الحكومة: أسعار السيارات الكهربائية سترتفع
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
#سواليف
أكد وزير الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي، أن المواصفة الجديدة التي أقرتها الحكومة لاستيراد #السيارات_الكهربائية قد تؤدي إلى #ارتفاع طفيف في #أسعار بعض أنواع السيارات الكهربائية في المملكة.
وأوضح الشمالي، خلال مداخلة له على راديو هلا عبر برنامج الوكيل، أن المواصفة الجديدة تعتبر عالية الجودة، مشيراً إلى أن بعض السيارات المستوردة تتوافق بالفعل مع المواصفة الأردنية.
وأضاف أن الهدف الأساسي هو تعزيز #المنافسة في السوق ليتمكن المواطنون من الحصول على أسعار أفضل. وأشار إلى أن المواصفة الجديدة تشكل منظومة متكاملة تشمل جوانب عدة مثل #البطارية، والفرامل، ونظام السلامة، ومدى توفير الكهرباء، والمسافة التي تقطعها السيارة في كل شحنة، وليس فقط شاحن السيارة.
وأضاف الشمالي أن الهدف من المواصفات والتعليمات الجديدة هو تنظيم دخول السيارات الكهربائية إلى الأردن وحماية المستهلك الأردني، مؤكدًا أن 70% من السيارات التي دخلت المملكة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي كانت كهربائية.
وأشار إلى أنه قبل صدور هذه التعليمات، كانت السيارات الكهربائية تدخل السوق الأردني دون أي مواصفات محددة، مما استدعى الحاجة لتنظيم هذه العملية لحماية المواطنين.
وأكد الشمالي أن التعليمات الجديدة تلزم كل من يستورد سيارة كهربائية إلى الأردن بتقديم طلب إلى مؤسسة المواصفات والمقاييس مرفقًا بشهادة المطابقة للحصول على الموافقة الرسمية لدخول السيارة، مشيرًا إلى أن هذه الشهادة تعتبر مواصفة أوروبية عالمية معتمدة لدى 99% من دول العالم وتؤكد أن السيارة بحالة ممتازة.
وكشف الشمالي عن توجه الحكومة، من خلال وزارة الطاقة والثروة المعدنية، لافتتاح المزيد من محطات الشحن للسيارات الكهربائية.
مقالات ذات صلة الدويري: الاحتلال فقد 45% من آلياته خلال الحرب وقصف تل أبيب سيتواصل 2024/05/27
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف السيارات الكهربائية ارتفاع أسعار المنافسة البطارية السیارات الکهربائیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس لبنان: الأولوية حاليا لتشكيل الحكومة الجديدة لمعالجة القضايا العالقة
قال رفيق شلالا، مستشار الرئيس اللبناني، إن الأولوية القصوى في لبنان حاليا الإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة لمعالجة العديد من القضايا العاجلة، موضحًا أن الملفات الملحّة تشمل متابعة تداعيات العدوان الإسرائيلي خلال الشهرين الماضيين، بما في ذلك الدمار الذي طال القرى الجنوبية، ومواصلة الجهود لتحقيق انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة بحلول 27 يناير الجاري.
تواصل مكثف مع المجتمع الدوليوأضاف خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن لبنان سيكثف تواصله مع المجتمع الدولي لشرح رؤيته وطلب الدعم، خاصة بعد انتخاب الرئيس جوزيف عون، ما يعزّز قدرة البلاد على المطالبة بالمساعدات الدولية التي كانت معلقة خلال فترة الفراغ الرئاسي.
وأشار إلى أن الرئيس عون متفائل بالدعم العربي والدولي الذي تلقاه من زعماء الدول الذين قاموا بتهنئته وأبدوا استعدادهم لتقديم المساعدة، ومن أبرز المؤشرات الإيجابية الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة المقبل، حيث سيتم بحث دعم فكرة عقد مؤتمر دولي لمساعدة لبنان.
إعادة إعمار المناطق المتضررةأما الملفات الداخلية الشائكة، فتشمل إعادة بناء الإدارات والمؤسسات المتوقفة، معالجة الأزمة الاقتصادية والمالية المتفاقمة، وإعادة إعمار المناطق المتضررة مثل الضاحية الجنوبية والجنوب والبقاع.