الإعلام العبري: مصر غاضبة من جسر بايدن العائم قرب غزة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن المصريين غاضبون من إسرائيل والولايات المتحدة لأنهم يرون أن الرصيف الأمريكي الذي تم إنشاؤه على شواطئ غزة يمثل تهديدا مباشرا لمصر.
إقرأ المزيد مصر تصدر بيانا بعد القصف الإسرائيلي في رفحوتابعت: "في مصر يخشون أن يصبح الرصيف البحري الجديد هو الممر التجاري الرئيسي لغزة، وهذا يقلقهم كثيرا بالإضافة إلى ذلك، فإنهم يخشون من أن يتم استخدام الرصيف الأمريكي في نهاية المطاف أيضا لعبور الأشخاص، مما يتسبب في أضرار اقتصادية أكثر خطورة للقاهرة".
وأشارت القناة العبرية إلى أن إسرائيل ومصر تحاولان جسر الفجوات بينهما من أجل التوصل إلى تفاهمات حول نشاط معبر رفح.
وفي جلسة الاستماع الطارئة التي عقدها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أعقاب الأمر الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في لاهاي، اقترح وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين أن تفتح إسرائيل معبر رفح من تلقاء نفسها.
في هذه الأثناء، اتفق الجانبان، في اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي بايدن والرئيس المصري السيسي مؤخرا، على أن يتم أيضًا نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل مؤقت عبر إسرائيل، عبر معبر كرم أبو سالم، لحين التوصل إلى تفاهمات بخصوص تفعيل معبر رفح.
من جانبه، أكد التلفزيون الإسرائيلي، موقف القيادة المصرية ستتصادم مع عملية عسكرية لا طائل من ورائها من جانب إسرائيل، وبالتالي سيكون لها تأثير مدمر على العلاقات بين الجانبين.
وقالت القناة الثانية بالتلفزيون العبري، إنه منذ بداية الحرب، كانت مصر في عين العاصفة فهي قريبة جغرافيا من غزة ولها حدود مشتركة معها منذ فك الارتباط الإسرائيلي عام 2005؛ وتخشى من هجرة أو هروب أو ترحيل الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، مما سيشكل تهديدًا أمنيا وإنسانيا لها.
وتابعت: "يضاف إلى ذلك المشاكل الاقتصادية الناتجة عن الانخفاض الكبير في إيرادات الحركة البحرية في قناة السويس إثر هجمات الحوثيين في مضيق باب المندب، وانخفاض السياحة، وانخفاض عائدات الغاز، واتساع دائرة الحرب مما أدى لارتفاع الأسعار، وأكثر من ذلك".
وقالت: "تمتلك مصر العديد من الأصول التي تعمل بها من خلال الوساطة: أولاً، العلاقة المباشرة التي تحتفظ بها مع طرفي الصراع ــ إسرائيل وحماس ــ حيث تسمح لها بنقل الرسائل بطريقة سريعة وموثوقة ثانيا، المخابرات العامة المصرية لديها اتصالات مع قادة حماس، وأخيرا، تعد علاقات مصر مع إدارة بايدن، القوة الأكثر أهمية في سياق الصراع الحالي، ولكن هناك مصدر قوة آخر ينقص مصر، ويعتبر العيب الرئيسي هو الافتقار إلى النفوذ المالي والاقتصادي، ولكن هذا هو المكان الذي تظهر فيه قطر في الصورة، ففي الواقع، لدى قطر أدوات مماثلة وقيادة حماس في الخارج تجلس في الدوحة واتصالها بالولايات المتحدة - لكن حقيقة أن مصر ليست مرتبطة بحماس، مثل قطر، مما يجعلها وسيطا أكثر موثوقية في نظر إسرائيل".
وختمت القناة العبرية تقريرها قائلة: "لقد نجحت العلاقات الإسرائيلية المصرية حتى الآن في تجاوز العقبات والمطبات - وهي كثيرة - ولكن يبدو أن ساعة الحقيقة قد حانت الآن. وبالتالي فإن العملية الإسرائيلية في رفح قد تتحول إلى "كثبان رملية" في العلاقات الإسرائيلية المصرية".
المصدر: هيئة البث الإسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
“أكسيوس”: بايدن يرسل مستشارين إلى إسرائيل لبحث وقف الحرب في لبنان
#سواليف
قالت مصادر لموقع “أكسيوس” إن #مستشارين #أمريكيين كبيرين سيصلان إلى #إسرائيل يوم الخميس لمحاولة إبرام #اتفاق ينهي #الحرب في #لبنان ويسمح للنازحين على جانبي الحدود بالعودة إلى منازلهم.
وذكر الموقع الأمريكي أنه إذا توصل كبير مستشاري الرئيس جو بايدن، آموس هوكستين وبريت ماكغورك، إلى اتفاق دبلوماسي بين إسرائيل و”حزب الله” خلال زيارتهما، فسيؤدي ذلك إلى تهدئة الحرب الإقليمية في الشرق الأوسط بشكل كبير للمرة الأولى منذ 7 أكتوبر.
وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إنهم يعتقدون أنه بعد الضربات التي تعرض لها “حزب الله” في الشهرين الماضيين، بما في ذلك اغتيال أمينه العام حسن نصر الله، فإنه أصبح أخيرا على استعداد لفصل نفسه عن “حماس” في غزة.
مقالات ذات صلة سقوط صاروخ في البحر قبالة حيفا 2024/10/30وأكدوا أنه “من الممكن التوصل إلى اتفاق ينهي القتال بين إسرائيل وحزب الله في غضون أسابيع قليلة”.
وكشف مسؤولون إسرائيليون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد اجتماعا مع عدد من الوزراء وكبار قادة الجيش الإسرائيلي وأجهزة المخابرات الإسرائيلية مساء أمس الثلاثاء لمناقشة الصفقة المحتملة، مشيرين إلى أن هوكستين ينتظر أن يقرر القادة الإسرائيليون ما إذا كانوا سيمضون قدما في الصفقة قبل سفره إلى إسرائيل. وقالوا إن حقيقة قدومه هو وماكغورك تشير إلى أن نتنياهو يؤيد متابعة الصفقة.
وحسب المسؤولين الإسرائيليين فإن الاتفاق الذي تتم مناقشته يستند إلى إعادة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي أنهى حرب عام 2006 في لبنان.
وقال المسؤولون إن الاتفاق الذي يجري النظر فيه ينص على إعلان وقف إطلاق النار تتبعه فترة انتقالية مدتها 60 يوما. خلال هذه الفترة، سينقل “حزب الله” أسلحته الثقيلة إلى شمال نهر الليطاني وبعيدا عن الحدود الإسرائيلية. وسينشر الجيش اللبناني حوالي 8000 جندي على طول الحدود مع إسرائيل لينضموا إلى قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل هناك، وستنسحب قوات الجيش الإسرائيلي تدريجيا إلى الجانب الإسرائيلي من الحدود.