سودانايل:
2025-05-01@02:51:30 GMT

دكتور احمد الامين ادم.والسير فى الاتجاه الصحيح

تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT

طه مدثر عبدالمولى

tahamadther@gmail.com
(1)

قبيل الدخول فى دهاليز وزارة الصحة بولاية القضارف وقبيل الترحيب بمديرها الجديد.دعونا نقول إن درهم وقاية خير من دولار علاج.اى أن الدرهم الذى يتم انفاقه فى الوقاية من الأمراض والاوبئه.خير وافضل من الدولار التى سيتم انفاقه فى العلاج..وهو مابدأ به السيد الدكتور احمد الامين ادم.

مدير عام وزارة الصحة الولائية.الذى تم تكليفه مؤخرا من قبل حكومة الوالى اللواء متقاعد محمد احمد حسن.وهنا دعونا نقول إن هذا التكليف لرجل يعمل فى مجاله اختصاصه.لهو تكليف كما يقال(تكليف صادف أهله)ولأن أهل مكة أدرى بشعابها.فقد جاء تكليف دكتور احمد الامين ادم.والذى بدأ نشاطه بتدشين حملة كبرى لمكافحة نواقل الأمراض و الأوبئة.وتحديدا مرض الكلازار.وذلك بمشاركة مقدرة من جمعية الهلال الأحمر السودانى والصحة العالمية ووزارة المالية الاتحادية.وبتمويل معتبر من وزارة المالية والاقتصاد والقوى العاملة بولاية القضارف.بتكلفة بلغت 400مليون جنيه سوداني.وهذه الحملة كانت متوقفة منذ أربع سنوات خلت.والحمدلله.فقد بدأ السيد المدير العام فى السير فى الاتجاه الصحيح.وتنشيط وتفعيل هذه الحملة.والعشم فى حملات أخرى لمكافحة كثير من الأمراض.وخصوصا أن فصل الخريف على الابواب.
(2)
.فقد ارتفعت خلال العام الماضي حالات الإصابة بالكلازار.حيث بلغت4الف حالة.منها 64حالة وفاة.مع الأخذ في الاعتبار أن حالات الإصابة بالكلازار وخلال الربع الأول من هذا العام بلغت ألف حالة مع ارتفاع فى عدد الوفيات..
(3)
ومعلوم بالضرورة أن مرض الكلازار.اصبح من الأمراض المستوطنة بولاية القضارف.ولكنه اكثر انتشارا فى محلية القلابات الغربية.وتحديدا وحدة باندغيو التى ابتليت بهذا المرض الفتاك والقاتل والمميت
(4)
والحمدلله فقد هيأ الله لولاية القضارف أحد رجالات الطب وصحة المجتمع.الدكتور احمد الامين ادم مدير عام وزارة الصحة بولاية القضارف.الذى نحسب انه لديه الخبرة والمعرفة العميقة بكل مشاكل الصحة العامة.ويعرف اين الداء واين الدواء.وهنا علينا أن نشيد بوزارة المالية الولائية فقد استطاعت توفير المبيد الكافى لإنجاح حملة مكافحة نواقل الأمراض ومرض الكلازار.....
(5)
واليوم مدير عام وزارة الصحة الولائية.دكتور احمد الامين ادم.امام تحد كبير.وعظيم.خاضه قبله مدراء.فمنهم من فشل ومنهم من حقق بعض النجاحات.ومنهم من دخل وخرج ولم يقدم شيئا.ونتطلع أن يحقق دكتور احمد الامين ادم.النجاح العظيم المنتظر منه.بحكم أنه ادرى بشعاب صحة المجتمع وأفراده......

.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: بولایة القضارف وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

“التحصين” أمل البشرية في القضاء على الأمراض وتحقيق حياة أطول

يحتفي العالم بالأسبوع العالمي للتحصين خلال الفترة من الرابع والعشرين إلى الثلاثين من أبريل من كل عام ويهدف هذا الاحتفال إلى تعزيز قوة التحصين في إنقاذ الأرواح وحماية الأشخاص من جميع الأعمار ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات

وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات تعد من أعظم إنجازات البشرية فمنذ عام 1974 أنقذت 154 مليون حياة أي أكثر من ثلاثة ملايين شخص سنويًا أو ستة أشخاص كل دقيقة على مدار خمسة عقود وخلال الفترة نفسها ساهم التطعيم في خفض وفيات الرضع بنسبة أربعين في المئة مما مكّن عددًا أكبر من الأطفال من بلوغ عامهم الأول وما بعده أكثر من أي وقت مضى في تاريخ البشرية كما أن لقاح الحصبة وحده أسهم في إنقاذ ستين في المئة من الأرواح التي تم إنقاذها

