ردود فعل عربية ودولية تدين المجزرة الإسرائيلية على رفح
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
صفا
توالت ردود الفعل العربية والدولية المنددة باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ234 على التوالي، وذلك بعد المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال باستهدافه خيام النازحين شمال غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
كما أكدت العديد من الدول الأوروبية اعترافها بالدولة الفلسطينية واعتبرته جزءًا من مسار يهدف للوصول إلى عملية سلام في الشرق الأوسط، وهناك دول أوروبية أخرى تنظر في الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
الخارجية المصرية
أدانت وزارة الخارجية المصرية قصف القوات الإسرائيلية المتعمد لخيام النازحين في مدينة رفح، في انتهاك جديد وسافر لأحكام القانون الدولي الإنساني.
واعتبرت الخارجية المصرية هذا الحدث المأساوي، إمعاناً في مواصلة استهداف المدنيين العُزّل والسياسة الممنهجة الرامية لتوسيع رقعة القتل والدمار في قطاع غزة؛ لجعله غير قابل للحياة.
وطالبت "إسرائيل" بالامتثال لالتزاماتها القانونية وتنفيذ التدابير الصادرة عن محكمة العدل الدولية بشأن الوقف الفوري للعمليات العسكرية وأية إجراءات أخرى بمدينة رفح.
الخارجية الكويتية
أدانت وزارة الخارجية الكويتية العدوان الاسرائيلي الجديد على خيام النازحين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مما أودى بحياة عشرات الشهداء بينهم أطفال ونساء.
وأكدت الخارجية الكويتية أن ما تقوم به "إسرائيل" ضد العزل من الفلسطينيين يكشف وبشكل جلي ارتكابها وأمام العالم أجمع لإبادة جماعية غير مسبوقة وجرائم حرب صارخة.
وأشارت إلى أن هذا الأمر يستدعي تدخلاً فوريًا وحازمًا من المجتمع الدولي لإلزام "إسرائيل" بالانصياع لكافة قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وفي مقدمتها قرار محكمة العدل الدولية الواضح والصريح بضرورة وقف استهداف مدينة رفح وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
الخارجية القطرية
أدانت وزارة الخارجية القطرية قصف الاحتلال الإسرائيلي مخيمًا للنازحين في رفح جنوب قطاع غزة.
وشددت الخارجية القطرية على ضرورة التزام الاحتلال الإسرائيلي بقرار العدل الدولية الداعي لوقف الهجمات على رفح.
ودعت المجتمع الدولي لتحرك عاجل يحول دون ارتكاب جريمة إبادة جماعية بالملاذ الأخير لنازحي غزة.
وأعربت عن قلقها من أن "يعقد القصف جهود الوساطة الجارية ويعيق الوصول لاتفاق وقف فوري ودائم لإطلاق النار"، مؤكدة موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
إيرلندا
ندد وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن، باعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي على مخيم اللاجئين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأكد أن هذه الاعتداء هو انتهاك لقرار محكمة العدل الدولية، مطالبًا "إسرائيل" بوقف عمليتها العسكرية في رفح.
إسبانيا
أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، على ضرورة أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية.
وأشار إلى أن النرويج وأيرلندا ستعلنان رسميًا غدًا الثلاثاء، الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
النرويج
أكد وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي، الاعتراف بالدولة الفلسطينية لأن هذا هو الوقت المناسب لذلك، مضيفًا "نرى دائرة عنف مستمرة في غزة والضفة الغربية وإنهاؤها يكون بإقامة دولة فلسطينية".
وشدد على أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية جزء من مسار يهدف للوصول إلى عملية سلام في الشرق الأوسط.
ولفت إلى أنه يتم العمل على وضع خطة سلام تلبي مطالب الفلسطينيين، مطالبًا بضرورة وقف إطلاق النار في غزة الآن.
من جهتها، قالت المقررة الأممية لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، إن قسوة "إسرائيل" وتحديها القانون والنظام الدوليين غير مقبولين
ونوّهت ألبانيز إلى أن الإبادة الجماعية في غزة لن تنتهي بسهولة دون ضغوط خارجية، مضيفة "يجب أن تواجه "إسرائيل" العقوبات والعدالة وتعليق الاتفاقيات".
ومنذ 7 مايو/ أيار الجاري، تشن "إسرائيل" هجومًا بريًا على رفح، واستولت في اليوم التالي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر؛ ما أغلقه أمام خروج جرحى لتلقي العلاج ودخول مساعدات إنسانية شحيحة أساسا.
وتتجاهل "إسرائيل" قرارًا من مجلس الأمن الدولي بإنهاء القتال فورًا، واعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير جيشها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
وتواصل "إسرائيل" عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35,984 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 80,643 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: ردود فعل عربية مجزرة اسرائيلية مجزرة رفح حرب غزة خيام نازحين قصف اسرائيلي الاعتراف بالدولة الفلسطینیة العدل الدولیة مدینة رفح قطاع غزة رفح جنوب إلى أن
إقرأ أيضاً:
2 منها في دول عربية.. أكثر خطوط الطيران الدولية ازدحاماً
الاقتصاد نيوز - متابعة
يعد خط الطيران من هونغ كونغ إلى تايبيه في تايوان، أكثر خطوط الطيران الدولية ازدحاماً، بحسب تقرير صادر اليوم الثلاثاء عن شركة "OAG" المتخصصة في بيانات الطيران.
ويعود هذا الخط -الذي شغل هذا المركز آخر مرة في عام 2019- ليتربع على رأس القائمة مرة أخرى على الرغم من أن سعة المقاعد لا تزال أقل بنسبة 15% عن مستويات ما قبل الجائحة، وفقاً لتقرير "OAG".
