بغداد اليوم - ديالى

حذر النائب مرتضى الساعدي، اليوم الاثنين (27 آيار 2024)، من عودة الخلايا الإرهابية النائمة نتيجة الخروقات الأمنية الأخيرة التي حدثت في محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك، فيما دعا الى الانتباه من خطورتها.

وقال الساعدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الخروقات التي ضربت محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين مؤخرا والتي ادت الى سقوط شهداء وجرحى افرزت مؤشرات خطيرة أبرزها نشاط الخلايا النائمة"، مؤكدا على "أهمية الانتباه لخطورتها وتفعيل الجهد الاستخباري في مناطق الفراغات وإعادة التموضع بما يسهم في مسك الارض ويمنع اي نشاط للخلايا الإرهابية".

واضاف، أن "الوضع الامني في العراق مستقر لكن تبقى الخلايا النائمة مصدر تهديد مباشر"، داعيا الى "اعتماد مبدأ التكاملية من ناحية التنسيق بين قيادات العمليات وانهاء اي فراغات تؤدي الى نزيف الدماء".

وأشار الى "ضرورة اعطاء دور أكبر للجهد الاستخباري لأننا امام معركة معلومات في المقام الأول".

وأكد، أن "العودة الى المربع الاول في مشهد العراق الامني (اضغاث أحلام)"، مشددا على "ضرورة الحذر من الخلايا النائمة والسعي الى تفكيكها من خلال جهد استخباري مباشر".

يشار الى ان مصدرًا أمنيًا، افاد السبت الماضي، باستشهاد وإصابة 8 عناصر من القوات الأمنية بانفجار عبوتين ناسفتين جنوب غرب بعقوبة.

وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، إن "عبوتين ناسفتين انفجرتا على قوة مشتركة من الصحوة والجيش قرب قرية داوود السالم 14كم جنوب غرب بعقوبة ضمن حدود ناحية الامام محمد السكران، ما اسفر عن استشهاد منتسبين اثنين من الصحوات وإصابة 6 من بينهم 3 منتسبين بالجيش".

وفي وقت سابق، افاد مصدر أمنى، بإصابة أربعة جنود من الجيش العراقي بانفجار عبوة ناسفة في محافظة صلاح الدين. 

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "عبوة ناسفة انفجرت على دورية عسكرية للجيش العراقي قرب قرية حفرية شرق قضاء طوزخورماتو شرق محافظة صلاح الدين"، مبينا أن "الانفجار أدى لإصابة أربعة جنود بينهم حالة حرجة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الخلایا النائمة بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

قمة بغداد: دبلوماسية أم استعراض سياسي؟

أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025

المستقلة/- بينما تُسابق الحكومة العراقية الزمن لاستكمال التحضيرات اللوجستية والفنية لاستضافة القمة العربية في بغداد يوم 17 أيار المقبل، يتصاعد الجدل في الشارع العراقي حول جدوى هذه القمة في ظل تحديات داخلية مستمرة وأزمات إقليمية متراكمة. فهل ستكون هذه القمة محطة مفصلية تعيد العراق إلى عمقه العربي، أم مجرد استعراض سياسي لالتقاط الصور وسط واقع مأزوم؟

الحكومة تؤكد أن الاستعدادات بلغت مراحلها النهائية، وسط تنسيق أمني وإعلامي عالي المستوى، وإطلاق مشاريع خدمية في مطار بغداد الدولي، ولكن هل تُخفي هذه التحضيرات رغبة سياسية في تلميع صورة النظام أمام العالم أكثر من حرصها الحقيقي على نتائج ملموسة من القمة؟

بين الانفتاح الإقليمي وغياب الداخل

يرى مراقبون أن العراق يسعى من خلال هذه القمة إلى تعزيز موقعه السياسي الإقليمي، لكنه لا يزال عاجزًا عن معالجة الأزمات المزمنة التي تمس المواطن بشكل مباشر، مثل تدهور الخدمات، واستشراء الفساد، والتوترات السياسية التي تهدد الاستقرار الحكومي. فهل يُعقل أن يُفتح باب العراق أمام الزعماء العرب في وقت لا تزال فيه أبواب المستشفيات والمدارس والخدمات مغلقة أمام أبناء الشعب؟

ماذا بعد القمة؟

السؤال الأبرز الذي يطرحه الشارع العراقي: ما الذي ستحققه القمة للعراق؟ هل ستُثمر عن اتفاقيات استراتيجية حقيقية، أم ستكون مجرد مناسبة بروتوكولية تنتهي بانتهاء نشرات الأخبار؟ خاصة أن معظم القمم العربية السابقة لم تُحدث فارقاً يُذكر في واقع الشعوب، بل تحولت في كثير من الأحيان إلى تظاهرات خطابية بلا مضمون.

هل السياسة الخارجية تُخفي هشاشة الداخل؟

في ظل تركيز الحكومة على التحضير لهذا الحدث الكبير، يتساءل البعض إن كان الانشغال بالقمة محاولة لصرف الأنظار عن فشل الطبقة السياسية في إدارة شؤون البلاد داخلياً. وهل يُعقل أن تُستثمر ملايين الدولارات في مراسم الاستقبال والتجميل، بينما لا تزال مناطق عراقية عديدة تعاني من الإهمال والتهميش؟

ختاماً

قمة بغداد القادمة قد تحمل الكثير من الرمزية السياسية والدبلوماسية، لكنها في نظر كثير من العراقيين لن تكون ذات جدوى ما لم تُترجم إلى نتائج ملموسة في السياسة، والاقتصاد، والأمن. فالعراق لا يحتاج فقط إلى قمة عربية… بل إلى قمة وطنية تضع مصلحة المواطن قبل البروتوكولات.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تهدد الشرع برد "خطير" إذا استمر استهداف الدروز
  • في الأسابيع الثلاثة الأخيرة.. مقتل ما لا يقل عن 542 مدنيا في شمال دارفور  
  • مصدر برلماني: مجلس النواب الحالي هو الأسوأ بتاريخ العراق
  • في تغريدة مباشرة.. تحذير أمريكي حاد لإيران على خلفية دعم الحوثيين
  • مؤشر الحرائق يرتفع.. تحذير من مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية!
  • جولة جديدة من الحوار بين بغداد وواشنطن
  • قمة بغداد: دبلوماسية أم استعراض سياسي؟
  • مصدر بوزارة الدفاع: عملياتنا الأخيرة ضد “ترومان” أجبرتها على التراجع ولا نستبعد إصابتَها بشكل مباشر
  • تصاعد الهجمات يشير إلى عودة المتشددين لشمال شرق نيجيريا
  • بغداد تدعم استمرار عمل الناتو في العراق