السودان:«الخارجية» تستدعي مديرة مكتب منظمة «الصحة العالمية»
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
طلبت الخارجية السودانية من المنظمة الدولية “توضيح ملابسات الحادثة، وإصدار إدانة واضحة لاستغلال المليشيا لشعار منظمة الصحة لارتكاب جرائمها”، وفق وكالة السودان للأنباء
التغيير:بورتسودان
استدعت وزارة الخارجية السودانية، الأحد، مديرة مكتب منظمة الصحة العالمية بالبلاد هلا خضر “على خلفية استخدام أحد قادة قوات الدعم السريع زي المنظمة الرسمي”.
وبحسب وكالة السودان للأنباء فإن وزارة الخارجية السودانية، استدعت مديرة مكتب منظمة الصحة العالمية بالإنابة في السودان هلا خضر، بحضور أعضاء اللجنة الفنية لمفوضية العون الإنساني، على خلفية استخدام أحد قيادات المليشيا (الدعم السريع) لزي المنظمة الرسمي”.
وطلبت الخارجية السودانية من المنظمة الدولية “توضيح ملابسات الحادثة، وإصدار إدانة واضحة لاستغلال المليشيا لشعار منظمة الصحة لارتكاب جرائمها”، وفق وكالة السودان للأنباء.
وأشارت الوزارة إلى أن “صمت المنظمة عن الحادثة من شأنه أن يثير الشكوك والمخاوف حول موقف المنظمة من انتهاكات وجرائم المليشيا”، وفق ذات المصدر.
ولم تكشف الخارجية السودانية تفاصيل بشأن هوية قائد “الدعم السريع” الذي ظهر بزي المنظمة الأممية أو زمان الحادثة ومكانها.
ونقلت الوكالة الرسمية عن مديرة مكتب منظمة الصحة العالمية بالسودان هلا خضر “وعدها بإعلان موقف من استغلال قوات الدعم السريع لشعار المنظمة، بعد التشاور مع رئاسة المنظمة في جنيف”.
ولم يصدر عن “الدعم السريع” أو منظمة الصحة تعليق بهذا الخصوص حتى الساعة 16:40 بتوقيت غرينتش.
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي” حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
الوسومآثار الحرب في السودان الخارجية السودانية منظمة الصحة العالميةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الخارجية السودانية منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة الخارجیة السودانیة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تعتزم التعاون مع حكومة جديدة وتثير مخاوف بتقسيم السودان
دبي- القاهرة- قالت قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان إنها ستتعاون مع حكومة جديدة مقرر تشكيلها للإشراف على مناطق تخضع لسيطرتها، في أقوى خطوة تتخذها نحو تقسيم السودان بعد 20 شهرا من الحرب الأهلية، وتخوض قوات الدعم السريع اشتباكات مع الجيش السوداني منذ أبريل نيسان من العام الماضي، وتسيطر الآن على مساحات واسعة من وسط وغرب السودان بما في ذلك معظم أنحاء العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور.
ومن شأن تشكيل أي حكومة جديدة لإدارة تلك المناطق أن يمثل تحديا للحكومة المعترف بها دوليا والتي يقودها الجيش والتي أُجبرت على الخروج من الخرطوم العام الماضي وتباشر الآن عملها من بورتسودان على ساحل البحر الأحمر.
واتفقت مجموعة من السياسيين وزعماء جماعات مسلحة على تشكيل ما وصفوها بأنها “حكومة سلام”، حسبما قال أعضاء في المجموعة لرويترز هذا الأسبوع.
وقالوا إنها ستكون بقيادة مدنية ومستقلة عن قوات الدعم السريع وستشكل لتحل محل الحكومة في بورتسودان والتي اتهموها بإطالة أمد الحرب.
(رويترز)