كابولوف: الخارجية والعدل الروسيتان تدعوان لشطب "طالبان" من قائمة المنظمات المحظورة في روسيا
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أخطرت وزارتا الخارجية والعدل الروسيتان الرئيس فلاديمير بوتين بإمكانية شطب حركة "طالبان" من قائمة المنظمات المحظورة في روسيا الاتحادية.
كابولوف يلتقى في كابل القائم بأعمال وزير الخارجيةونقلت وكالة أنباء "تاس" عن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى أفغانستان، زامير كابولوف، أن موسكو وجهت الدعوة إلى حركة طالبان لحضور ممثلين عنها في منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي.
وأضاف كابولوف أن موقف الخارجية الروسية بشأن استبعاد الحركة من القائمة "إيجابي".
وأردف: "هذا (شطب طالبان من قائمة المنظمات المحظورة قبل الاعتراف بها) أمر ضروري. وبدون ذلك، سيكون من السابق لأوانه الحديث عن الاعتراف".
يشار إلى أن روسيا صنفت حركة "طالبان" كمنظمة إرهابية في روسيا الاتحادية في العام 2003.
وفي أغسطس 2021، وبعد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، وصلت "طالبان" إلى السلطة في البلاد. وبعد ذلك تم طرح مسألة الاعتراف بالحكومة الجديدة هناك.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكرملين طالبان افغانستان فلاديمير بوتين موسكو وزارة الخارجية الروسية الإرهاب الجيش الأمريكي القواعد العسكرية الأمريكية بطرسبورغ كابل منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط في الاجتماع الوزاري العربي بنيويورك: الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمهد الطريق لتفاوض متكافئ
شارك احمد ابو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في الاجتماع الوزاري حول "الوضع في غزة وتنفيذ حل الدولتين بوصفه السبيل إلى السلام العادل والشامل"، والذي عقد بنيويورك على هامش أعمال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وصرح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الامين العام لجامعة الدول العربية أن أبو الغيط تناول في كلمته ثلاث نقاط رئيسية هي:
١- ضرورة العمل بشكل فعال وعملي لتنفيذ حلّ الدولتين من خلال إضعاف الاحتلال والامتناع عن مساعدته بفرض عقوبات على الاستيطان ورموزه ومقاطعة منتجاته، وفي الوقت نفسه دعم المساعي الفلسطينية لإقامة الدولة.
٢- ضرورة العمل على زيادة وتيرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك تمهيداً للتفاوض البنّاء بين دولتين قائمتين.
٣- التأكيد على أن السبيل الوحيد لتوسيع رقعة السلام والاعتراف والعلاقات الطبيعية وصون اتفاقيات السلام القائمة، هو بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.
واضاف المتحدث الرسمي ان ابو الغيط أكد في الختام على أن المنطقة كلها ستظل تعاني من انعدام الاستقرار وغياب الأمن، إذا لم يتم التحرك فوراً وبعزم حقيقي لتغيير الواقع الذي أوصلنا إلى الوضع المأسوي والخطير الذي نعيشه اليوم.