كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق تطلق مؤتمرها العلمي ومعرضاً متخصصاً في الصناعات الهندسية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
دمشق-سانا
تحت عنوان (الاستدامة في منشآت الهندسة المدنية) أطلقت كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق اليوم مؤتمرها العلمي الهندسي لعام 2024، مترافقاً بمعرض متخصص في الصناعات الهندسية.
ويناقش المشاركون في المؤتمر على مدى يومين عدة محاور رئيسية تشمل التقنيات الحديثة في الهندسة الإنشائية ونظم تقييم الاستدامة في المنشآت الهندسية، ودور مواد البناء وإضافاتها في استدامة المنشآت الهندسية وأنظمة النقل الذكية وأنظمة الهندسة الصحية والبيئة المستدامة والتقنيات الحديثة في الهندسة الجيوتكنيكية والنمذجة ثلاثية الأبعاد لمنتجات المسح التصويري والليزري وتقنيات الاستشعار عن بعد واستخداماتها في التنمية المستدامة والإدارة المتكاملة للموارد المائية ودور منظومات القياس والمراقبة في استدامة المنشآت المائية.
ويمثل المؤتمر رؤية كلية الهندسة المدنية في العمل على تقدم المسيرة العلمية والبحثية في المجال الهندسي، إضافة للعمل على مبادئ الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وسيوفر بيئة مثالية لتطوير علاقات تعاون جديدة ولقاء الخبراء في الأساسيات والتطبيقات والمنتجات التي تخص الهندسة المدنية.
هيلانه الهندي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الهندسة المدنیة
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز دراسات القدس بجامعة ماليزيا يشيد بشجاعة اليمنيين في محاربة الوحشية الصهيونية والفاشية الأمريكية
الثورة نت/..
بارك رئيس مركز دراسات القدس بجامعة ماليزيا “امينو رشيدي”، انعقاد المؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” في العاصمة صنعاء والذي جمع أحرار اليمن والعالم ومحبي الحرية.
وقال في كلمته في ختام أعمال المؤتمر “فخورون أن نكون معكم في اليمن، لنجددّ التزامنا بإنقاذ غزة وتحرير فلسطين ومن أجل أن ننقذ العالم من المجرمين والمستكبرين”.
وأشاد بكرّم الضيافة وحفاوة الاستقبال الذي حظي به في اليمن، وقبل ذلك بشجاعة اليمنيين التي تأسر القلوب وتوحد الصفوف لمحاربة الوحشية الصهيونية والفاشية الأمريكية وعملائهم.
واعتبر رشيدي، انعقاد المؤتمر فرصة لتدارس الخيارات الكفيلة بمنع الوحشية الصهيونية والأمريكية، التي تستهدف المدنيين في فلسطين واليمن.. متسائلًا “أمام ذلك كيف نستطيع أن نقول أننا مع السلام ونبقى صامتين، يكفي ما حصل، لابد أن نقف معًا كأفراد ومنظمات وقادة وشعوب لإنقاذ العالم من الإرهابيين الحقيقيين الذين لن يدعونا في سلام ويسعون لتدميره”.
وحث على عدم التعاون مع الصهاينة والتوقف عن دعمهم لما يرتكبونه من جرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني والوقوف مع فلسطين، كون ذلك مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع.
وأضاف “لا بد أن نجعل من رمضان أفضل رمضان من خلال توحيد التزامنا بألا نبقى صامتين ولا نتعاون مع المجرمين من الأمريكيين والصهاينة المعتدين وأن نكون صادقين في إيماننا وعقديتنا وإنقاذ أخوتنا في فلسطين”.
واعتبر رئيس مركز دراسات القدس بجامعة ماليزي، انعقاد المؤتمر في اليمن فرصة لتقوية وتعزيز التعاون بين أحرار الأمة.
واختتم كلمته بالقول “لن نستسلم ولن نخضع أبدًا، ونقول لأخوتنا في غزة واليمن لن تكونوا بمفردكم وسنكون معكم وندعمكم لنعيش من أجل أن تبقى الإنسانية والإسلام”.