أمير منطقة الجوف يُدشّن برنامج “جادة 30” لمساحات العمل المشتركة بالمنطقة ويرعى توقيع اتفاقيتي تعاون
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
المناطق_الجوف
دشّن صاحب السموّ الملكيّ الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، اليوم، برنامج “جادة 30 ” في مقرّ بنك التنمية الاجتماعية بمدينة سكاكا، بحضور الرئيس التنفيذي للبنك المهندس سلطان بن عبد العزيز الحميدي، ومجموعة من مسؤولي المنطقة، وعددٍ من روّاد الأعمال.
واستمع سموه لشرح عن البرنامج، حيث يُعدّ هذا الفرع من أحدث فروع مساحات العمل المشتركة، وتمّ تصميمه لاحتضان أكبر عدد ممكن من المستفيدين، كما تمّ تزويده بجميع المرافق الداعمة لريادة الأعمال وممارسة العمل الحرّ، وقد بلغ عدد المنشآت التي احتضنها الفرع منذ بداية تشغيله في مطلع العام الجاري، 12 منشأة، فيما وصل عدد المستفيدين إلى 930 مستفيداً.
وأشاد سموّ أمير منطقة الجوف بالدّعم الذي يلقاه البنك من القيادة الرشيدة -أيدها الله -، التي أحدثت تطورات كبيرة في مسيرته، وأسهمت في تنوّع المنتجات التمويلية التي يقدمها للمستفيدين في عدة مجالات متخصصة، تلامس احتياجات المستفيدين من المواطنين وروّاد الأعمال.
كما رعى سموه حفل التدشين، توقيع اتفاقيتي تعاون بين مركز دلني للأعمال، وجامعة الجوف، وأخرى بين مركز دلني للأعمال، ومركز “شغف” لريادة الأعمال، والتي تهدف لدعم وتمكين الأفراد الراغبين في بدء مشاريعهم الريادية وتطوير مهاراتهم.
ويشمل مجال التعاون تقديم ورش عمل توعوية وتثقيفية في مجال العمل الحر وريادة الأعمال، ودعم منظومة ريادة الأعمال في الجامعة ومنطقة الجوف، والإسهام في نشر ثقافة ريادة الأعمال وتقديم برامج تدريبية متخصصة، إضافة إلى ذلك سيتم تقديم حزم من الخدمات والبرامج التمكينية لرواد الأعمال لتحويل أفكارهم الابتكارية والإبداعية إلى منتجات وخدمات مبتكرة وشركات ناشئة، مما يعزز استدامة المشاريع ويحقق الأهداف الوطنية للمنطقة.
كما تشمل مجالات التعاون في دعم وتمكين الراغبين في بدء مشاريعهم الريادية وتطوير قدراتهم. كما تتضمن تقديم ورش عمل توعوية وتثقيفية في مجال العمل الحر وريادة الأعمال، ودعم منظومة ريادة الأعمال في الجامعة ومنطقة الجوف، والإسهام في نشر ثقافة ريادة الأعمال وتقديم البرامج التدريبية المتخصصة، إضافة إلى تقديم حزم من الخدمات والبرامج التمكينية لرواد الأعمال لتحويل الأفكار الابتكارية والإبداعية إلى منتجاتٍ وخدماتٍ مبتكرة وشَرِكات ناشئة، مما يعزز استدامة المشاريع ويحقق المستهدفات الوطنية للمنطقة.
وبارك سموه توقيع الاتفاقيات، مؤكداً أنه سيكون لها أثر كبير في تحقيق الأهداف المرجوة من خلال دعم الفئات المستهدفة بالمجتمع، منوهاً بأهمية الاتفاقيات التعاونية التي تسهم في تنمية المجتمع، وتفعيل أوجه التعاون بين القطاعات التنموية كافة للوصول إلى أكبر عدد ممكن من شرائح المجتمع.
