ومع ان محكمة العدل الدولية في لاهاي ولدت بعد تعسر كبير فاراً وبفضل جهود جمهورية جنوب افريقيا التي عاشت ظروفاً مشابهة لما يعانيه الشعب الفلسطيني.
حكم او قرار محكمة لاهاي يريد وقف الحرب والانسحاب من رفح وامريكا والكيان الصهيوني يحولون رفح الى محرقة ( هيلكوست ) مع فارق اننا هنا امام محرقة حقيقية في حين الرواية الصهيونية سردية عانا منها الكثيرين من الاقوام والاعراق في حرب شاملة شنتها المانيا النازية على العالم كله اما الصهاينة ومعهم البريطانيين والامريكان فان معركتهم ضد الشعب الفلسطيني تمتد الى اكثر من سبعة عقود .
اليهود الصهاينة استحقوا لعنة الله وخلقه في الماضي والحاضر والمستقبل لأفعالهم الشنيعة ولمعتقداتهم العنصرية واعتبار انفسهم كيان فوق الجنس البشري وهذا هو المنطق الذي يردده اليوم الصهاينة المجرمين في ارض فلسطين من نتنياهو الى بن غفير وسموترتش وهذا ما يعلنوه نهاراً وجهاراً والأنظمة الغربية تعرف هذه الحقيقة لهذا اضطهدت وشردت هؤلاء الملاعين في الماضي وفي النهاية تخلصت منهم لتضعهم كرأس حربة وقاعدة متقدمة وغدة سرطانية في منطقة النفط والموقع الجيوسياسي والأمة الجاهلة التي كما قال المتنبي ( ضحكت من جهلها الأمم ).
وحدها جبهات المقاومة من ايران الى اليمن و لبنان وبينهما العراق هم من اسندوا ووقفوا مع غزة وشعب فلسطين المظلوم اما العرب الباقين فهم بين نطيحة ومتردية وما اكل السبع والمقصود بالسباع أمريكا وبريطانيا والغرب الاستعماري.
بعد محرقة رفح وجباليا وبيت لاهيه وكل غزة سوف تصعد جبهات المقاومة الى الحد الذي فيه توقف أمريكا كلابها في فلسطين او فلتكن الحرب الشاملة .. لم يبقى لدينا ما نخسره واتجاهنا واحد هو ان نربح الدنيا ونكسب الاخرة اما أعداء الله واعداء الإنسانية فقد خسروا الاخرة وستذهب مكاسبهم في الدنيا كهشيم تذروه الرياح .. غزة ستنتصر وفلسطين ستحرر وتعود الى أهلها والمسجد الأقصى وبقية المقدسات في هذه الأرض المباركة ستعيد الى هذه الامة كرامتها ولا عزاء للخونة المطبعين المتآمرين ..انه وعد الله الذي لا يخلف وعده .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في باريس للتضامن مع فلسطين
تقرير: نور الدين بوزيان
1/12/2024