تعيد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد إنتاج عرض أوبرا كارمن لفرقة أوبرا القاهرة، وذلك فى الثامنة والنصف مساء الجمعة 31 مايو والأحد 2 يونيو علي المسرح الكبير، ضمن خطة وزارة الثقافة لتقديم روائع الابداع العالمي.

 

العرض موسيقى الفرنسى جورج بيزيه ومن إخراج حازم طايل ،اشراف المدير الفنى لفرقة أوبرا القاهرة داليا فاروق ويصاحبه أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو محمد سعد باشا وكورال أوبرا القاهرة تدريب مينا حنا وتصميم رقصات ارمينيا كامل ، تصميم الديكور محمد عبد الرازق والاضاءه لياسر شعلان ويؤدى الأدوار الرئيسية الميتزوسوبرانو چولي فيظي بالتبادل مع نورسيتا الميرغني في دور كارمن ، التينور عمرو مدحت بالتبادل مع مصطفى مدحت في دور دون خوزيه ، السوبرانو داليا فاروق في دور ميكائيلا ، الباريتون مصطفى محمد.

 بالتبادل مع تامر توفيق في دور اسيكاميليو ، الباص رضا الوكيل فى دور زونيجا ، رامز لباد في دور ليلاس باسيتا ، السوبرانو ريهام مصطفي بالتبادل مع سلمي الجبالي في دور فراسكيتا ، السوبرانو جيهان فايد بالتبادل مع نورا الألفي في دور ميرسيدس ، التينور إبراهيم ناجى في دور دونكايير ، الباريتون خالد سمير بالتبادل مع إلهامى أمين في دور موراليس ، التينور مينا رفائيل بالتبادل أحمد فاروق في دور ريمندادو. 


تدور أحداث أوبرا كارمن، في مدينة إشبيلية عام 1830 حول الفتاة الغجرية المتعالية كارمن التي تسعى لإيقاع الرجال فى حبها ، حيث تتودد إلى العريف خوسيه نافارو الذي عشقها فتحول من شرطي بسيط مطيع إلى مجرم خارج على القانون بعد أن ضمته لمجموعة من المهربين تعمل معها ليقوده حبه الجارف إلى ساحة الإعدام .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دار الأوبرا دار الأوبرا المصرية الأوبرا أوبرا كارمن وزارة الثقافة المسرح المسرح الكبير أوبرا القاهرة بالتبادل مع فی دور

إقرأ أيضاً:

11.9 مليون ملف تعريفي تروي قصصاً لإنقاذ المرضى

هدى الطنيجي (أبوظبي)
كشفت منصّة «ملفّي» التي تربط جميع مرافق الرعاية الصحية تقريباً في أبوظبي، عن وجود أكثر من 11.9 مليون ملف تعريفي خاص بكل مريض، تدعم 52.377 مستخدماً معتمداً، بمن فيهم الأطباء والممرضون والمهنيّون الصحيون المساعدون، عبر 3.006 مرافق رعاية صحية، ما يعزّز دورها كحجر أساس في نظام الرعاية الصحية في الإمارة.
«ملفّي»، أول منصّة لتبادل المعلومات الصحية (HIE) في المنطقة، تلعب دوراً أساسياً في تمكين المتخصّصين في الرعاية الصحية من الوصول الفوري إلى معلومات المرضى المهمّة.، ومن خلال تمكين القرارات الطبية المستنيرة، تعزز ملفّي رعاية المرضى، وتحسّن نتائجها، وبالتالي تسهم في إنقاذ الأرواح. ويتجلى التأثير الحقيقي للمنصّة بصورة أفضل في قصص المرضى الذين تم تطوير علاجهم من خلال قدراتها.