من جهته قال الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية المهندس سلطان بن عبد العزيز الحميدي: “تعدّ منطقة الجوف من أبرز وأهم المناطق المموّلة من قبل بنك التنمية الاجتماعية، فقد بلغ حجم التمويل الذي منحه البنك منذ تأسيسه لهذه المنطقة 5.3 مليارات ريال، شملت القروض الاجتماعية للأفراد، وممارسي العمل الحرّ، والأسر المنتجة، والمنشآت الصغيرة ومتناهية الصغر، وفي عام 2023، بلغ حجم تمويل البنك لمنطقة الجوف 344.5 مليون ريال، استفاد منها 5,300 فرد و304 آلاف منشأة”.
وأضاف الحميدي:” يتماشى افتتاح فرع “جادة 30” في الجوف مع الحراك التنموي الذي يقوده بنك التنمية الاجتماعية لتنشيط دور قطاع ريادة الأعمال، وتعدّ “جادة 30″ إحدى أهم الخدمات التمكينية غير المالية، التي تركز على برامج التدريب، وتأهيل المستفيدين معرفياً؛ بهدف اكتساب المهارات اللازمة، وتأهيليهم للاتحاق بسوق العمل”. ويقدّم فرع “جادة 30″ في الجوف خدمات الربط مع الجهات التمويلية، وتقديم المنتجات التمويلية للمشاريع، إلى جانب توفير باقات تلبي احتياجات مراحل نمو المشاريع الناشئة، ومكتبة رقمية لتطوير مهارات ريادة الأعمال.
يذكر أنه تم افتتاح 11 فرعاً لـ”جادة 30” حتى الآن، ويسعى بنك التنمية الاجتماعية إلى إطلاق 6 فروع جديدة على مستوى المملكة خلال المرحلة القادمة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجوف بنک التنمیة الاجتماعیة أمیر منطقة الجوف ریادة الأعمال العمل الحر جادة 30
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة المدينة المنورة يرعى افتتاح أعمال منتدى “منافع”
المدينة المنورة : البلاد
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، افتتاح أعمال منتدى “منافع” تحت شعار “الاستدامة في خدمة ضيوف الرحمن”، الذي تنظمه غرفة المدينة المنورة، في نسخته الثالثة بالشراكة مع غرفة مكة المكرمة والغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، في مقر غرفة المدينة المنورة.
وفي بداية الحفل، أكد رئيس مجلس إدارة غرفة المدينة المنورة مازن بن إبراهيم رجب أن المنتدى يجسد مرحلة جديدة من الاستثمار في خدمة الحرمين الشريفين وضيوفهما، إذ لم تعد الخدمة مجرد واجب ديني وإنساني، بل أصبحت أيضًا ركيزة اقتصادية واستثمارية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية المملكة 2030.
وأوضح أن مشاركة الغرف الإسلامية في المنتدى تمثل نقلة نوعية بتجاوز الحدود الجغرافية، وجعل المدينة المنورة مركزًا لاجتماعاتهم الرئيسة والفرعية، مشيرًا إلى أن المنتدى اعتمد هذا العام نظام الطاولات المستديرة لتعظيم الفائدة للحضور والمشاركين.
وأشار إلى أن قطاع المعارض والمؤتمرات يُعد أحد أهم القطاعات الواعدة، إذ يبلغ حجمه عالميًا 28.5 مليار دولار، وتحتل المملكة المرتبة الثانية في شرق آسيا وأفريقيا من حيث المساحة المخصصة للمعارض بـ 240 ألف متر مربع موزعة على 14 منطقة ومدينة، وبلغ حجم سوق الفعاليات في المملكة 664 مليون دولار، تشكل المعارض والمؤتمرات 9% منها، أي ما يعادل 60 مليون دولار، بإجمالي 1,078 معرضًا و421 مؤتمرًا، 73% منها للقطاع الخاص و27% للقطاع العام، أما قطاع الحلال فقد وصل حجمه العالمي إلى 7 تريليونات دولار في عام 2024، بمعدل نمو سنوي متوقع 5.5%؛ مما يفتح آفاقًا واسعة للاستثمار في هذا المجال.
