سلطان يتقاسم صدارة «دولية دبي للشطرنج»
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
رضا سليم (دبي)
حقق إبراهيم سلطان لاعب نادي دبي للشطرنج والثقافة فوزه الثاني، في «النسخة 24» من بطولة دبي المفتوحة للشطرنج، وجاء على حساب الصيني بانق تاو، في مباراة استمرت لأكثر من 3 ساعات، في ظل فارق التصنيف الدولي بين اللاعبين، والذي يتخطى 300 نقطة، ويلتقي سلطان مع التركي إيمري شان في الجولة الثالثة، فيما حافظ المصنف الأول الهندي راونك سادهاوني على ثبات خطواته بالانتصار الثاني على مواطنه راثانفيل، وحل التعادل بين الصيني يوانهي زاو والصربي إيفيتش فيلمر، وتفوق المخضرم الفلبيني أوليفير ديامكلنق على سفرلي التاج من أذربيجان، وتعادل المصري محمد عزت مع الصيني لي دي.
ويتقاسم الصدارة على المركز الأول 9 لاعبين برصيد نقطتين بـ «العلامة الكاملة» في أول جولتين، من بينهم إبراهيم سلطان، يليهم 15 لاعباً حققوا 1.5 نقطة، من فوز وتعادل.
وفي منافسات الفئة الثانية، تعادل الفلسطيني راجي أبو عزيزة مع الزامبي مولينجا دانييل، وفازت الهندية باندي سريشتي على بطلة العرب السابقة الأردنية بشرى الشعيبي، وحقق لاعبنا أحمد فريد فوزه الثاني على الأرميني بنيامين جاسبريان، ويلتقي فريد مع الكازاخستاني تميروف بخيت، بالجولة الثالثة، وتعادل مواطنه سالم عبدالرحيم مع المصري محمد النمر.
وتشهد الجولة الثالثة مواجهات من «العيار الثقيل» في الفئة الأولى، حيث يلتقي إبراهيم سلطان التركي إيمري شان وراونك سادهاوني مع الصيني داي تشانجرين، وفي الفئة الثانية، يسعى أحمد فريد للمحافظة على ثباته، حيث يلتقي الكازاخستاني تميروف بخيت، والهندية باندي سريشتي مع الأردني أنس خويره.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي الشطرنج
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد الصيني.. عام آخر من التحديات مع بوادر لتحفيز محلي
سلطت صحيفة "إيكونوميست" الضوء على توقعات قاتمة للاقتصاد الصيني لعام 2025 في تقرير جديد لها، مع التركيز على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات جريئة لتحفيز الطلب المحلي وتجاوز العوائق الاقتصادية.
التقرير، الذي تم إعداده بعد انعقاد مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي للصين، يشير إلى أن البلاد تواجه تباطؤًا اقتصاديا متزايدا وسط تهديدات جديدة بفرض تعريفات جمركية أميركية تصل إلى 60%.
تحديات قائمة وأخرى وشيكةوفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 3% فقط مقارنة بالعام السابق، مع تضخم محدود عند 0.2%.
تعكس هذه الأرقام -وفق إيكونوميست- التردد المزمن لدى المستهلكين الصينيين الذين لم يستعيدوا ثقتهم منذ أزمة كوفيد-19 عام 2022.
ومع تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية إضافية على المنتجات الصينية، تشير تقديرات "سيتي غروب" إلى أن هذه الإجراءات قد تقلّص معدل النمو الاقتصادي في الصين بمقدار 2.4 نقطة مئوية.
مبيعات التجزئة ارتفعت بنسبة 3% فقط مقارنة بالعام السابق مع تضخم محدود عند 0.2% في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي (غيتي) تأثير محدود لتحفيزات سابقةوعلى الرغم من الجهود التحفيزية السابقة مثل خفض أسعار الفائدة ومتطلبات الاحتياطي البنكي، فإن الطلب على الائتمان بقي ضعيفًا، بحسب الصحيفة. وشهدت محاولات الحكومة لدعم السوق العقاري، بما في ذلك قروض مخفضة بقيمة 300 مليار يوان (42 مليار دولار)، إقبالاً محدودا بنسبة لا تتجاوز 15% حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
إعلانوتعود التحديات الحالية جزئيًا إلى الإفراط في التحفيزات السابقة التي أدت إلى ارتفاع الديون وتضخم القطاع العقاري، إذ اعتمدت الصين في عام 2012 سياسات إصلاح هيكلي تركز على تقليل الفائض الصناعي وخفض ديون الشركات، لكنها قيدت أيضًا المرونة المالية خلال التباطؤ الحالي.
وتشير دلائل جديدة إلى تغيير في السياسات الصينية، ففي نوفمبر/تشرين الثاني السابق، أعلنت وزارة المالية عن إصدار سندات إضافية بقيمة 10 تريليونات يوان (1.4 تريليون دولار) لخفض التكاليف على الحكومات المحلية.
ومن المتوقع أن يتم تحرير حوالي 1.2 تريليون يوان (168 مليار دولار) في عام 2025 لدعم النمو الاقتصادي. كما أولى مؤتمر العمل الاقتصادي اهتمامًا خاصا بزيادة الاستهلاك المحلي، متجاوزًا هدف شي جين بينغ الأساسي لتحسين التصنيع.
إجراءات لتحفيز الاستهلاكوأظهرت السياسات التحفيزية بعض النتائج الإيجابية في السوق العقاري، حيث ارتفعت مبيعات العقارات السكنية الجديدة في نوفمبر/تشرين الثاني السابق لأول مرة منذ ثلاث سنوات.
ومن المتوقع أن تواصل الحكومة برامجها لدعم استبدال الأجهزة المنزلية، والتي ساعدت في رفع مبيعات هذه المنتجات بنسبة 22% خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، تعتزم الحكومة زيادة المعاشات ودعم التأمين الصحي لتشجيع المواطنين على الادخار بدرجة أقل وإنفاق المزيد، حسبما ذكرته الصحيفة.
وفقًا لتقديرات "غولدمان ساكس"، قد يرتفع العجز المالي العام للصين إلى نحو 13% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2025.