وهم بحاجة إلى مباريات ودية ليقدموا أوراق اعتمادهم بصورة جيدة، حيث إن كرة اليد الشاطئية يعتمد اللاعبون فيها في تطوير أدائهم لكثرة خوض المباريات.
وأشار الحسني إلى أن اللاعبين حاليا ينتظمون في المعسكر الداخلي على فترتين، الفترة الصباحية فيها تدريبات بدنية في الصالة الرياضية لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، والفترة المسائية خصصت للمهارات الفردية للاعبين خاصة الدوران، وكذلك العمل على تصحيح الأخطاء في الدفاع والهجوم، بالإضافة إلى التدرب على الخطط التكتيكية التي تتطلبها لعبة كرة اليد الشاطئية.
وأضاف: هناك استجابة كبيرة للاعبين واستيعاب للتعليمات منذ اليوم الأول للتدريبات وحتى وجودنا حاليا في المعسكر الداخلي، وقد اعتذر أربعة لاعبين عن الحضور مع المنتخب لأسباب مختلفة، مشيرا إلى أن المنتخب الحالي له مستقبل كبير خاصة وأنه يضم مجموعة كبيرة من الشباب أسوة بالمنتخبات الخليجية والآسيوية التي تعتمد هي الأخرى على لاعبين شباب تحضيرا لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية لوس أنجلوس ٢٠٢٨.
وتابع: بعد الانتهاء من المعسكر الداخلي سيدخل اللاعبون في راحة إجبارية تجنبا للإرهاق خاصة وأنهم لم يتسن لهم أخذ فترة راحة كافية بعد الانتهاء من المشاركة مع أنديتهم في الدوري ومباشرة انتظموا في تدريبات المنتخب.
وقدم الحسني شكره للطاقم الطبي وأخصائي العلاج بالمنتخب على جهودهم الكبيرة في تجهيز اللاعبين في الجانب البدني، مبينا أن العامل البدني للاعبين جيد لكنهم بحاجة إلى راحة إجبارية بعد انتهاء المعسكر الداخلي يوم الخميس المقبل، على أن يتجمع اللاعبون بعد ذلك يوم الأحد المقبل، وخلاله سيتم حسم القائمة النهائية التي ستسافر مع المنتخب لخوض المعسكر الخارجي ومن ثم المشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم الشاطئية في جمهورية الصين الشعبية، وأشار إلى أنه سيجري استبعاد لاعبين لكي يتم التركيز على ١٠ لاعبين وهو العدد الأقصى الذي تضمه قوائم المنتخبات المشاركة، وخلال الأسبوع القادم ستكثف التدريبات عليهم ليرافقوا المنتخب في المعسكر الخارجي الذي سيخوضه منتخبنا في تايلند.
ويرى الحسني أن أي منتخب يشارك في بطولة كرة اليد الشاطئية لديه حظوظ في تحقيق نتائج جيدة، ومنتخبنا متى ما كانت لديه الجاهزية البدنية والفنية فإنه قادر على مقارعة المنتخبات المنافسة في البطولة والوصول إلى الأدوار النهائية، كما أن منتخبنا لديه تجارب عديدة بمشاركته في بطولات عالمية سابقة ونجح في تقديم مستويات كبيرة واستطاع التغلب على منتخبات لها وزنها في اللعبة، حيث لطالما استطاع منتخبنا تحجيم منتخبات قوية مثل روسيا وإسبانيا، وأكد أن الخبرة تلعب دورا في حسم المباريات، والإعداد الطويل مهم للمنتخب للوصول للجاهزية التامة، مشيرا إلى أن مباريات الدوري كانت متتابعة في فترة زمنية قصيرة وفترة الإعداد لم تكن بالصورة التي نطمح لها، لكن على المسؤولين في اتحاد اليد الصبر على المنتخب لأن معظمه من فئة الشباب لكي يتمكن في التطور خلال الفترة المقبلة، والفترة الحالية ليست بكافية للاعبين للانسجام لكن سنحاول تقديم كل ما لدينا لتسجيل مشاركة ناجحة في كأس العالم المقبلة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المعسکر الداخلی الید الشاطئیة فی المعسکر إلى أن
إقرأ أيضاً:
ملكة جمال سابقة.. من هي كريستي نويم التي رشحها «ترامب» لوزارة الأمن الداخلي؟
اختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، كريستي نويم حاكمة ولاية «ساوث داكوتا»، لتكون وزيرة الأمن الداخلي المقبلة، وفقًا لما نقلته شبكة CNN الأمريكية.
ترامب يرشح كريستي نويم لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية.وتشير تقارير إلى أن كريستي نويم حاكمة موالية لترمب، وسبق أن تواجدت على قائمته القصيرة لاختيار نائب الرئيس.
كريستي نويممن المنتظر أن يتم تعيين نويم لإدارة الوزارة، بينما يستعد اثنان من المدافعين المتشددين عن سياسات الهجرة، ستيفن ميلر وتوم هومان، لتولي مناصب قيادية رفيعة، مما يشير إلى أن ترمب جاد بشأن التزامه بتعزيز سياساته المتعلقة بالهجرة، بحسب الشبكة الأميركية.
من هي كريستي نويم؟ولدت كريستي نويم في يوم 30 نوفمبر 1971، وتبلغ من العمر 52 عاما، وهي سياسية أمريكية من الحزب الجمهوري، في ووترتاون في داكوتا الجنوبية.
كريستي نويمتشغل كريستي نويم حالياً منصب محافظة ولاية داكوتا الجنوبية منذ سنة 2019، وهي أول امرأة تشغل هذا المنصب. وهي عضوة سابقة في مجلس النواب الأمريكي من سنة 2011 إلى سنة 2012.
معلومات عن كريستي نويمفازت كريستي نويم سابقا بجائزة ملكة جمال إحدى الولايات المتحدة الأمريكية، ورفضت فرض الحجر الصحي في ولاية داكوتا الجنوبية أثناء انتشار جائحة كوفيد 19.
كريستي نويموكانت كريستي نويم مدرجة في قائمة ترامب المختصرة لمنصب نائب الرئيس، كما أنها ألفت كتابين ضمن الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز وهما «لا عودة» و«ليست مسابقات رعاة البقر الأولى».
وفي عام 2010 تم انتخاب نويم لتكون العضو الوحيد في داكوتا الجنوبية في مجلس النواب الأمريكي.
كريستي نويمساعدت كريستي نويم خلال فترة تواجدها في الكونجرس، في إقرار قانون تخفيض الضرائب والوظائف، والذي أعاد 2400 دولار إلى جيوب الأسرة المتوسطة في داكوتا الجنوبية.
كريستي نويمفي عام 2018، ومع برنامج حماية سكان داكوتا الجنوبية من الزيادات الضريبية والنمو الحكومي والتدخل الفيدرالي والسرية الحكومية، تم انتخابها كأول حاكمة لولاية داكوتا الجنوبية.
وأعيد انتخابها بأكبر مجموع أصوات في تاريخ داكوتا الجنوبية، في عام 2022.
اقرأ أيضاً«ترامب» يفوز بولاية أريزونا ليستحوذ على جميع الولايات السبع المتأرجحة
«نيويورك تايمز»: إيران تبحث ما إذا كان بإمكانها عقد صفقة مع ترامب
دبلوماسي سابق: سياسة ترامب في الشرق الأوسط ستركز على هذه القضايا