صنّاع ومبدعو الاتصال يتنافسون على 13 فئة تقديم مباشر في “جائزة الشارقة للاتصال الحكومي 2024”
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
يدعو المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة مبدعي وصنّاع وخبراء الاتصال، والعاملين في إدارات التواصل الإعلامي بالقطاعات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى المنظمات الدولية والأفراد من مختلف أنحاء العالم، إلى المشاركة والتنافس على فئات التقديم المباشر الـ13 فئة من أصل 22، في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي لعام 2024، وإبراز إبداعاتهم وأعمالهم التي تعكس التميز والابتكار في مجال الاتصال.
وتتيح هذه الفئات الفرصة للمشاركين لعرض إنجازاتهم في الاتصال الحكومي أو دعمه، وتقديم أعمالهم التي تستوفي معايير الجائزة من خلال الموقع الإلكتروني www.igcc.ae، والذي يستقبل طلبات الترشح إلى غاية 1 أغسطس المقبل، كما يتضمن الموقع كافة تفاصيل الفئات ومعاييرها وشروط المشاركة في كل منها.
3 جوائز للهيئات الحكومية
وتشمل فئات التقديم المباشر ثلاث جوائز مخصصة للهيئات الحكومية، وهي “جائزة أفضل منظومة اتصال متكاملة” تكريماً للابتكار في إدارة السمعة وتنفيذ حملات اتصال مبدعة؛ و”جائزة أفضل حملات للهوية الثقافية واللغة العربية” التي تكرِّم مبادرات دعم استخدام اللغة العربية وتعزيز الهوية الوطنية؛ و”جائزة أفضل اتصال يستهدف الشباب”، وهي مقسّمة إلى فرعين: “أفضل الحملات للتأثير الإيجابي في وعي وممارسات الشباب”، وتأتي لتقدير الحملات التي تعزِّز وعي الشباب وتحسّن ممارساتهم؛ وجائزة “أفضل برامج اتصال لدعم المشاريع الناشئة والشباب”، والتي تكرم البرامج الداعمة للمشاريع الشبابية والأعمال الناشئة.
6 جوائز للقطاعات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية
وضمن الجوائز الـ13 التي يتاح للمشاركين فيها “التقديم المباشر” 6 فئات يتم منحها للجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص، حيث سيتم اختيار فائزين اثنين؛ أحدهما من الجهات الحكومية والمنظمات الدولية، أما الفائز الآخر من القطاع الخاص؛ وتشمل هذه الفئات جائزة “أفضل استراتيجية لاتصال الأزمات”، لتقدير الاستجابة السريعة والدقيقة والشفافة في الأزمات ذات التأثير الاجتماعي؛ وجائزة “أفضل اتصال بتقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمع”، وتهدف لتكريم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في استراتيجيات الاتصال لتحقيق تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع.
أما جائزة “أفضل محتوى اتصالي وإعلامي”، فتأتي لتقدير المحتوى الإبداعي الذي يعزِّز الوعي والتفاعل المجتمعي تجاه قضايا ذات أهمية كبيرة؛ وجائزة “أفضل ممارسات اتصالية وإنسانية لدعم المسؤولية الاجتماعية”، التي تهدف إلى تكريم الجهات التي أحدثت فارقاً ملموساً في تعزيز المسؤولية المجتمعية من خلال حملات أو مبادرات اتصالية فعالة؛ إلى جانب جائزة “أفضل استثمار في “القوة الناعمة” لدعم برامج الاتصال”، لتكريم استخدام الفنون والثقافة والرياضة وغيرها من المجالات من أجل تحقيق أهداف واستراتيجيات التنمية؛ وجائزة “أفضل عمل اتصالي يستهدف الأطفال واليافعين”، وتُمنح لتكريم أعمال الاتصال التي تؤثر إيجابياً على النمو الذاتي والاجتماعي للأطفال واليافعين.
4 جوائز لتكريم الأفراد
وفي فئات “الجوائز الفردية”، تُمنح جائزة “أفضل مبادرة شبابية في الاتصال” للأفراد أو مجموعات الشباب الذين يطلقون مبادرات اتصال مؤثرة تعزز التواصل الحكومي، أما جائزة “أفضل متحدث رسمي” فتُكرّم الصف الثاني من المتحدثين الرسميين الذين يتميزون بالوضوح والتأثير في توصيل رسائل الجهات الحكومية؛ بينما تمنح جائزة “أفضل بحث في علوم الاتصال” للأبحاث التي تساهم في تطوير الاتصال الحكومي وتقديم مفاهيم اتصال جديدة ومبتكرة؛ إضافة إلى جائزة “صانعي المحتوى الرقمي الهادف” التي تكرّم منتجي المحتوى الذين يستخدمون الوسائط الرقمية لإحداث تأثير إيجابي، وتنقسم هذه الجائزة إلى فئتين عمريتين: دون 18 وفوق 18 عاماً.
