الدولار يبدأ الأسبوع على استقرار بانتظار أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
استهل الدولار الأسبوع تعاملات اليوم الاثنين (28 آيار 2024)، على استقرار بالتزامن مع تركيز المستثمرين على بيانات تضخم ستصدر في الولايات المتحدة وأوروبا واليابان لاستشراف التوقعات بشأن أسعار الفائدة على مستوى العالم.
وتحركت عملات رئيسية في نطاق ضيق. فاليورو، الذي ارتفع 0.9 بالمئة مقابل الدولار الأسبوع الماضي، استقر في منتصف نطاق ظل متمسكا به لأكثر من عام عند 1.
واتسمت التداولات اليوم الاثنين بمحدودية بسبب عطلات في بريطانيا والولايات المتحدة.
ويترقب المستثمرون بيانات التضخم في ألمانيا المتوقع صدورها الأربعاء وفي منطقة اليورو الجمعة للتأكد من توقعات خفض معدلات الفائدة الأوروبية.
كما من المقرر أن تصدر الجمعة بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في اليابان.
يتم تداول الجنيه الإسترليني قرب الحد الأقصى لنطاق استقر فيه هذا العام عند 1.2735 دولار.
وتراجع الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي من مستويات مرتفعة سجلاها في الآونة الأخيرة، ليسجل الدولار الأسترالي 0.6637 دولار أميركي والدولار النيوزيلندي 0.6122 دولار أميركي مع تراجع توقعات الأسواق بخفض الفائدة في الولايات المتحدة.
وانخفض الدولار مرة أخرى بعدما أظهرت البيانات تباطؤا في ارتفاع أسعار المستهلكين في أبريل/ نيسان مما يؤكد أن هذا الاتجاه قد يؤدي إلى انخفاضه، لكن الصورة الأشمل تظهر أن التضخم ومؤشراته لا يزالان أعلى من هدف مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي البالغ اثنين بالمئة.
وظل الفرنك السويسري ينخفض طوال العام ووصل إلى 0.9928 مقابل اليورو ولامس الأسبوع الماضي أدنى مستوى منذ أبريل/ نيسان 2023.
وأنهى اليوان الصيني الأسبوع الماضي عند مستوى أقل من 7.24 للدولار ليسجل أدنى مستوى منذ أوائل مايو/ ايار.
واستقر الين الياباني عند 156.87 مقابل الدولار، الاثنين، لكنه لم يتلق دعما يذكر من ارتفاع عوائد السندات الحكومية اليابانية لأجل عشر سنوات على سبيل المثال، التي تظل أقل بنحو 350 نقطة أساس دون سعر عوائد السندات الأمريكية.
وفيما يتعلق بالعملات المشفرة، ارتفعت إيثر لأعلى مستوى أسبوعي منذ ما يقرب من ثلاث سنوات بعد موافقة مفاجئة على طلبات بعض صناديق الاستثمار المتداولة الأمريكية.
ولا يزال من الضروري الحصول على مزيد من الموافقات قبل إطلاق الصناديق، لكن سعر ثاني أكبر عملة مشفرة من حيث القيمة السوقية ارتفع 25 بالمئة مقابل الدولار الأسبوع الماضي، وزاد خمسة بالمئة أخرى إلى 3938 دولارا في التعاملات الآسيوية، الاثنين.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
اليورو عند أدنى مستوى في عامين والدولار يتجه لارتفاع أسبوعي
تراجعت العملة الأوروبية الموحدة، اليورو، إلى أدنى مستوى في عامين، الجمعة، بينما ارتفع الدولار، وذلك بعد صدور بيانات تعطي مؤشرات عن أنشطة الشركات في منطقة اليورو والولايات المتحدة، كما بلغت عملة بتكوين المشفرة مستوى قياسيا يقترب من 100 ألف دولار.
وتراجع مؤشر بنك هامبورغ التجاري المجمع مديري المشتريات في منطقة اليورو الذي تعده "ستاندرد اند بورز غلوبال" إلى أدنى مستوى في عشرة أشهر عند 48.1 في نوفمبر، أي دون مستوى الخمسين الذي يفصل بين النمو والانكماش، وأدنى من التقديرات التي رجحت بلوغه 50 نقطة.
وانخفض مؤشر مديري المشتريات في بريطانيا إلى 49.9 في نوفمبر من 51.8 في أكتوبر.
وساهمت خطة الحكومة لزيادة الضرائب على الشركات في أول انكماش في نشاط القطاع الخاص منذ أكثر من عام، مما زاد من المؤشرات التي ظهرت في الآونة الأخيرة على أن الاقتصاد يفقد الزخم.
وقالت "ستاندرد اند بورز" إن مؤشر مديري المشتريات المجمع للولايات المتحدة، والذي يتتبع قطاعي الصناعات التحويلية والخدمات، ارتفع إلى 55.3 هذا الشهر، وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2022، وذلك بعد بلوغه 54.1 الشهر الماضي.
تحركات الأسعار
صعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، بما يعادل0.42 بالمئة إلى 107.51، مع انخفاض اليورو 0.54 بالمئة إلى 1.0415 دولار بعد أن هبط إلى 1.0333 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 30 نوفمبر 2022.
ويتجه الدولار لتحقيق الزيادة الأسبوعية الثالثة على التوالي.
وواصلت بتكوين طريقها نحو مستوى 100 ألف دولار، إذ ارتفعت بأكثر من 40 بالمئة منذ الانتخابات الأميركية في وقت سابق من نوفمبر مدفوعة بتوقعات بأن يقدم الرئيس المنتخب دونالد ترامب على تخفيف اللوائح الخاصة بالعملات المشفرة.
وارتفعت في أحدث التعاملات 0.35 بالمئة إلى 98428 دولار.
وهبط الجنيه الإسترليني 0.44 بالمئة إلى 1.2532 دولار، ويتجه إلى الانخفاض الأسبوعي الثاني على التوالي.
وفي مقابل العملة اليابانية، ارتفع الدولار 0.12 بالمئة إلى 154.69 ين.
وتراجع الين إلى أقل من 156 للدولار الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ يوليو، مما أثار احتمال أن تتخذ السلطات اليابانية خطوات إضافية لدعمه.
بوريل: دول أوروبا مجبرة على الالتزام بأوامر الجنائية الدولية