تحسبا لعيد الأضحى وموسم الإصطياف.. توفير الأدوية والمستلزمات الطبية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تم عقد لقاء بوزارة الصحة تنفيذا لتعليمات الوزير عبد الحق سايحي، حول مخطط المريض وتدابير إستباقية لاستقبال فصل الصيف.
وحسب بيان للوزارة، فإنه في إطار سلسلة اللقاءات الدورية التقييمية و بتوجيه من وزير الصحة عبد الحق سايحي. أشرف الأمين العام مرفوقا بإطارات الادارة المركزية، مساء أمس، على عقد لقاء مع مدراء الصحة و السكان للولايات والمؤسسات الصحية التابعة لها عبر تقنية التحاضر المرئي.
خصص هذا اللقاء لمناقشة مدى التقدّم في تنفيذ مخطط عمل نشاطات المريض (PAM) في نسخته الثانية. تسيير و رقمنة الأرشيف الإداري و الطبي. التدابير الوقائية المتخذة تحسبا لعيد الأضحى المبارك و إنطلاق موسم الإصطياف .
كما أشار الأمين العام إلى ضرورة إثراء مخطط عمل نشاطات المريض في نسخته الثانية من خلال اقتراحات مدراء الصحة و السكان للولايات. كما شدد على ضرورة تطبيق تعليمات الإدارة المركزية بتعميم نظام الرقمنة بما فيه رقمنة الأرشيف الإداري و الطبي.
وتم التطرق أيضا إلى ضرورة التوفير الدائم والمستمر للأدوية و المستلزمات الطبية. مع ضرورة الحفاظ على الأجهزة الطبية و صيانتها في حال العطب. بالإضافة كذلك إلى الإجراءات الوقائية الواجب إتخاذها تحسبا لعيد الأضحى المبارك. لتفادي الحوادث المنزلية الخطيرة و كذا احترام بعض الاحتياطات قصد تفادي أي خطر لعدوى الكيس المائي.
وبخصوص موسم الاصطياف، سيتم إطلاق حملات تحسيسية و توعوية للوقاية من الأمراض ذات الصلة. كالتسممات الغذائية وغيرها و الإرشادات الصحية التي يجب على المواطنين إتباعها على غرار احترام القواعد الأساسية للنظافة. طبقا لمخرجات آخر إجتماع بالاطارات الادارة المركزية الذي ترأسه الوزير عبد الحق سايحي الأسبوع الفارط.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية وأونروا تحذران من نفاد الإمدادات الطبية بغزة وتراكم النفايات
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الإمدادات الطبية في غزة على وشك النفاد، موضحة أن 16 شاحنة تابعة للمنظمة تنتظر السماح لها بالدخول إلى القطاع المحاصر، كما حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أن تراكم النفايات في غزة يسهم في انتشار الأمراض.
وقال مدير عام منظمة الصحة تيدروس أدهانوم غيبريسوس في منشور على منصة إكس مساء أمس الجمعة "وصلنا إلى لحظة عصيبة وقاتمة في غزة".
وتابع "نفدت إمدادات برنامج الأغذية العالمي الغذائية داخل القطاع، رغم وجود غذاء في ممرات الإغاثة يكفي لإطعام مليون شخص، لكنها لا تصل إلى المحتاجين".
وأمس الجمعة، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، نفاد مخزونه الغذائي "بالكامل" في غزة بسبب عدم دخول أي مساعدات منذ 7 أسابيع بسبب الإغلاق الإسرائيلي للمعابر في واقعة تمثل "أطول إغلاق يشهده قطاع غزة على الإطلاق، ما يفاقم الأوضاع في الأسواق والأنظمة الغذائية الهشة أصلا".
وقال البرنامج إن "أكثر من 116 ألف طن متري من المساعدات الغذائية -تكفي لإطعام مليون شخص لمدة 4 أشهر- جاهزة للدخول إلى غزة فور فتح المعابر".
وأوضح غيبريسوس أن "الأمر نفسه ينطبق على الإمدادات الطبية التي تنفد، بينما تنتظر 16 شاحنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية الدخول" إلى القطاع.
إعلانوشدد على أنه "يجب إنهاء الحصار المفروض على المساعدات التي تعتمد الأرواح عليها".
سياسة التجويععلى صعيد متصل أفادت وكالة أونروا اليوم السبت أن الحرب على غزة تؤدي إلى تراكم كبير للنفايات مما يسهم في انتشار الأمراض.
وقالت أونروا في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم إنها تواصل تقديم خدمات جمع ونقل النفايات الصلبة حيثما أمكن ذلك، مشيرة إلى أن فرقها قامت مؤخرا بتنظيف 150 فتحة صرف صحي تخدم أكثر من 23 ألف نازح، مشددة على ضرورة رفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار الآن.
وفي الإطار ذاته قال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، إن عدد الأطفال الذين يعانون سوء التغذية في غزة ارتفع في شهر مارس/آذار وحده بنسبة 80%.
وأضاف في مقابلة مع الجزيرة أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع وتواصل تجاهل القانون الدولي باستخدام أرواح المدنيين لتحقيق مكاسب تفاوضية.
ويعتمد قطاع غزة، البالغ عدد سكانه نحو 2.2 مليون نسمة، بشكل شبه كلي على المساعدات الإنسانية، التي توقفت تماما منذ الثاني من مارس/آذر الماضي، حين أغلقت إسرائيل معابر كرم أبو سالم وزيكيم وبيت حانون، بعد استئناف عملياتها العسكرية.
وفي 18 مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بجميع بنود الاتفاق.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.