إعداد ملف ترشح ناجح للجائزة
ومن أجل تقديم ملف ترشح ناجح لجائزة الشارقة للاتصال الحكومي، يُنصح المتقدمون بإعداد ملف متكامل يتضمن ملخصاً تنفيذياً واضحاً ومختصراً لا يتجاوز 250 كلمة، مع تنظيم المحتوى بشكل منسق يسهل عملية التقييم. كما يمكن استخدام العناوين الفرعية، والفقرات، والصور التوضيحية لتعزيز الوضوح، بالإضافة إلى إضافة ملخص أو جدول محتويات لعرض لمحة عامة عن الملف.
ويجب أن يستوفي الملف معايير الفئة التي يتم التقديم عليها، وإدراج مرفقات تعريفية مثل الرسوم المعلوماتية، والفيديوهات، والصور التي تخدم محتوى الملف وتعزز من قيمته، مع مراعاة الالتزام بالمواصفات المطلوبة للمرفقات التعريفية وارتباطها بموضوع الفئة، وأن تُقدَّم بتنسيقات تضمن سهولة الوصول والتحميل.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اتصال السوداني بالشرع.. انفتاح سياسي أم استجابة لـضغوط دولية؟
بغداد اليوم - بغداد
في خطوة دبلوماسية لافتة، تبادل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء (1 نيسان 2025)، التهاني مع الرئيس السوري أحمد الشرع بمناسبة عيد الفطر المبارك، وذلك خلال اتصال هاتفي مشترك. ورغم الطابع البروتوكولي للاتصال، إلا أن توقيته ومضامينه أثارت تساؤلات حول أبعاده السياسية، وما إذا كان يمثل انفتاحًا سياسيًا مدروسًا أم استجابة مباشرة لضغوط إقليمية ودولية متزايدة.
الملف السياسي وأهمية التوازنبحسب بيان صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، أكد السوداني خلال الاتصال موقف العراق الثابت في دعم خيارات الشعب السوري، وأهمية شمول العملية السياسية في سوريا لجميع الأطياف والمكونات، بما يضمن التعايش السلمي والأمن المجتمعي. كما عبّر عن تهانيه بتشكيل الحكومة السورية الجديدة، في إشارة إلى اعتراف رسمي واضح بالتغييرات الحاصلة في دمشق، وتقبّلها كواقع سياسي يجب التعامل معه.
السوداني شدّد خلال الاتصال على أهمية التعاون في مواجهة خطر تنظيم داعش، وفتح مجالات التعاون الاقتصادي بين البلدين، مستندًا إلى "العوامل والفرص المشتركة" بحسب البيان. كما عبّر عن رفض العراق للتدخلات الخارجية كافة، وفي مقدمتها "توغل الكيان الصهيوني داخل الأراضي السورية"، ما يعكس اصطفافًا واضحًا في المواقف الإقليمية ضمن سياق التحولات الجيوسياسية الجارية.
خطوة بضغط دولي؟من جانبه، يرى أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن الاتصال لا يأتي بمعزل عن الضغوط الدولية المتزايدة على الحكومة العراقية. وقال التميمي إن "هناك توجهاً من قبل حكومة السوداني للانفتاح على حكام دمشق الجدد، تمهيداً للقمة العربية المزمع عقدها في بغداد بعد أشهر"، مشيرًا إلى أن "الاتصال جاء بعد فترة وجيزة من إرسال وفد عراقي لإجراء مباحثات مع الحكومة السورية، ما يشير إلى تحضيرات مكثفة لدعوة سوريا رسميًا إلى القمة".
وأكد التميمي أن "التنسيق الدولي والإقليمي الحالي لا يخدم المصالح العراقية بالضرورة، بل يأتي ضمن مساعٍ لإعادة دمج سوريا في محيطها العربي بما يضمن استقرار المنطقة"، لافتًا إلى أن "العراق، رغم وعيه بهوية الحكومة السورية الحالية، يجد نفسه منخرطًا في هذه المعادلة بدافع الحفاظ على أمن حدوده، وتسوية ملفات عالقة مثل مخيم الهول، إضافة إلى التعاون في ملفات اقتصادية حساسة".
وبين الطابع البروتوكولي للتهنئة ومضامينها السياسية، يبدو اتصال السوداني بالرئيس السوري أحمد الشرع جزءًا من توازن دقيق تمارسه بغداد بين ضغوط الخارج وحسابات الداخل. فالانفتاح على دمشق يحمل وعودًا بمكاسب أمنية واقتصادية، لكنه في الوقت ذاته يعكس تحولات عميقة في تموضع العراق ضمن الخارطة الإقليمية الجديدة.
المصدر: بغداد اليوم + بيان رسمي