إنقاذ الأرواح
وقالت الدكتورة حكمية مناد، اختصاصية الطب الباطني – مستشفى ميدكلينيك المعمورة: في بعض الأحيان، لا تنبع أعمق قصص المرضى من الابتكارات المتطورة، بل من القدرة على تجميع التاريخ الطبي الشامل للمريض، وذلك تشخيصاً لما قد يبقى مخفياً. ففي إحدى الحالات المشهودة، زار مريض يبلغ من العمر 68 عاماً العيادة، وكان المريض يشعر بتوعّك خفيف من دون ظهور أي أعراض خطيرة.
وذكر أنه مع الاطلاع على السجلات الطبية للمريض عبر «ملفي» عن فحص دم أجري قبل عامين يشير إلى انخفاض مستويات الهيموغلوبين، وهو تفصيل ربما كان ليمرّ من دون أن يُلاحظه أحد لولا «ملفّي»، وأكّدت فحوصات المتابعة انخفاضاً كبيراً في مستويات الهيموغلوبين، حيث أشارت إلى احتمال وجود نزف في الجهاز الهضمي، وأدّى تنظير القولون الذي أجري في الوقت المناسب إلى التشخيص المبكر لسرطان القولون، أي في مراحله الأولى، ويُبرز هذا المثال كيف أنّ الوصول إلى السجلات الطبية الشاملة من خلال منصّة مثل «ملفي» يُمكنه أن يكشف عن حالات خفيّة، ما يُتيح تدخلاً في الوقت المناسب لإنقاذ حياة المريض.

أخبار ذات صلة منصور بن محمد يشهد «سباق الأمل» دعماً لـ«صندوق الطفل» 25.7 مليار درهم الإنفاق على صيانة السيارات في الإمارات خلال 2024

الرعاية المُتخصّصة 
وقال الدكتور رانجيث بوتامال، استشاري أمراض القلب في مستشفى الأهلية: يبدأ الطب المُتخصّص بالوصول إلى المعلومات الحيويّة، ما يُمكّن مُقدمي الرعاية من توفير رعاية دقيقة وفريدة تُضاهي رعاية المريض نفسه. ففي حالة، وصل رجل يبلغ من العمر 38 عاماً فاقداً للوعي إثر نوبة قلبيّة حادّة، وبينما استعاد الإنعاش القلبي الرئوي نبضات قلب المريض، كشفت نتائج الفحوصات المخبرية عن جلطة دموية كبيرة وتباطؤ في تدفق الدم إلى القلب.
وذكر أنه في الظروف العادية، كان من المفترض إعطاء المريض أدوية مُعالجة للجلطات. ولكن من خلال الوصول إلى «ملفّي»، تم اكتشاف إصابة المريض في الرأس قبل فترة وحدوث نزف داخلي، وهما تفصيلان مهمّان لم يخطر على بال المريض أن يتحدّث عنهما بنفسه. وقد حال هذا دون توسيع نطاق العلاج الذي كان من المُحتمل أن يُلحق الضرر بالمريض، ما أتاح اتباع نهج مُصمّم خصيصاً أدّى في النهاية إلى شفائه التام. وتُؤكّد هذه الحالة أيضاً أهمّية تبادل المعلومات الصحية لضمان اتخاذ قرارات مستنيرة وحماية سلامة المرضى.

