أوبرا القاهرة تروي حكاية كارمن الغجرية على المسرح الكبير
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تعيد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد إنتاج عرض أوبرا كارمن لفرقة أوبرا القاهرة، وذلك فى الثامنة والنصف مساء الجمعة 31 مايو والأحد 2 يونيو علي المسرح الكبير، ضمن خطة وزارة الثقافة لتقديم روائع الابداع العالمي.
العرض موسيقى الفرنسى جورج بيزيه ومن إخراج حازم طايل ،اشراف المدير الفنى لفرقة أوبرا القاهرة داليا فاروق ويصاحبه أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو محمد سعد باشا وكورال أوبرا القاهرة تدريب مينا حنا وتصميم رقصات ارمينيا كامل ، تصميم الديكور محمد عبد الرازق والاضاءه لياسر شعلان ويؤدى الأدوار الرئيسية الميتزوسوبرانو چولي فيظي بالتبادل مع نورسيتا الميرغني في دور كارمن ، التينور عمرو مدحت بالتبادل مع مصطفى مدحت في دور دون خوزيه ، السوبرانو داليا فاروق في دور ميكائيلا ، الباريتون مصطفى محمد.
بالتبادل مع تامر توفيق في دور اسيكاميليو ، الباص رضا الوكيل فى دور زونيجا ، رامز لباد في دور ليلاس باسيتا ، السوبرانو ريهام مصطفي بالتبادل مع سلمي الجبالي في دور فراسكيتا ، السوبرانو جيهان فايد بالتبادل مع نورا الألفي في دور ميرسيدس ، التينور إبراهيم ناجى في دور دونكايير ، الباريتون خالد سمير بالتبادل مع إلهامى أمين في دور موراليس ، التينور مينا رفائيل بالتبادل أحمد فاروق في دور ريمندادو.
تدور أحداث أوبرا كارمن، في مدينة إشبيلية عام 1830 حول الفتاة الغجرية المتعالية كارمن التي تسعى لإيقاع الرجال فى حبها ، حيث تتودد إلى العريف خوسيه نافارو الذي عشقها فتحول من شرطي بسيط مطيع إلى مجرم خارج على القانون بعد أن ضمته لمجموعة من المهربين تعمل معها ليقوده حبه الجارف إلى ساحة الإعدام .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الأوبرا دار الأوبرا المصرية الأوبرا أوبرا كارمن وزارة الثقافة المسرح المسرح الكبير أوبرا القاهرة بالتبادل مع فی دور
إقرأ أيضاً:
محمد فاروق: وسط البلد مصدر جذب قوي للسياحة والاستثمار والثقافة
قال محمد فاروق عضو اتحاد الغرف السياحية و عضو شعبة أصحاب شركات السياحة و الطيران بغرفة القاهرة التجارية ان منطقة وسط البلد في قلب القاهرة تحظى باهتمام حكومي كبير يهدف إلى تحويلها إلى مزارا سياحيا مفتوح بعد الانتهاء من خطة تطويرها و اعادة شكلها الحضاري الجميل و تحويل المباني الحكومية إلى غرف فندقية لخدمة الزوار و السياح الذين يعشقون السياحة التاريخية و الثقافية .
و قال أنه لا شك أن منطقة وسط البلد تمثل مصدر جذب قوي للسياحة والاستثمار والثقافة لما تتمتع به من موقع متميز و مباني تاريخيّة و منشآت حكومية من من مباني الوزارت و الشركات والهيئات الحكومية التي تصل إلى ٥٠ عقارا و في حالة ترميمها وتحويلها إلى غرف فندقية ستكون قبلةً للسياحة التراثية و الثقافية وسنوفر قرابة ٢٤٠٠ غرفة فندقية جديدة .
ودعا محمد فاروق إلى ضرورة الاستفادة من التجارب الأوروبية التي توظف المباني التراثية لجذب من يتذوقون فنون العمارة القديمة و التراث و المناظر الحضارية و الثقافية الجميلة وهناك تجربتان متميزتان في تحويل المباني الحكومية التاريخية إلى مزارات سياحية وفندقية في بريطانيا و الهند .
و اوضح أنه إذا كنا نريد تحويل منطقة وسط البلد إلى منطقة سياحية وثقافية وترفيهية متكاملة فلابد من وضع خطط منع سير السيارات في الشوارع التاريخية و ايجاد بدائل لذلك و أهمها تفعيل مشروع “كايرو بايك” بشكل اكبر و أكثر انتشارا و هو يهدف إلى أن تكون الدراجات وسيلة تنقل سهلة و تحديد ممرات سهلة لها وتوفير أماكن لركن السيارات بشكل اكبر واعداد نسق موحد لواجهات المحال التجارية و لافتاتها .
و اوضح أن منطقة وسط البلد تحتاج إلى وضع تصور لها و للاستثمارات والمستهدفة بها و طرحها على القطاع الخاص و الترويج لها عالميا في البورصات السياحية التي نشارك فيها وهذا يتطلب إعداد مخطط عام للمنطقة يحدد الاستخدامات وتطوير الشوارع والميادين والواجهات بما يعكس الطابع التاريخي و خطة تدعيم السياحة في القاهرة بغرف فندقية جديدة .
و أشار محمد فاروق إلى ضرورة تنظيم حملات ترويجية و توعوية لما ستكون عليه منطقة وسط البلد بعد الانتهاء من تطويرها حتى يتعاون الجميع في تطوير المنطقة وكذلك وضع جدول زمني لكل مرحلة و تفاصيلها من عمليات التطوير و صودا إلى الشكل النهائي لمنطقة وسط البلد.