وتطرق رئيس غرفة المدينة المنورة إلى اقتصاديات مكة المكرمة والمدينة المنورة، التي تمثل 28% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، البالغ 1.067 تريليون دولار، موضحًا أن هذا الاقتصاد يعتمد على عدة عوامل رئيسة، أبرزها السياحة الدينية، إذ استقبلت المملكة 18.5 مليون معتمر في عام 2024 مع توقعات بارتفاع العدد إلى 30 مليون معتمر، إلى جانب البنية التحتية التي تشمل المطارات، القطارات، والطرق، التي تسهم في تعزيز الحركة الاقتصادية.
وأشار إلى نمو قطاع التجارة في المدينتين المقدستين، الذي يتجلى في الزيادة المستمرة في السجلات التجارية، إضافة إلى قطاع الخدمات الذي يشمل الصحة، التعليم، والنقل، بوصفها عوامل أساسية تدعم التنمية المستدامة.
وأعلن رئيس الغرفة عن جديد “منافع” لعام 2025، الذي يشمل سلسلة الاقتصاد الإبداعي -مايو 2025 وأسابيع منافع الوطنية في الدول الإسلامية- يونيو 2025 ومنتدى ريادة الأعمال – نوفمبر 2025.
في حين أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بمكة المكرمة رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية رئيس مجلس مبادرة منافع عبدالله صالح كامل في كلمته أن مبادرة “منافع” تدخل عامها الثالث بكل عزم واستمرارية، مواكبةً للحراك الاقتصادي والتنموي الكبير الذي تشهده المملكة العربية السعودية، ومساهمةً في تعزيز مكانة مكة المكرمة والمدينة المنورة بصفتها مركزًا عالميّا لفعاليات الأعمال والمعرفة الإسلامية.
وقال: “نحن نؤمن بأن الاستثمار في المكانة المقدسة لمكة والمدينة يمكن أن يكون رافدًا مهمًّا للنهوض الاقتصادي والمعرفي، ليس فقط للمملكة، بل للعالم الإسلامي بأسره؛ ولذلك فإننا في كل عام نحرص على إطلاق مشاريع جديدة تُسهم في تحقيق هذه الرؤية، ونسعى لاستقطاب روّاد الأعمال والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في هذه الفعاليات النوعية”.
وأشار إلى أن مبادرة منافع ستواصل توسعها، مع خطط لإطلاق فعاليات جديدة في المدينة المنورة، خاصة في مجال التأهيل القيادي المتقدم للمسلمين في العالم، بما يعزز دور المملكة في دعم الابتكار والريادة في العالم الإسلامي.
وضمن فعاليات المنتدى، وُقّعت اتفاقية بين غرفة المدينة المنورة وبنك التنمية الاجتماعية؛ لدعم وتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، من خلال تقديم حلول تمويلية متوافقة مع الشريعة الإسلامية، وبرامج تدريبية لتمكين أصحاب المشاريع الناشئة.
وشهد المنتدى تكريم الفائزين بجائزة المدينة المنورة للبيئة في دورتها الثانية، التي تهدف إلى تعزيز الممارسات البيئية المستدامة ودعم الابتكار في هذا المجال، إذ فاز في المركز الأول بالفرع الأول “تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر” الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية، فيما فاز في المركز الأول في الفرع الثاني “الاستخدام المستدام للبلايستك” شركة ألفا للصناعات البلاستيكية، وفاز في المركز الأول في الفرع الثالث “إنتاج أعمال التوعية البيئية” شركة الشارقة للبيئة، في حين فاز بالمركز الأول بالفرع الرابع “حماية البيئة البحرية” الهيئة الملكية في ينبع.