الحرة:
2025-04-17@10:51:20 GMT

من هم المرشحون المحتملون لخلافة رئيسي في إيران؟

تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT

من هم المرشحون المحتملون لخلافة رئيسي في إيران؟

تشهد الساحة السياسية الإيرانية منعطفا حاسما مع انطلاق الاستعدادات لانتخابات رئاسية مبكرة يرتقب أن يتنافس فيها قرابة 20 مرشحا محتملا، في أعقاب الحادث المفاجئ الذي أودى بحياة الرئيس السابق، إبراهيم رئيسي، حسبما ذكرت صحيفة "الغارديان".

ووفقا للصحيفة البريطانية، فإن النظام الإيراني يجد نفسه أمام مفترق طرق بين الحاجة ضمان استمرارية النهج السياسي القائم، أو السماح بانتخابات تشهد تنافسا مفتوحا من شأنها تحفيز مشاركة الناخبين ومنح الفائز الشرعية.

أبرز الأسماء

وأعلن سعيد جليلي، الذي سبق له الترشح مرتين للرئاسة اعتزامه دخول السباق، الأحد. ويعتبر جليلي، وفقا للصحيفة البريطانية، من المحافظين المتشددين وقضى معظم حياته المهنية في وزارة الخارجية، كما كان المفاوض النووي الرئيسي لإيران بين عامي 2007 و2013. 

ويتعين على جميع المرشحين الحصول على موافقة هيئة تتكون من 12 عضوا تعرف باسم مجلس صيانة الدستور، تتولى فحص الطلبات والبت في أهليتهم.

وفي حين ظهر الرئيس الأسبق، محمود أحمدي نجاد، محاطا بأنصاره مؤخرا معلنا أنه يدرس خياراته، إلا أن عدم القدرة على التنبؤ بسلوكه الشعبوي يعني أنه من غير المرجح أن يُسمح له بالترشح، وفقا للصحيفة.

ومن جهة المحافظين التقليديين، يبرز اسمان كمرشحين محتملين للرئاسة، أولهما، برويز فتاح، الذي شغل سابقا منصب رئيس "مؤسسة المستضعفين"، وهي مجموعة اقتصادية ضخمة يسيطر عليها المرشد الأعلى.

والثاني هو محمد باقر قاليباف الذي يتولى رئاسة البرلمان الإيراني، وسبق له أيضا كما أن شغل منصب عمدة العاصمة طهران لعدة دورات، والذي ينظر له كشخصية محافظة بارزة.

مستقبل إيران بعد رئيسي.. صعود الإصلاحيين أم تعزيز قبضة المحافظين؟ تمر إيران بمرحلة انتقالية دقيقة بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، في حادث تحطم طائرة مروحية مفاجئ، وفي الوقت الذي أثار فيه هذا الحادث صدمة واسعة بأرجاء البلاد والمنطقة ككل، فتح أيضا الباب للتساؤلات بشأن كيفية إدارة الفترة الحالية، ومستقبل البلاد السياسي.

ووفقا لموقع "إيران واير"، يعد قاليباف، المرشح الأكثر استعدادا، مشيرا إلى أنه يعتبر شخصية تنفيذية أكثر، ومن وجهة نظر النظام يمكنه معالجة بعض المشاكل القائمة.

وبالنظر لتهميش الإصلاحيين إلى حد كبير في البرلمان، فإن الانقسامات أكثر وضوحا بين التقليديين وجبهة "بايداري" المناهضة للغرب والمتشددة دينيا والتي ترفض أي تسوية، بما في ذلك الاتفاق النووي مع القوى الكبرى.

ولقي رئيسي، الذي كان ينظر إليه على أنه خليفة محتمل للمرشد الأعلى، علي خامنئي، حتفه عندما سقطت الطائرة الهليكوبتر التي كان يستقلها وسط أحوال جوية سيئة في الجبال القريبة من حدود أذربيجان في 19 مايو الماضي.

ودفن رئيسي بمدينة مشهد المقدسة لدى الشيعة، الخميس، بعد 4 أيام من الحادث الذي أودى أيضا بحياة وزير الخارجية، حسين أمير عبداللهيان، وستة آخرين.