تجنّب الحساسية 
من جانبها، أشارت فاطمة العامري ممرضة في إحدى المنشآت الطبية بأبوظبي، إلى أن الوصول إلى التاريخ الطبي للمريض قد يُحدث فرقاً كبيراً، خاصةً عندما يتعلّق الأمر بتحديد ومنع ردود الفعل التحسسية الشديدة. وقد تجلى هذا بوضوح في حالة مريضة سرطان مُسنة، عانت من المرض الخبيث لسنوات عدّة، ووُصف لها باراسيتامول لتخفيف آلامها. ورغم عدم إبلاغها عن أي حساسية معروفة، فإن سجلاتها الطبية عبر «ملفّي» أكدت على وجود حساسية مُسجلة سابقاً تجاه مسكّنات الألم، وهو سهو كان من الممكن أن يُسبّب في ردّ فعل تحسّسي خطير. وقد تم تعديل خطة علاجها على الفور، ما ضمن سلامتها وجنّبها المزيد من المضاعفات. وتُؤكد هذه الحالة كذلك الدور الأساسي لـ«ملفي» في توفير إمكانية الوصول إلى سجلات المرضى المُفصّلة، وتحسين جودة الرعاية، وتمكين اتخاذ قرارات مستنيرة في مجالات مُعقّدة مثل علم الأورام.
رعاية أسرع 
وقالت الدكتورة شانكار أيابان كوتي، استشاري جراحة الأعصاب في مستشفى إن إم سي التخصصي: إنه بالنسبة للمرضى الذين يواجهون صعوبة في التعامل مع العلاج الطبي، فإنّ الوصول السلس إلى سجلاتهم الصحّية لا يُخفّف من قلقهم فحسب، بل يُمكّن مُقدمي الرعاية الصحية أيضاً من توفير رعاية أسرع وأكثر أماناً وأكثر معرفة. ومن الحالات العديدة الأخرى، أراد أحد المرضى إجراء استشارة جراحية بشأن إصابة دماغية تم تشخيصها سابقاً في مؤسسة طبية أخرى، لكنّه نسيّ إحضار صورة الشعاعية الحديثة. ومن خلال تطبيق «ملفّي»، استطاع الدكتور الوصول إلى صور الرنين المغناطيسي وتاريخه الطبي، وكشفت الإصابة عن أنّها ورم كهفي حميد، ما ألغى الحاجة إلى الجراحة. ولم يخفّف هذا التشخيص الذي أنجز في الوقت المناسب من قلق المريض فحسب، بل سمح له أيضاً بالمضي قدماً في حياته ومن دون أي تأخير غير ضروري. ويوضح هذا المثال مدى أهمية منصّة تبادل المعلومات الصحية في تقليل الفحوصات المكررة، وتقليل التعرض للإشعاع، وضمان رعاية فعالة وعالية الجودة.
وذكرت أنه في عالم يمكن أن تكون فيه المعلومات الدقيقة وفي الوقت المناسب هي الفيصل بين الحياة والموت، تعمل منصّات تبادل المعلومات الصحية على إحداث تحول في سبل تقديم الرعاية الصحية. ومن خلال تمكين الوصول السلس إلى سجلات المرضى الشاملة، تُمكّن هذه المنصّات المتخصصين بالرعاية الصحية من اتخاذ قرارات سليمة وتستند إلى البيانات، وبالتالي تجنب المخاطر غير الضرورية، وتقديم رعاية شخصية بثقة. فمن الكشف عن الحالات الخفيّة إلى منع العلاجات الضارّة، تُظهر هذه الحالات الواقعية التأثير العميق للرعاية الرقمية «المتّصلة» على نتائج المرضى. ومع استمرار تطوّر الرعاية الصحية، أصبحت الأدوات مثل منصّة «ملفّي» بمثابة ركائز أساسية في بناء أنظمة صحّية أكثر أماناً وذكاءً وكفاءة وتعطي الأولوية لما هو أكثر أهمية، أي سلامة ورفاهية المرضى.

مقالات مشابهة

  • محمد إدريس: غرب القاهرة مستقبل واعد.. والمتحف الكبير مركز قوة جديد للقطاع العقاري
  • 11.9 مليون ملف تعريفي تروي قصصاً لإنقاذ المرضى
  • تعرف على موعد حفل جورج وسوف في السويد
  • بعد نجاح حفلها.. آمال ماهر: سعيدة بالغناء في أوبرا دبي
  • أمسية وفاء باتحاد كُتّاب مصر تحيي سيرة شاعر ومفكر السودان الكبير الراحل محمد المكي إبراهيم
  • تلة جصّان.. حكاية قرية فيلية قاومت عوامل الزمن لألف عام (صور)
  • تلة جصّان.. حكاية قرية عراقية قاومت عوامل الزمن لألف عام (صور)
  • قبل أن نخسر كل البطولات.. محمد فاروق: أداء عقيم للأهلي أمام صن داون
  • ننشر أسماء مصابي حادث انقلاب أتوبيس الطريق الصحراوي أسوان القاهرة
  • «كارمن» يواصل لياليه على مسرح الطليعة بحضور نقيب الممثلين.. صور