بدأت العديد من الدول الإسلامية شهر ذي القعدة يوم الجمعة 10 ماي 2024 م، ومن هذه الدول إندونيسيا وماليزيا وبروناي وبنغلادش وباكستان وإيران والمغرب وغانا.

وهذه الدول ستتحرى هلال شهر ذي الحجة يوم الجمعة 07 جوان، ليكون أول أيام شهر ذي الحجة فيها يوم السبت 08 جوان أو الأحد 09 يجوان، ويكون أول أيام عيد الأضحى فيها يوم الإثنين 17 جوان أو الثلاثاء 18 جوان.

وحيث إن رؤية الهلال يوم الجمعة 07 جوان ممكنة بالعين المجردة من غالبية دول العالم، فعليه من المتوقع أن تبدأ جميع هذه الدول شهر ذي الحجة يوم السبت 08 جوان، ويكون يوم الإثنين 17 جوان أول أيام عيد الأضحى المبارك فيها.

في حين بدأت غالبية الدول الإسلامية ومنها الجزائر، شهر ذي القعدة يوم الخميس 09 ماي، وهذه الدول ستتحرى هلال شهر ذي الحجة يوم الخميس 06 جوان.

ليكون أول أيام شهر ذي الحجة فيها يوم الجمعة 07 جوان أو السبت 08 جوان، ويكون أول أيام عيد الأضحى فيها يوم الأحد 16 جوان أو الإثنين 17 جوان.

وحيث إن القمر يوم الخميس 06 جوان سيغيب بعد غروب الشمس بعدة دقائق في وسط وغرب العالم الإسلامي، فلا يستبعد أن تبدأ العديد من هذه الدول شهر ذي الحجة يوم الجمعة 07 جوان، ليكون يوم الأحد 16 جوان أول أيام عيد الأضحى المبارك فيها.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: أول أیام عید الأضحى شهر ذی الحجة یوم فیها یوم

إقرأ أيضاً:

140 امرأة تُقتل يومياً بالعالم… والبيت العراقي ليس بعيداً عن الخطر

25 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة:  في زقاق ضيق بأحد أحياء بغداد القديمة، وقفت أم حسن تبكي بحرقة أمام منزلها المتواضع. جارتها أم علي، التي تحاول مواساتها، تحدثت بحرقة قائلة: “لو أنها اشتكت منذ البداية، لما حدث هذا”. كانت تشير إلى مأساة ابنة أم حسن، التي قضت على يد زوجها بعد سنوات من العنف المستمر الذي تجاهلته العائلة خشية “الفضيحة”.

تحليل اجتماعي أجراه الباحث علي الساعدي يشير إلى أن العنف الأسري في العراق يشكل ظاهرة معقدة، إذ يقول: “إن الجذور الاجتماعية للعنف ترتبط بالنظام القبلي والموروثات الثقافية التي تعطي الشرعية أحياناً لتصرفات غير مقبولة، تحت مسمى الحفاظ على الشرف أو تأديب الزوجة”.

ونشرت الأمم المتحدة، الاثنين، إحصاءات تؤكد ان “85 ألف امرأة وفتاة ُقتلت على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن على أيدي أفراد عائلاتهنّ، موضحة أن بلوغ جرائم قتل النساء “التي كان يمكن تفاديها” هذا المستوى “ينذر بالخطر”.

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعنيّ بالمخدرات والجريمة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة أن “المنزل يظل المكان الأكثر خطورة” للنساء، إذ إن 60% من الـ85 ألفاً اللواتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل 10 دقائق، وقعن ضحايا “لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ”.

في الأيام الأخيرة، تداول ناشطون على منصة “إكس” تغريدات تتناول قضايا العنف الأسري، منها تغريدة للكاتبة العراقية زينب الحيدري التي كتبت: “كم من أمثال أم حسن في مجتمعنا؟ كم من امرأة تعيش بين جدران الألم لأن صوتها لا يجد صدى؟”. هذه التغريدة كانت بداية لحملة إلكترونية طالبت بتعديل التشريعات الخاصة بالعنف الأسري في العراق.

تقارير تفيد أن الشكاوى المتعلقة بالعنف الأسري زادت بنسبة 25% خلال عام 2023 مقارنة بالأعوام السابقة. ووفق بيانات الوزارة، فإن معظم الحالات تتعلق باعتداءات جسدية تتراوح بين الضرب المبرح والطرد من المنزل، بالإضافة إلى حالات القتل التي غالباً ما تُصنف كـ”جرائم شرف”.

لكن المشكلة لا تقتصر على القانون وحده. ناشطة حقوق الإنسان، ليلى الجبوري، ترى أن “الثقافة المجتمعية أكبر عقبة أمام التغيير. النساء لا يثقن بالنظام القانوني، وبعضهن لا يملكن الجرأة للشكوى لأنهن يعرفن أن القانون قد لا ينصفهن”.

وفي تدوينة أخرى على فيسبوك، كتب الناشط حسن الكاظمي: “الحل يبدأ من التعليم. إذا استمررنا في تعليم الأطفال أن الرجل هو السيد والمرأة تابعة، فستظل هذه الجرائم مستمرة”. هذه الكلمات فتحت نقاشاً واسعاً حول دور التربية والتعليم في ترسيخ أو تفكيك الصور النمطية التي تبرر العنف.

يقول المحامي علي العبودي، المتخصص في قضايا الأسرة، إن العراق لا يزال يفتقر إلى قانون رادع للعنف الأسري على الرغم من المناقشات البرلمانية الطويلة. وأضاف: “حتى القوانين الموجودة، مثل قانون العقوبات العراقي، تُستخدم أحياناً لتبرير العنف، ما يعقد الأمور أكثر”.

وعلى الرغم من الصورة القاتمة، فإن هناك بصيص أمل. تحدثت الناشطة زينب السامرائي عن مبادرات بدأت في الجنوب، حيث تعمل مجموعات من الشباب على توعية الأسر بضرورة الحوار الأسري والتخلي عن الأساليب العنيفة. وقالت: “هذه المبادرات بسيطة لكنها مؤثرة. التغيير يحتاج إلى وقت وصبر”.

وفقاً لتحليل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإن العنف الأسري في العراق ليس حالة استثنائية في المنطقة، بل جزء من نمط متكرر يطال بلداناً عديدة، إلا أن استمراره عند مستويات مرتفعة يشير إلى فجوات عميقة في السياسات والتشريعات.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بوستر جديد لمسلسل "موعد مع الماضي".. قبل أيام من عرضه
  • اليمن يشارك في برنامج دمج استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي للشباب
  • 140 امرأة تُقتل يومياً بالعالم… والبيت العراقي ليس بعيداً عن الخطر
  • بعد أيام.. موعد صرف معاشات شهر ديسمبر 2024
  • بماذا طالبت الجنائية الدولية الدول الأعضاء فيها
  • توقعات بوقف إطلاق نار خلال أيام في لبنان والخلافات قيد البحث
  • رحيل: زمزم بلدية شرعية وقانونية ولدينا الحجة الكاملة
  • إيران تعلن إجراء محادثات نووية الجمعة مع فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة
  • في ذكرى رحيل الشيخ الحصري.. أول من سجل المصحف الصوتي بالعالم
  • أيام معدودات.. موعد شهر رمضان المبارك 2025