دعوة عربية أوروبية لإنهاء الأزمة الإنسانية بغزة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
آخر تحديث: 27 ماي 2024 - 11:30 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد اجتماع وزاري، ضم عدداً من وزراء خارجية الدول العربية والاتحاد الأوروبي، حتمية وضع حد نهائي للأزمة الإنسانية في غزة، من خلال وقف إطلاق النار، وضمان دخول المساعدات بصورة كاملة وآمنة، مطالبين بفتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل وقطاع غزة لزيادة تدفق المساعدات.
وذكر بيان، أصدرته وزارة الخارجية المصرية، أن الاجتماع الذي عقد على هامش أعمال مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي في بروكسل ركز على تطورات القضية الفلسطينية، وما يتصل بذلك من تحركات رامية لاحتواء تداعيات الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والحيلولة دون تفجر الأوضاع في الضفة الغربية.وأكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري خلال الاجتماع، أهمية تقديم الدعم اللازم للسلطة الفلسطينية حتى تتمكن من مواصلة الاضطلاع بمهامها، مشدداً على ضرورة قيام إسرائيل بالإفراج عن أموال المقاصة المحتجزة للسلطة الفلسطينية.ودعا شكري الأطراف الدولية لتقديم الدعم المباشر لميزانية السلطة الفلسطينية، في ظل التضييق المالي والاقتصادي، الذي تمارسه إسرائيل ضدها.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الأونروا: العملية الإنسانية بغزة اصبحت مستحيلة
الثورة نت/
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الإثنين، أن العملية الإنسانية في غزة أصبحت مستحيلة.
وقال المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني في تصريح صحفي: “العملية الإنسانية أصبحت مستحيلة في غزة بسبب الحصار المستمر والعقبات من قبل سلطات الاحتلال”.
وكان أعلن لازاريني، أمس الأحد ، عن تعليق إيصال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، الذي يُعد المنفذ الرئيسي للمساعدات الإنسانية إلى غزة، بسبب سرقتها من عصابات “مسلحة”، موضحاً أن الطريق من هذا المعبر لم يكن آمناً منذ شهور.
وقال في مؤتمر صحفي: “إنه في 16 نوفمبر، تم سرقة قافلة كبيرة من شاحنات المساعدات من قبل عصابات مسلحة، مضيفاً: “أمس، حاولنا إدخال عدد من شاحنات الغذاء عبر نفس الطريق. تم الاستيلاء عليها جميعاً”.
وأشار إلى أن القرار الصعب يأتي في وقت يتفاقم فيه الجوع بسرعة، متابعاً: “لا ينبغي أبدًا أن يكون إيصال المساعدات الإنسانية أمرًا محفوفاً بالمخاطر أو يتحول إلى معاناة”.
وتابع لازاريني: “في أصبحت العملية الإنسانية مستحيلة بشكل غير ضروري بسبب: الحصار المستمر، والعقبات من السلطات الإسرائيلية، والقرارات السياسية التي تقيد كميات المساعدات، وانعدام الأمان على طرق المساعدات، واستهداف الشرطة المحلية.. كل ما سبق أدى إلى انهيار في النظام العام”.