توجد سبعة من أكثر 10 خطوط دولية ازدحاماً في العالم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، على الرغم من أن سعة المقاعد على العديد من هذه الخطوط لم تتعافَ بعد إلى مستويات عام 2019.
أكثر خطوط الطيران الدولية ازدحاماً
ومع ذلك، يُظهر خطان في القائمة -كلاهما في الشرق الأوسط- نمواً كبيراً منذ عام 2019. يضم الخط الثاني الأكثر ازدحاماً، القاهرة إلى جدة، حوالي 5.5 مليون مقعد متاح، وهو ما يزيد بنسبة 62% عن مستويات عام 2019، وفقاً لـ "OAG".
ثالث أكثر خطوط الطيران ازدحاماً هو خط الرحلات بين سيول (إنشيون) وطوكيو (ناريتا)، الذي أظهر أيضاً نمواً كبيراً بنسبة 68% مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة. وشرح جون جرانت، كبير المحللين في «OAG»، عدة عوامل تفسر هذا النمو.
وقال جرانت: «أولاً، مع استمرار تعافي السوق الصينية الدولية بشكل بطيء، اضطرت شركات الطيران إلى تخصيص الطائرات لأسواق أخرى. واليابان هي وجهة شديدة الشعبية في الوقت الحالي».
وأضاف: «إلى جانب ذلك، دخلت بعض الشركات الجديدة إلى السوق، بما في ذلك شركات مثل Eastar وAir Japan. وأخيراً، مطار هانيدا أصبح مكتظاً، لذلك كان من الضروري توجيه السعة الجديدة إلى ناريتا».
أما خط الطيران الذي يربط كوالالمبور وسنغافورة، الذي كان أكثر خطوط الطيران الدولية ازدحاماً في عام 2023، فقد انتقل إلى المركز الرابع، مع انخفاض السعة بنسبة 3% عن مستويات 2019. في حين أن خط الطيران بين بانكوك وهونغ كونغ، السابع من حيث الازدحام، لم يستعد بالكامل، حيث ظل أقل بنسبة 13% عن سعة ما قبل الجائحة.
أما خط الطيران بين نيويورك (مطار JFK) ولندن (مطار هيثرو) فهو الطريق الوحيد في قائمة العشرة الأوائل الذي يربط بين أميركا الشمالية وأوروبا. وزادت سعة المقاعد على هذا الخط بنسبة 3% في العام الماضي، ليصل إجمالي المقاعد إلى 4 ملايين مقعد، وفقاً لـ«OAG».
لم تدخل الرحلات الجوية من أميركا اللاتينية ضمن قائمة العشرة الأوائل، لكن «OAG» ذكرت أن أكثر خطوط الطيران ازدحاماً في المنطقة هو الخط الذي يربط أورلاندو، فلوريدا، وسان خوان، بورتو ريكو، حيث يحتوي على 2.3 مليون مقعد.
أكثر خطوط الطيران المحلية ازدحاماً
تعد خطوط الطيران المحلية أكثر ازدحاماً بكثير من الخطوط الدولية من حيث حجم المقاعد المجدولة.
أكثر خط طيران ازدحاماً في العالم يقع في كوريا الجنوبية، ويربط بين سيول وجزيرة جيجو. حيث كان هناك حوالي 14.2 مليون مقعد متاح على هذا الخط في عام 2024، ما يعادل نحو 39 ألف مقعد يومياً.
وذلك على الرغم من أن السعة على هذا الخط لا تزال أقل بنسبة 19% مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة، حسبما أفادت شركة «OAG».
وفقاً للتقرير، فإن تسعة من أصل عشرة من أكثر خطوط الطيران المحلية ازدحاماً في عام 2024 تقع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
يحتل الخط الذي يربط هوكايدو بطوكيو المركز الثاني، يليه خط آخر في اليابان، وهو الخط الذي يربط مدينة فوكوكا بمطار طوكيو هانيدا.
أما أكثر خطوط الطيران ازدحاماً في الصين، فهو الخط الذي يربط بين أكبر مدينتين في البلاد —بكين وشنغهاي— مع حوالي 7.7 مليون مقعد، متفوقاً على الخط الذي يربط قوانغتشو بشنغهاي والذي يحتوي على 7 ملايين مقعد.
وقد انخفضت سعة المقاعد على هذا الأخير عن مستويات عام 2023، وفقاً لـ «OAG»، فيما وصفه جرانت بـ«إعادة التكيف» مع جداول عام 2019.
وقال جرانت: «أثناء الجائحة، قامت شركات الطيران الصينية بتوجيه السعة الدولية إلى الرحلات المحلية، وشهد هذا الخط زيادة كبيرة. لكن ما نراه الآن هو إعادة التوازن للسعة إلى مستويات أكثر طبيعية مع عودة الشركات الصينية تدريجياً إلى تقديم المزيد من الرحلات الدولية».
أما أكبر زيادة في السعة على هذه القائمة فهي في المملكة العربية السعودية، حيث ارتفعت السعة على الخط الذي يربط بين جدة والرياض بنسبة 9% مقارنة بعام 2019.
أكثر خطوط الطيران المحلية ازدحاماً حسب المنطقة
أكثر خط طيران ازدحاماً في أفريقيا يربط بين مدينة كيب تاون في جنوب أفريقيا ومدينة جوهانسبرغ، مع 5 ملايين مقعد. أما في أوروبا، فيربط الخط الأكثر ازدحاماً بين برشلونة الإسبانية وجزيرة مايوركا، مع 2.9 مليون مقعد.