تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة إدارة الكوارث والإغاثة في بنجلاديش، مصرع شخصين وإجلاء ما يقرب من 800 ألف شخص من المناطق الأكثر عرضة للخطر، جراء إعصار "ريمال" الذي ضرب الساحل الجنوبي للبلاد وكان مصحوبا برياح بلغت سرعتها 111 كيلومترا في الساعة.


وذكر راديو شبكة "تشانيل نيوز آشيا" اليوم /الاثنين/ أن الإعصار تسبب في انقطاع الكهرباء عن مئات الآلاف من الأشخاص في جنوب البلاد، كما غمرت مياه الأمطار العديد من القرى الساحلية.


من جانبه، قال المسئول البارز بوزارة إدارة الكوارث، كامرول حسن، إنه لم ترد تقارير فورية عن حدوث أضرار مادية جراء الإعصار، موضحا أن المياه غمرت بعض المناطق الساحلية.


وأفاد وزير الدولة لإدارة الكوارث والإغاثة في بنجلاديش، محب الرحمن، بأنه تم نشر متطوعين لنقل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى الملاجىء، كما أغلقت الحكومة جميع المدارس في المنطقة حتى إشعار آخر.


وقد أودت الأعاصير بحياة مئات الآلاف من الأشخاص في بنجلاديش خلال العقود الأخيرة، لكن عدد العواصف العاتية التي تضرب سواحل البلاد سنويا ارتفع بشكل حاد من عاصفة واحدة إلى ما يصل إلى 3 عواصف، وذلك بسبب التغيرات المناخية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إعصار ريمال بنجلاديش فی بنجلادیش

إقرأ أيضاً:

«كأنه قنبلة نووية».. إعصار مدمّر يقتل المئات بـ«مايوت» الفرنسية

لقى “المئات” وربما “بضعة آلاف” الأشخاص حتفهم من جراء إعصار “مدمر” ضرب، أرخبيل “مايوت” الفرنسي بالمحيط الهندي، ” أحد أفقر الأقاليم الفرنسية، وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فترة حداد وطني، وأعرب عن اعتزامه زيارة الإقليم لدعم السكان هناك.

ووصف الموقع الإعصار بأنه “الأقوى والأشد”، ناقلا عن أحد السكان المحليين قوله “كأن قنبلة نووية ضربت مايوت”.

وتخشى السلطات سقوط مئات القتلى وربما الآلاف جراء الإعصار في الإقليم الواقع في قبالة الساحل الشرقي لإفريقيا.

ورغم حديث السلطات الفرنسية عن احتمال فقدان أرواح “الآلاف” من سكان “مايوت” فإن الحصيلة الرسمية إلى حد الآن بلغت 14 قتيلا فحسب.

وجاء إعلان ماكرون في منشور على موقع “إكس” بعد اجتماع طارئ مع حكومته المؤقتة مساء يوم الاثنين، حيث قال: “في ضوء هذه المأساة التي هزت كل واحد منا، سأعلن الحداد الوطني”.

وأضاف: “سأسافر إلى جزيرة مايوت في الأيام المقبلة لدعم مواطنينا وموظفي الخدمة المدنية وقوات الإغاثة.. يتعلق الأمر بمواجهة حالات الطوارئ والبدء في الاستعداد للمستقبل”.

واجتاح الإعصار “تشيدو” جنوب شرق المحيط الهندي يومي الجمعة والسبت، وضرب أيضا جزيرتي جزر القمر ومدغشقر القريبتين.

وأفادت قناة “بي أف أم تي في” الفرنسية أن “تحديد عدد القتلى في “مايوت” أمر بالغ الصعوبة بسبب حجم الدمار، وتأخر وصول فرق الإنقاذ لساعات طويلة إلى الأرخبيل الصغير الواقع في المحيط الهندي”.

وقال أكبر مسؤول حكومي في إقليم مايوت الفرنسي في المحيط الهندي يوم الأحد إن حصيلة القتلى جراء الدمار الذي سببه الإعصار “تشيدو” ستصل إلى المئات بالتأكيد وربما بضعة آلاف.

وقالت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية إن “تشيدو هو أقوى إعصار يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاما”، فيما ذكر سيباستيان ليكورنو وزير الدفاع الفرنسي “إن السلطات أقامت أيضا جسرا جويا بين جزيرتي مايوت وريونيون”.

ونقلت عن مسؤول بوزارة الداخلية قوله، الأحد، إن معرفة العدد النهائي للقتلى “مهمة حساسة للغاية”. مضيفا أن “البنية التحتية العامة، بما في ذلك مستشفى الجزيرة والمطار والمدارس تعرضت للدمار”.

ويعيق انتشار الحطام بالطرقات الرئيسية وصول المساعدات وفرق الإغاثة إلى المناطق الأكثر تضررا.

وخلال الإعصار “المدمر” بلغت سرعة الرياح 200 كيلومترا في الساعة، فيما تم تسجيل معدلات أمطار تناهز الـ200 ميلمترا خلال 12 ساعة فقط، حسب ما أفاد الموقع الفرنسي المتخصص في الرصد الجوي “لا شان ميتيو”.

ومع ابتعاد الإعصار “تشيدو” غربًا، رجح الموقع، أن يضرب موزمبيق، يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تقيم الخسائر بعد إعصار مايوت المدمر
  • مصرع 14 شخصا جراء زلزال فانواتو
  • بسبب الإعصار شيدو.. انقطاع الاتصال بمئات من المتطوعي في مايوت
  • «كأنه قنبلة نووية».. إعصار مدمّر يقتل المئات بـ«مايوت» الفرنسية
  • ماكرون يعلن الحداد الوطني بعد اجتياح إعصار لإقليم مايوت
  • بسبب إعصار"تشيدو".. ماكرون يُعلن حالة الحداد في فرنسا
  • السلطات ترجح مقتل مئات أو آلاف بإعصار أرخبيل مايوت
  • حصيلة صادمة.. توقعات بارتفاع عدد قتلى إعصار "تشيدو" في فرنسا
  • إعصار شيدو يضرب أرخبيل مايوت الفرنسي مخلفا 14 قتيلا
  • سلطات أرخبيل مايوت: "مئات بالتأكيد" قضوا في الإعصار شيدو