وتبدأ فترة التسجيل للترشح لانتخابات الرئاسة، الخميس، وتستمر لمدة 4 أيام، ويسمح وفقا لما جرت عليه العادة بمشاركة ما يصل إلى 10 مرشحين في الجولة الأولى، على الرغم من أنه في انتخابات 2021 لم يترشح سوى 4 مرشحين فقط.

وبحسب الصحيفة، لا يزال هناك شك بشأن ما إذا كان علي لاريجاني، رئيس البرلمان لمدة 12 عاما والشخصية الإصلاحية ذات الخبرة الكبيرة، سيترشح أو يسمح له بذلك. 

ونفى لاريجاني تقارير دخوله السباق، مؤكدا أن أي قرار سيعلن عبر قنواته الرسمية. وإذا سمح له بالترشح هذه المرة، فسيكون ذلك "مؤشرا على إدراك النظام لحاجته لرئيس يتمتع بتفويض شعبي حقيقي"، بحسب "الغارديان".

كيف سيؤثر رحيل رئيسي على نظام خامنئي؟ أضاف حادث سقوط مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي غموضاً على ضبابية المشهد السياسي في إيران. فكيف سيؤثر على السياسة الداخلية والخارجية لمرشد إيران الأعلى علي خامنئي؟ وماذا عن طلب إيران مساعدة أميركية لإيجاد طائرة إبراهيم رئيسي؟ ولماذا قدمت إدارة بايدن تعازيها بالوفاة المفاجئة للرئيس الإيراني؟ شخصيات أخرى

وأشارت وسائل إعلام محلية، أن النائب الهادئ لرئيسي والرئيس المؤقت الحالي، محمد مخبر، قد يكون أيضا من الأسماء المطروحة، غير أنها تشير إلى أن بالرغم من كونه شخصية موثوقة كونها كانت تدير شؤون المرشد الأعلى، فإن شبهات الفساد المحيطة به وإدخاله لقاحات كوفيد غير فعالة قد تضر بشعبيته لدى الناخب الإيراني العادي. 

ووفقا للمادة 131 من الدستور، فإنه في حالة وفاة الرئيس، يتولى نائبه الأول بموافقة المرشد الأعلى، صلاحيات ومسؤوليات الرئاسة لفترة لا تزيد عن 50 يوما.

وفاة الرئيس الإيراني تعيد توجيه الأنظار لمشاكل أكبر تعانيها البلاد تدخل إيران في مرحلة انتقالية بانتظار انتخابات من أجل اختيار رئيس يخلف الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي الذي توفي مع سبعة مسؤولين آخرين في حادث تحطم مروحية كانوا يستقلونها في منطقة جبلية في شمال غرب البلاد خلال عودتهم من مراسم تدشين سد عند الحدود مع أذربيجان.

وظهرت في الآونة الأخيرة مجموعة من السياسيين الشباب الطموحين، سواء من داخل مجلس الوزراء أو من معسكر الأصوليين، معربين عن رغبتهم في الترشح لمنصب الرئيس. ومن أبرز هذه الأسماء علي رضا زاكاني ومهرداد بذربش.

غير أن هؤلاء الشباب يصطدمون بواقع ضيق الوقت، حيث لا تملك الحكومة رفاهية المغامرة باختيار وجوه غير مجربة في ظل الحاجة الملحة لاستعادة الاستقرار في غضون 50 يوما فقط. 

وفي ظل هذه المعطيات، قد يقتصر دور الساسة الشباب على المشاركة في تسخين أجواء الحملة وحشد الأنصار، بالتزامن مع منافسين أكثر خبرة وشهرة أمثال محسن رضائي وأمير حسين قاضي زاده هاشمي.

ووفقا لصحيفة "الغارديان"، صرح عمدة طهران، زاكاني، المشابه في توجهاته لجليلي، أنه لم يتخذ قرارا بعد، لكن مصادر أفادت بأنه يعد فريقا للحملة الانتخابية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إبراهیم رئیسی

إقرأ أيضاً:

تكالة والمشري وجهاً لوجه من جديد بسبب ديوان المحاسبة.. وعقيلة صالح يؤكد: شكشك الرئيس الشرعي للديوان

⚖️ أزمة جديدة في طرابلس حول رئاسة ديوان المحاسبة

ليبيا – شهدت الساحة السياسية الليبية تصاعدًا جديدًا في حدة الانقسام المؤسساتي، بعد صدور قرارات متضاربة بشأن رئاسة ديوان المحاسبة، في ظل استمرار النزاع بين حاملي صفة رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة وخالد المشري.

