سودانايل:
2024-06-29@22:52:16 GMT

تقدم تتقدم بقوة..

تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT

عصب الشارع - صفاء الفحل
تقدم تتقدم بقوة..
هناك حكمة روسية تقول: (بانه يصعب عليك قول الحق اذا كنت مستفيدا من الباطل)
وهي تنطبق تماما علي قيادات الحركات المسلحة الدرافورية التي تقف اليوم الي جانب استمرار الحرب وترفض السلام رغم معاناة أهلهم من قتل وجوع وتشريد ورغم أنه يتنافى مع ما كانت (تقوله) قبل الجلوس في مفاوضات إستسلام جوبا وتولي المناصب والإمتيازات التي صار من الصعب عليهم اليوم التخلي عنها رغم تلك الدماء التي تسيل والآلاف الذين يموتون كل صباح من الذين جلسوا باسمهم في تلك المفاوضات.


وتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية التي تجتمع باديس أبابا هذه الايام للتحضير لمؤتمرها التاسيسي لم تقل شيئا غير البحث عن كيفية الخروج من هذا المأزق ويكمن همها الاول في كيفية ايقاف هذه الحرب اللعينة وايصال المساعدات للمتضررين منها في كافة أنحاء البلاد بينما تعمل بالمقابل قيادات تلك الحركات بالتعاون مع اللجنة الامنية الإنقلابية والحاضنة الكيزانية لها بكل جهدها لافشال ذلك العمل الجبارة الذي سينقل البلاد الي مرحلة جديدة ويوقف هذا التنكيل الذي يعاني منه كافة الشعب السوداني من طرفي الحرب.
والجهود التي يقوم بها اعلام الكيزان للتقليل من قيمة هذا الحدث الكبير ومنع انتشار اخباره من خلال تهديد القنوات التي ستشارك في التغطية من العمل داخل السودان مستقبلا ومحاولة التشويش علي مخرجاته لن تجدي في ظل السماء المفتوح والحرية الاعلامية التي تتمتع بها ادارات تلك القنوات واستعداد الشعب السوداني وتاييده لكل من يعمل علي اخراجه من هذه المحنة التي أدخله فيها (اختلاف) شريكا ذلك الانقلاب المشئوم.
الباطل لن ينتصر باي حال والحق اوضح من الشمس في كبد السماء وسعي وكفاح الشعب السوداني لن يتوقف من اجل صناعة السودان الجديد وانهاء كافة انواع الحكم الدكتاتوري مدنياً كان او عسكرياً ولن يسمح بأوهام العودة للحماية بإسم الدين فقد إنكشف مستور ذلك خلال ثلاثين عاما من الحكم الكيزاني وهذا التجمع الكبير سيكون بداية لزحف جماهيري لن يتوقف ولن يكون الأخير مهما تمادى الطامعون في غيهم والأيام القادمة ستشهد تنسيقاً غير مسبوق لأكبر جبهة وطنية تعمل على طي صفحة الماضي وإعادة الوطن الى مكانه الصحيح بين دول العالم والمفترض أن يكون فيه.
فمرحبا باطياف الشعب السوداني المجتمعين من أجل فتح هذه الصفحة الجديدة.
عصب مفرح:
كواليس الاجتماع التاسيسي لتنسيقية القوى المدنية وساحاته أعادت للاذهان تلك الأيام الخالدة بساحة الإعتصام وكانت شعارات وهتافات ثورة ديسمبر العظيمة حاضرة في كل ركن وزاوية ..
ثورة لاتموت ..
والنضال والثورة لن تتوقف
والقصاص آت لامحالة ..
والرحمة والخلود لشهداءنا ..
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الشعب السودانی

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية: مخططات الاحتلال الاستيطانية ضمن الحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني

قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة اليوم السبت إن مصادقة ما يسمى المجلس الوزاري للاحتلال الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) على شرعنة خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية والدفع بمخططات لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة تأتي في إطار الحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

وأضاف أبو ردينة في بيان صحفي نشرته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) أن جميع قرارات الاحتلال الإسرائيلي مرفوضة ومدانة ولن تعطي الشرعية للاستيطان الذي أكد المجتمع الدولي أنه غير شرعي وتجب إزالته من جميع الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية.

وأوضح أن “مساعي حكومة الاحتلال المتطرفة لمنع تجسيد إقامة دولة فلسطينية ستفشل وإن دولة الاحتلال تتحدى إرادة المجتمع الدولي جراء الدعم الأمريكي الأعمى عبر تقديم السلاح والمال والغطاء السياسي الذي يجعل الاحتلال مستمرا في جرائم الإبادة الجماعية ضد شعبنا”.

وحمل أبو ردينة الإدارة الأمريكية مسؤولية هذه القرارات التي أشعلت المنطقة وتدفع بالأمور نحو الانفجار الشامل وطالبها بالتحرك الفوري لإجبار الاحتلال على إيقاف حرب الإبادة التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وإيقاف جرائمه واستعماره.

وأكد أن قرارات حكومة الاحتلال الإسرائيلية المتطرفة لن تنجح في فرض أمر واقع جديد على الأرض مشددا على أنه لن يكون هناك أمن أو استقرار من دون قيام دولة فلسطينية خالية من الاستعمار والمستعمرين.

وطالب أبو ردينة مجلس الأمن الدولي بتطبيق قراره رقم 2334 المعتمد في 23 ديسمبر 2016 الذي يطالب الاحتلال الإسرائيلي بإيقاف الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وعدم شرعية إنشاء المستوطنات في الأرض المحتلة منذ عام 1967.

وكان ما يسمى (الكابينت) صادق أمس الجمعة على شرعنة خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية وتوسيع البناء في المستوطنات وفرض قيود على حركة شخصيات في السلطة الفلسطينية ومنعهم من السفر وطرد شخصيات رفيعة.

وشملت القرارات ملاحقة عمليات البناء في المناطق المصنفة (ب) في الضفة الغربية التي تقع تحت المسؤولية الادارية للسلطة الفلسطينية.

المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي فلسطين

مقالات مشابهة

  • المصباح يعزي في استشهاد عباس أركو مناوي
  • حروبُ القوى الاستعمارية ضد الشعوب
  • تصفية الأسرى في حرب السودان.. ما خفي أعظم!!
  • الرئاسة الفلسطينية: مخططات الاحتلال الاستيطانية ضمن الحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني
  • الإمارات: استمرار العنف يؤكد أن الأطراف المتحاربة لا تمثل الشعب السوداني
  • في رسالة إلى مجلس الأمن .. الإمارات تدفع مجددا من أجل تعزيز السلام، وتشدد على أن استمرار العنف يؤكد بأن أيا من الأطراف المتحاربة لا يمثل الشعب السوداني
  • فرص السلام .. و جاهزية “تقدم”
  • تأملات في مواقف تقدم (١)
  • جامعة بنها تتقدم 370 مركزا على المستوى العالمي بالتصنيف الأمريكي
  • ستروين تقدم C3 Aircross الجديدة بـ7 مقاعد ونسخة كهربائية