دعوة عربية أوروبية لإنهاء الأزمة الإنسانية بغزة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
آخر تحديث: 27 ماي 2024 - 11:30 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد اجتماع وزاري، ضم عدداً من وزراء خارجية الدول العربية والاتحاد الأوروبي، حتمية وضع حد نهائي للأزمة الإنسانية في غزة، من خلال وقف إطلاق النار، وضمان دخول المساعدات بصورة كاملة وآمنة، مطالبين بفتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل وقطاع غزة لزيادة تدفق المساعدات.
وذكر بيان، أصدرته وزارة الخارجية المصرية، أن الاجتماع الذي عقد على هامش أعمال مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي في بروكسل ركز على تطورات القضية الفلسطينية، وما يتصل بذلك من تحركات رامية لاحتواء تداعيات الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والحيلولة دون تفجر الأوضاع في الضفة الغربية.وأكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري خلال الاجتماع، أهمية تقديم الدعم اللازم للسلطة الفلسطينية حتى تتمكن من مواصلة الاضطلاع بمهامها، مشدداً على ضرورة قيام إسرائيل بالإفراج عن أموال المقاصة المحتجزة للسلطة الفلسطينية.ودعا شكري الأطراف الدولية لتقديم الدعم المباشر لميزانية السلطة الفلسطينية، في ظل التضييق المالي والاقتصادي، الذي تمارسه إسرائيل ضدها.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يكشف عن جولة تشمل 3 دول عربية بعد زيارته السعودية
كشف وزير الخارجية السورية أسعد حسن الشيباني عن جولة عربية خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد أول زيارة خارجية أجراها إلى المملكة العربية السعودية بعد سقوط نظام الأسد وتولي المعارضة زمام الأمور في سوريا.
وقال الشيباني "سأمثل بلدي سوريا هذا الأسبوع في زيارة رسمية إلى الأشقاء في دولة قطر، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية".
سأمثل بلدي سوريا هذا الأسبوع في زيارة رسمية إلى الأشقاء في دولة قطر، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية. نتطلع إلى مساهمة هذه الزيارات بدعم الاستقرار والأمن والانتعاش الاقتصادي وبناء شراكات متميزة. — أسعد حسن الشيباني (@Asaad_Shaibani) January 3, 2025
وأضاف في تدوينة نشرها عبر حسابه على منصة "إكس"، مساء الجمعة، "نتطلع إلى مساهمة هذه الزيارات بدعم الاستقرار والأمن والانتعاش الاقتصادي وبناء شراكات متميزة"، حسب تعبيره.
وتأتي هذه الجولة في إطار الحراك الدبلوماسي الموسع الذي تشهده المنطقة منذ تولي الإدارة الجديدة بقيادة أحمد الشرع زمام الأمور في سوريا بعد سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وفي حين يتواصل توافد الوفود العربية والغربية إلى دمشق للقاء الإدارة الجديدة، فإن الخارجية السورية تكثف مساعيها الخارجية على الصعيد العربي من أجل مد جسور التواصل مع العواصم العربية.
وجاء إعلان الشيباني عن الجولة العربية بعد ساعات من تلقيه اتصالا هاتفيا من نظيره الأردني أيمن الصفدي، الذي أكد على دعم بلاده للشعب السوري، مشددا على "استعداد الأردن لتقديم أيّة مساعدة تصبّ في إطار تعزيز الأمن والاستقرار وإعادة الإعمار".
وبحسب بيان صادر عن الخارجية السورية، فإن الصفدي أشار خلال الاتصال إلى "رغبة الأردن بالتعاون والعمل المشترك مع القيادة الجديدة في سوريا، لضبط الحدود بين البلدين الشقيقين"، لافتا إلى "الجهود الكبيرة التي بذلتها الأردن في محاربة تجارة المخدرات أثناء سيطرة النظام السابق على سوريا".
وقبل أيام، أجرى وفد سوري رفيع المستوى يضم وزير الخارجية أسعد الشيباني والدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب زيارته الخارجية الأولى إلى السعودية.
وبحسب الشيباني، فإن الوفد السوري نقل خلال الزيارة "رؤيتنا الوطنية المتمثلة بتأسيس حكومة تقوم على التشاركية والكفاءة تضم كافة المكونات السورية، والعمل على إطلاق خطة تنموية اقتصادية تفسح المجال للاستثمار وتعقد الشراكات الاستراتيجية وتنهض بالواقع المعيشي والخدمي".
وأعرب الوزير السوري "عن أهمية سوريا في لعب دور إيجابي في المنطقة، ونسج سياسات مشتركة تدعم الأمن والاستقرار وتحقق الازدهار إلى جانب الدول العربية"، مشيرا إلى أن السعودية أعربت عن "دعمها للشعب السوري والإدارة السورية الجديدة"، مؤكدة "استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها وسلامة أراضيها".