“روتانا” تصعّد الأزمة مع شيرين.. بلاغ جديد إلى مديرية أمن الجيزة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: صعّدت شركة “روتانا للصوتيات والمرئيات” أزمتها مع الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، بعد أن تقدّمت الأخيرة ببلاغ إلى النائب العام تطلب فيه محاكمة مسؤولي الشركة بتهمة طرح أغنية عبر حساباتها في مواقع التواصل خاصة بشيرين والتربّح من ورائها من دون وجه حق.
وردّت “روتانا” على بلاغ شيرين بآخر تقدّمت به إلى مديرية أمن الجيزة تتّهمها فيه بالادعاء بسرقة أغنية، والتشهير بالشركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت “روتانا” في بلاغها إن شيرين عبد الوهاب أضرّت بالشركة من خلال إخلالها ببنود العقد المبرم بينهما منذ عام 2019، والمقرر فيه تسليمها 20 أغنية للشركة مقابل الحصول على 36 مليون جنيه، فسلمت 3 أغانٍ فقط، وحصلت على مبلغ 25 مليون جنيه.
وأوضح البلاغ أن الفنانة المصرية هاتفت أحد مسؤولي الشركة، وأعطته أغنية رابعة بكامل إرادتها، ثم زعمت سرقة شركة “روتانا” للأغنية تشهيراً بها، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
وكانت شيرين عبد الوهاب قد تقدّمت بالبلاغ ضد كلٍ من سالم الهندي الرئيس التنفيذي للشركة، وسعيد إمام بصفته مدير الشركة في مصر، وهاني العزب رئيس مجلس إدارة الشركة، وشدّدت في بلاغها على احترامها وتقديرها الكامل لمالك الشركة، ولكنها سعت لتقديم هذا البلاغ بعد أن أهدرت الشركة حقوقها من جانب بعض العاملين فيها.
وأشارت الفنانة المصرية في الدعوى التي وكّلت فيها المحامي ياسر قنطوش، إلى أن الشركة سطت على حقوقها، ونشرت أغنية “الذهب” الخاصة بها على مواقعها وتربّحت منها.
main 2024-05-27 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
ترحيب دولي بإحاطة “خوري” لحل الأزمة السياسية في ليبيا
الوطن| رصد
رحبت سفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، بالإحاطة التي قدمتها ستيفاني خوري، المسؤولة عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، لمجلس الأمن، والتي عرضت خلالها النهج الذي تقترحه بعثة الأمم المتحدة لدفع العملية السياسية في ليبيا إلى الأمام.
وأعربت السفارات، عن دعمها القوي للجهود الشاملة التي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق سياسي يعكس مسار التفتت المؤسسي في البلاد، ويساهم في توحيد الحكومة الليبية على نطاق واسع.
كما أكدت على أهمية وضع مسار موثوق نحو انتخابات رئاسية وبرلمانية شاملة، حرة ونزيهة، بما يتماشى مع تطلعات الشعب الليبي ووفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأضافت السفارات أنها على استعداد لبذل كل ما في وسعها لضمان نجاح هذه الجهود، مشيرة إلى أهمية تشجيع جميع الأطراف الليبية على الانخراط في عملية الأمم المتحدة بحسن نية، والتعاون بروح من التسوية السياسية.
كما دعت إلى الامتناع عن أي مبادرات موازية وغير منسقة، التي قد تضر بالجهود التي تقودها الأمم المتحدة، مشددة على التزامها التام بالحفاظ على استقلال ليبيا وسيادتها وسلامة أراضيها.
من جانبها، أكدت خوري في إحاطتها أمام مجلس الأمن أن الانقسام السياسي في ليبيا يعوق التقدم نحو إجراء الانتخابات، لافتة إلى أن الوضع القائم أصبح غير مستدام، وأن أزمة المصرف المركزي تذكير بضرورة إنهاء الجمود السياسي.
وأشارت إلى أن وحدة ليبيا باتت مهددة بسبب استمرار الانقسامات بين الأطراف الفاعلة في البلاد.
وشددت خوري على أن أحد أولويات العملية السياسية هو تشكيل حكومة موحدة تعمل لصالح جميع الليبيين، محذرة من أن الإجراءات الأحادية قد تؤدي إلى مزيد من التأزيم.
وأكدت أن نجاح العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة يعتمد بشكل كبير على الإرادة السياسية من الأطراف الليبية، والتزامها بتنفيذ الإجراءات التي تهدف إلى توحيد البلاد بدلاً من تقسيمها.
وأوضحت أن التنسيق بين الشركاء الإقليميين والدوليين يعد عنصراً أساسياً لتحقيق التوافق السياسي في ليبيا.
هذا ودعت خوري، إلى ضرورة الاتفاق على ميزانية موحدة للعام 2025 لضبط الإنفاق العام، مشيرة إلى أن الوضع المحلي والتطورات الإقليمية يحتمان الوصول إلى تسوية سياسية شاملة ودائمة.
الوسوم#إحاطة مجلس الأمن الأزمة السياسية في ليبيا ستيفاني خوري ليبيا