???? تكالة يكلّف أحمد ضو رئيسًا للديوان ????️
أصدر محمد تكالة قرارًا بتعيين أحمد عون ضو رئيسًا جديدًا لديوان المحاسبة خلفًا لخالد شكشك، مع تشكيل لجنة لتسليم واستلام المهام بين عمر السعيطي، المكلف مؤقتًا، والرئيس الجديد المعيّن.

???? المشري يرفض ويصف الخطوة بـ”الباطلة” ????
وفي رد فعل سريع، أصدر خالد المشري بيانًا عاجلًا اتهم فيه تكالة بـ”انتحال الصفة”، واعتبر قراره غير قانوني ومخالفًا للاتفاق السياسي الموقع في بوزنيقة، والذي ينص على ضرورة التوافق بين مجلسي الدولة والنواب لشغل المناصب السيادية.

???? عقيلة صالح يدخل على الخط ????
رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح وجّه كتابًا رسميًا إلى كافة الجهات السيادية بعدم الاعتداد بقرار تكالة، مؤكدًا أن شغل المناصب السيادية من اختصاص مجلس النواب فقط، ومحذرًا من مغبة “القرارات الأحادية”.

???? مكتب رئاسة النواب يهاجم تكالة والمفتي السابق ⚠️
ونقل مصدر من مكتب رئاسة مجلس النواب وصفًا لتكالة بـ”الموظف لدى حكومة الدبيبة”، معتبرًا أن القرار صدر من “مكان أمني معروف في طرابلس” وبإيعاز من المفتي السابق الصادق الغرياني، مؤكدًا أن خالد شكشك سيبقى رئيسًا شرعيًا للديوان.

???? مراسلات رسمية لرفض التعيين ????
أكد المصدر ذاته أن البرلمان خاطب رسميًا كلاً من المجلس الأعلى للقضاء، النائب العام، رئيس الوزراء، محافظ مصرف ليبيا المركزي، ورؤساء الهيئات الرقابية، بعدم الاعتراف بأي تغيير في ديوان المحاسبة لم يصدر عن مجلس النواب.

???? الصراع على المجلس الأعلى للدولة يتفاقم ????
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الخلاف القضائي بين تكالة والمشري حول من يتولى رئاسة المجلس الأعلى للدولة، ما يجعل من قرار تعيين أحمد ضو جزءًا من أزمة أوسع تهدد بتعميق الانقسام المؤسسي في البلاد خلال المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • مستشار الأمم المتحدة: الرئيس السيسي لعب دورًا رئيسيًا في جذب 85% من الاستثمارات | فيديو
  • الرئيس الإيراني: المفاوضات مع أمريكا تسير بشكل طبيعي ولا تعطل شؤون البلاد
  • الرئيس الإيراني: نأمل في إبرام اتفاق مع أمريكا
  • وزير الخارجية الإيراني يقول إنه سينقل رسالة من خامنئي إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
  • الرئيس عون شكر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على الدعم الذي قدّمته دولة قطر للبنان
  • عاجل. عراقجي: زيارتي إلى روسيا هي لتسليم رسالة من المرشد الإيراني إلى الرئيس بوتين
  • الرئيس اليمني يحث المجتمع الدولي على مواجهة الحوثيين وقطع الدعم الإيراني
  • تكالة والمشري وجهاً لوجه من جديد بسبب ديوان المحاسبة.. وعقيلة صالح يؤكد: شكشك الرئيس الشرعي للديوان
  • وزير السياحة الإيراني:اتفقت مع مرجعية السيستاني وزعماء الإطار والحشد الشعبي على تفويج (4) ملايين شيعي لزيارة إيران سنوياً
  • الرئيس السيسي: الجالية المصرية داعم رئيسي لمسيرة التنمية بالكويت