ومنذ انطلاق برنامج التمنيع الموسع عام 1974 ركزت الجهود على حماية الأطفال من ستة أمراض في مرحلة الطفولة ومع مرور الوقت ارتفع عدد اللقاحات الموصى بها عالميًا إلى ثلاثة عشر لقاحًا بالإضافة إلى سبعة عشر لقاحًا آخر يوصى بها حسب السياق ومع التوسع في برنامج التطعيم مدى الحياة أصبح البرنامج يعرف اليوم بالبرنامج الأساسي للتمنيع

وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن المزيد من الأرواح يتم إنقاذها اليوم بفضل اللقاحات الحديثة ضد أمراض مثل الملاريا وفيروس الورم الحليمي البشري والكوليرا وحمى الضنك والتهاب السحايا والفيروس المخلوي التنفسي والإيبولا والإنفلونزا ويعكس هذا التقدم عصراً من الإنجازات العلمية الكبرى في تطوير اللقاحات وتقديمها

ويهدف أسبوع التحصين العالمي 2025 إلى ضمان حماية عدد أكبر من الأطفال والمراهقين والبالغين ومجتمعاتهم ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات ويحمل الأسبوع هذا العام شعار التطعيم للجميع ممكن بشريًا مواصلة لحملة ممكن بشريًا التي تركز على أهمية تطعيم المزيد من الناس ولا سيما الأطفال كما يمثل عام 2025 نقطة المنتصف في أجندة التحصين 2030 ولذلك فإن أسبوع التحصين العالمي ينظر إلى أهمية التطعيم اليوم وإلى ما يمكن تحقيقه في المستقبل مع توسع التغطية وتطوير لقاحات جديدة تغطي نطاقًا أوسع من الأمراض والأعمار

وأطلقت منظمة الصحة العالمية حملة التدارك الكبير بهدف الوصول إلى الأشخاص الذين فاتهم الحصول على تطعيماتهم الروتينية خصوصًا الأطفال وتعزيز نظم التطعيم ضمن الرعاية الصحية الأولية

وفي المملكة العربية السعودية تؤكد وزارة الصحة أن التطعيم يعد وسيلة فعالة للوقاية من أمراض كثيرة مثل الإنفلونزا مشيرة إلى أن اللقاحات تنقذ ما بين مليونين إلى ثلاثة ملايين شخص سنويًا وموضحة أن أول لقاح تم تطويره كان عام 1796 ضد مرض الجدري والذي تم القضاء عليه عالميًا عام 1980 بفضل جهود التحصين

وتهدف حملات التطعيم إلى توعية المجتمع بالحماية التي توفرها اللقاحات ضد المرض والوفاة في عمر مبكر وإشراك صناع القرار ومديري برامج التطعيم في اعتماد نهج التطعيم مدى الحياة إلى جانب تعزيز دعم المتخصصين في الرعاية الصحية لهذا المسار

كما كشفت وزارة الصحة عن أن ما بين 290 ألفًا إلى 650 ألف حالة وفاة سنويًا ترتبط بالجهاز التنفسي وغالبًا ما تكون بسبب الإنفلونزا الموسمية مؤكدة أن البلدان النامية تتحمل تسعة وتسعين في المئة من وفيات الأطفال دون سن الخامسة التي غالبًا ما تعود لإصابات عدوى الجهاز التنفسي السفلي المرتبطة بالإنفلونزا وتشير التقديرات إلى تسجيل نحو مليار حالة إصابة بالإنفلونزا الموسمية سنويًا في العالم

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزارة التربية بالقضارف تبحث تفريغ مدارس الولاية من النازحين
  • وزير الصحة عرض الاوضاع مع الامين العام لـالمستقبل
  • تدخل نادر لأول مرة بمستشفى الزقازيق العام..إنقاذ حياة مريض بجلطة وريدية حادة
  • ايران: العلاقات مع السعودية تسير في الاتجاه الصحيح
  • وزير الصحة: 20% من المصابين بالسكري لا يعلمون.. فيديو
  • يغطي 14 ألف أسرة.. إطلاق مسح صحي لرصد سلوك المجتمع والكشف عن الأمراض
  • الصحة: تقديم 784 ألف خدمة طبية بمستشفيات الأمراض الصدرية خلال الربع الأول من العام الجاري
  • “التحصين” أمل البشرية في القضاء على الأمراض وتحقيق حياة أطول
  • قانون الصحة العامة.. منظومة متكاملة للرعاية والوقاية والاستدامة
  • الصحة: تقديم 784 ألف خدمة طبية بمستشفيات الأمراض الصدرية