صفا

توالت ردود الفعل العربية المنددة باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ234 على التوالي، وذلك بعد المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال باستهدافه خيام النازحين شمال غرب مدينة رفح جنوب القطاع.

الخارجية المصرية

أدانت وزارة الخارجية المصرية قصف القوات الإسرائيلية المتعمد لخيام النازحين في مدينة رفح، في انتهاك جديد وسافر لأحكام القانون الدولي الإنساني.

واعتبرت الخارجية المصرية هذا الحدث المأساوي، إمعاناً في مواصلة استهداف المدنيين العُزّل والسياسة الممنهجة الرامية لتوسيع رقعة القتل والدمار في قطاع غزة؛ لجعله غير قابل  للحياة.

وطالبت "إسرائيل" بالامتثال لالتزاماتها القانونية وتنفيذ التدابير الصادرة عن محكمة العدل الدولية بشأن الوقف الفوري للعمليات العسكرية وأية إجراءات أخرى بمدينة رفح.

 

الخارجية الكويتية

أدانت وزارة الخارجية الكويتية العدوان الاسرائيلي الجديد على خيام النازحين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مما أودى بحياة عشرات الشهداء بينهم أطفال ونساء.

وأكدت الخارجية الكويتية أن ما تقوم به "إسرائيل" ضد العزل من الفلسطينيين يكشف وبشكل جلي ارتكابها وأمام العالم أجمع لإبادة جماعية غير مسبوقة وجرائم حرب صارخة.

وأشارت إلى أن هذا الأمر يستدعي تدخلاً فوريًا وحازمًا من المجتمع الدولي لإلزام "إسرائيل" بالانصياع لكافة قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وفي مقدمتها قرار محكمة العدل الدولية الواضح والصريح بضرورة وقف استهداف مدينة رفح وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

 

إيرلندا

ندد وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن، باعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي على مخيم اللاجئين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأكد أن هذه الاعتداء هو انتهاك لقرار محكمة العدل الدولية، مطالبًا "إسرائيل" بوقف عمليتها العسكرية في رفح.

 

إسبانيا

أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، على ضرورة أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية.

وأشار إلى أن النرويج وأيرلندا ستعلنان رسميًا غدًا الثلاثاء، الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

 

النرويج

أكد وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي، الاعتراف بالدولة الفلسطينية لأن هذا هو الوقت المناسب لذلك، مضيفًا "نرى دائرة عنف مستمرة في غزة والضفة الغربية وإنهاؤها يكون بإقامة دولة فلسطينية".

وشدد على أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية جزء من مسار يهدف للوصول إلى عملية سلام في الشرق الأوسط.

ولفت إلى أنه يتم العمل على وضع خطة سلام تلبي مطالب الفلسطينيين، مطالبًا بضرورةوقف إطلاق النار في غزة الآن.

من جهتها، قالت المقررة الأممية لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، إن قسوة "إسرائيل" وتحديها القانون والنظام الدوليين غير مقبولين

ونوّهت ألبانيز إلى أن الإبادة الجماعية في غزة لن تنتهي بسهولة دون ضغوط خارجية، مضيفة "يجب أن تواجه "إسرائيل" العقوبات والعدالة وتعليق الاتفاقيات".

ومنذ 7 مايو/ أيار الجاري، تشن "إسرائيل" هجومًا بريًا على رفح، واستولت في اليوم التالي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر؛ ما أغلقه أمام خروج جرحى لتلقي العلاج ودخول مساعدات إنسانية شحيحة أساسا.

وتتجاهل "إسرائيل" قرارًا من مجلس الأمن الدولي بإنهاء القتال فورًا، واعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير جيشها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.

وتواصل "إسرائيل" عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35,984 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 80,643 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: ردود فعل عربية مجزرة اسرائيلية مجزرة رفح حرب غزة خيام نازحين قصف اسرائيلي مدینة رفح قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: القضية الفلسطينية تواجه تحديات غير مسبوقة

قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن القضية الفلسطينية تواجه تحديات غير مسبوقة وعواصف شديدة خاصة بعد العدوان الإسرائيلي في 8 أكتوبر من عام 2023.

وأضاف «أحمد» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «العدوان الإسرائيلي يستهدف بالأساس تصفية القضية الفلسطينية عبر مخطط خبيث قديم وهو تهجير الفلسطينيين قسرًا أو طوعًا، وتحويل القضية من مسألة حق تقرير المصير، وشعب من حقه أن يناضل ويقيم دولته ويتمسك بأرضه، إلى مجرد مسألة إنسانية تحت زعم ترحيلهم إلى أماكن أخرى وتوفير مساكن أفضل لهم، واليمين المتطرف الحاكم في تل أبيب هو الذي يروج لذلك».

وتابع: «هنا كان الإدراك المصري منذ البداية بمخططات تصفية القضية الفلسطينية، ومنذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي وضعت مصر خطوطًا حمراء، وأدركت أن ما تقوم به إسرائيل إنما يستهدف القضاء على الشعب الفلسطيني وتحويل قطاع غزة إلى مكان لا يمكن العيش فيه عبر استراتيجية الأرض المحروقة وتدمير كل شيء لدفع الفلسطينيين نحو التهجير».

وأكمل: «مصر حشدت الدعم الدولي ووقفت حائط صد أمام كل هذه المخططات، ولكن للأسف هذه المخططات مستمرة خاصة بعد طرح الرئيس الأمريكي الأخير بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وهو أيضًا ما رفضته مصر رفضًا قاطعًا»

مقالات مشابهة

  • باحث في العلاقات الدولية: الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فشلت في تحقيق نتائج
  • اللجنة الدولية الدولية للصليب الأحمر: سلمنا إسرائيل رفات جديدة
  • الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام نتنياهو وكاتس لمخيم طولكرم
  • غزة: الكرفانات التي دخلت مخصصة لمؤسسات دولية وليست للإيواء
  • الخارجية الإسرائيلية بعد إرسال جثة مجهولة الهوية: حماس تخدعنا
  • ردود أفعال غاضبة في إسرائيل بعد تفجيرات تل أبيب.. تفاصيل
  • انفجارات في مدينة بات يام الإسرائيلية.. والشرطة تصدر بيانا
  • خبير علاقات دولية: القضية الفلسطينية تواجه تحديات غير مسبوقة
  • الخارجية السودانية تدين موقف كينيا تجاه الدعم السريع وتتوعد بحماية سيادتها
  • حزب الله وحركة أمل: الاستباحة الإسرائيلية لجنوب لبنان خرقا فاضحا ومهينا للشرعية الدولية