أكثر من ألفي شخص دفنوا أحياء جراء الانهيار الأرضي في بابوا غينيا الجديدة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكر المركز الوطني لإدارة الأزمات والكوارث في بابوا غينيا الجديدة، أن أكثر من ألفي شخص دفنوا أحياء جراء الانهيار الأرضي الهائل الذي اجتاح شمال البلاد.
وأوضح المركز، حسبما أفادت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية اليوم /الاثنين/ - أن الانهيار الأرضي تسبب في تدمير قرية "كاوكالام" الجبلية في مقاطعة إنجا، ودفن أكثر من 150 منزلا، كما تضرر أكثر من 4 آلاف شخص.
وكانت المنظمة الدولية للهجرة قد أعلنت أمس أن أكثر من 670 شخصا لقوا مصرعهم جراء الانهيار الأرضي الذي وقع يوم الجمعة الماضي، فيما حذر رئيس بعثة المنظمة في بابوا غينيا، سرحان أكتوبراك، من أن مياه الأمطار تتسرب بين الأنقاض مما يزيد من خطر حدوث المزيد من الانهيارات الأرضية بالمنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزمات والكوارث بابوا غينيا الجديدة الانهيار الأرضي الانهیار الأرضی أکثر من
إقرأ أيضاً:
رسالة دكتوراه حول «تطبيق تقنيات الرادار لرصد وتقييم عدم الأستقرار الأرضي»
ناقشت كلية العلوم بجامعة قناة السويس رسالة دكتوراه بعنوان "تطبيق تقنيات الرادار ذي الفتحة المركبة التداخلية والفحص الجيوتقني لرصد وتقييم عدم الأستقرار الأرضي"والمقدمة من الباحث الدكتور محمد كرم عباس إبراهيم.
هذا وتكونت لجنة الإشراف والمناقشة والحكم على الرسالة من الأستاذ الدكتور محمد إبراهيم سيد أحمد، أستاذ ميكانيكا والأساسات بالمركز القومى للبحوث بالقاهرة والأستاذ الدكتور أحمد معتمد حجازى أستاذ الجيولوجيا الهندسية والجيوتقنية بجامعة قناة السويس، والأستاذ الدكتور طارق عوض سليم أستاذ الأستشعار عن بعد بجامعة قناة السويس والأستاذ الدكتور سمير زكي المصلحي أستاذ الأستشعار عن بعد جامعة طنطا والأستاذ الدكتور إساك باخاريديس أستاذ الأستشعار عن بعد بوكالة الفضاء الأوربية وجامعة هاروكوبيو باليونان.
ويهدف موضوع الرسالة إلى تقييم ومراقبة عدم الإستقرار الأرضي في المنطقة بإستخدام أحدث التقنيات العلمية، مثل تقنيات الرادار التداخلي ذو الفتحة الاصطناعية (InSAR) إلى جانب التحقيقات الجيوتقنية الميدانية، مع التركيز على تصميم أساسات ومنشآت مستدامة تتناسب مع طبيعة وظروف المنطقة، وتمثل الدراسة إنجازًا بحثيًا هامًا تناول منطقة الجزء الشمال الغربي بمحافظة الإسماعيلية، والتي تقع بين دائرتي عرض 30°42'30" و30°49'31" شمالًا وخطي طول 32°07'00" و32°19'31" شرقًا.
وترجع أهمية البحث لدمج تقنيات الإستشعار عن بعد مع الفحص الجيوتقني لتقديم حلول علمية وعملية لمشكلات الإستقرار الأرضي، كما تسهم النتائج في تحسين التخطيط العمراني المستدام وضمان سلامة المنشآت والبنية التحتية من خلال تصميم أساسات تتسم بالكفاءة والاستدامة.
وتوصل الباحث خلال دراسته إلى أن الجمع بين تقنيات الرادار التداخلي والتحقيقات الجيوتقنية يوفر فهمًا دقيقًا للتكوين الطبقي والخصائص الهندسية للمنطقة، مما يساعد في تصميم حلول مبتكرة ومستدامة لتحسين الإستقرار الأرضي وتطوير الأساسات والمنشآت بما يضمن سلامة البنية التحتية والتخطيط العمراني في المنطقة.
أكد الباحث فى رسالته أنه توصل لاستخدام تقنيات خفض منسوب المياه الجوفية وإزالة الطبقات غير المستقرة، وكذلك استخدام الأساسات العميقة (الارتكازية والاحتكاكية) في المناطق ذات الأحمال العالية، وتطوير وتحسين أنظمة تصريف المياه الجوفية في المناطق التى تحتوى على مواد انتفاشية غير صالحة لتجنب التأثير السلبي للرطوبة، واستخدام النتائج لتطوير تصميمات عمرانية مستدامة تتماشى مع طبيعة وظروف المناطق.
وقد منحت لجنة المناقشة والحكم علي الرسالة الباحث درجة الدكتوراه فى الجيولوجيا الهندسية مع مرتبة الشرف الأولى.
حضر المناقشة الدكتور شاكر عابدين الأستاذ بجامعة المنصورة، واللواء الدكتور إبراهيم فلاح الخبير العسكري الإستراتيجي، والمهندس طارق مروان مدير البنك الزراعي والمهندس محمد المرشد بوزارة التموين واللواء الدكتورإبراهيم متولي وكيل وزارة الطب البيطري بالشرقية، والمهندس أحمد عبد الهادي وكيل وزارة القوى العاملة، والمهندس كرم عباس وكيل شركة مصر للبترول، ورضا كرم مدير العلاقات العامة بديوان عام محافظة الشرقية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة قناة السويس وطلبة الدراسات العليا، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية.