تعديلات بنظام الحج والعمرة بالدولة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة عن صدور تعديلات جديدة في قرار نظام الحج والعمرة، والذي يتضمن أحكام متعلقة بمزاولة أنشطة تنظيم رحلات الحج والعمرة، وإجراءات الترخيص، والغرامات المتعلقة بالمخالفات التي قد يرتكبها الأفراد أو الحملات أو المكاتب ذات الشأن، ويهدف القرار إلى تنظيم شؤون الحجاج وأداء مناسك العمرة، والضوابط اللازمة لمنح التراخيص لحملات الحج والعمرة وفقاً للأنظمة واللوائح النافذة ضمن اختصاصات الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة.
غرامة
وتضمن أهم التعديلات على القرار توقيع غرامة إدارية قدرها (50) خمسون ألف درهم على كل من يقوم باستغلال الخدمات والمرافق المخصصة لمكتب شؤون الحجاج لدولة الإمارات العربية المتحدة بالأراضي المقدسة أو أثناء أداء المناسك دون الحصول على تصريح من الهيئة.
أخبار ذات صلةترخيص
كما يشترط القرار الحصول على ترخيص من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة قبل مزاولة نشاط تنظيم رحلات الحج أو العمرة أو تنظيم حج البدل أو الإعلان، بالإضافة إلى حظر تلقي طلبات الحج أو العمرة أو جمع التبرعات للحج أو العمرة بغير ترخيص من الهيئة.
يذكر أن مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات يعتبر الممثل الرسمي للدولة أثناء موسم الحج، ويقوم بتقديم وضمان جودة الخدمات المقدمة لحجاج الدولة، والتواصل مع السلطات المعنية في المملكة العربية السعودية بشأن الأمور المتعلقة بشؤون حجاج الإمارات بموسم الحج، ومتابعة أداء الشركات المتعهدة بمقرات الحملات في الأراضي المقدسة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشؤون الإسلامية والأوقاف
إقرأ أيضاً:
الشيخ رمضان عبد المعز: الصيام فُرض في العام الثاني للهجرة والزكاة معه
أكد الشيخ رمضان عبد المعز أن فريضة الصيام شُرعت في العام الثاني للهجرة، أي بعد مرور 15 عامًا على نزول الوحي، مشيرًا إلى أن عمر الدعوة الإسلامية استمر 23 عامًا، وأن الصلاة كانت أول فريضة فرضت قبل الهجرة بثلاث سنوات، أي بعد 10 سنوات من نزول الوحي.
جاء ذلك خلال حلوله ضيفًا في حلقة استثنائية مباشرة من مسجد الإمام الحسين، بمناسبة استقبال شهر رمضان وليلة رؤية الهلال، حيث شارك اللقاء نخبة من كبار القراء والمبتهلين الذين يحيون ليالي رمضان في رحاب الحسين.
الصيام والزكاة فُرضا معًا.. والحج جاء متأخرًاوأوضح الشيخ عبد المعز أن الصيام والزكاة شُرعا في السنة الثانية للهجرة، بينما فُرض الحج في السنة التاسعة للهجرة، ليكتمل بذلك أركان الإسلام عبر مراحل مختلفة.
و أشار إلى أن الصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو وسيلة للتقرب إلى الله، وهو عبادة خالصة بين العبد وربه، حيث قال تعالى في الحديث القدسي: "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به".
التحضير لشهر رمضان والاستفادة من نفحاتهتخلل اللقاء الحديث عن فضائل شهر رمضان وكيفية الاستعداد له روحانيًا وعباديًا، واستثمار أجوائه المباركة في العبادة والطاعة، كما تميزت الحلقة بتلاوة عطرة للقرآن الكريم من كبار القراء، وابتهالات روحانية قدمها أشهر المبتهلين، مما أضفى أجواء إيمانية مميزة على السهرة الرمضانية.