كشفت ساعات نهار الاثنين الأولى مدى الدمار الذي خلفته المجزرة الإسرائيلية الجديدة في مدينة رفح، التي خلفت أكثر من 50 فلسطينيا بين شهيد وجريح، في قصف تم على مخيم نازحين في منطقة تل السلطان.

ووقعت المجزرة في منطقة كان الجيش قد أعلنها منطقة آمنة، كما لم يحذر سكانها ولم يطلب إخلائها من النازحين، وجاءت بعد يومين من قرار محكمة العدل الدولية إيقاف الهجوم العسكري الإسرائيلي في رفح فورا.



وأظهرت الصور أرضا محروقة أصبحت فارغة إلا من بقايا الخيام وألواح الصفيح التي كان يستخدمها النازحون كسقف أو كجدران، مع دمار واسع لحق بالمنطقة والمركبات المحطية.

وتظهر الصور أن كل ما يحيط بالمنطقة المستهدفة هو خيام للنازحين الذين طلب منهم الجيش الإسرائيلي مع بداية الحرب التوجه إلى "المنطقة الإنسانية" في رفح، ولم يطلب منهم إخلاء المنطقة مرة أخرى.

شاهد من مكان مجزرة رفح pic.twitter.com/nUssreJD7m — حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) May 27, 2024

آثار القصف الذي استهدف خيام النازحين في مدينة #رفح pic.twitter.com/cAyRiGol9Q — وكالة قدس نت للأنباء (@qudsnet) May 27, 2024

وأفادت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال أطلقت نحو 8 صواريخ صوب خيام النازحين، في منطقة مكتظة بآلاف النازحين، وأن من كانوا داخل الخيام احترقوا، معظمهم من الأطفال والنساء، مشيرة إلى أن الاحتلال كان قد أعلن أن هذه المنطقة “آمنة”.

الهيئة نت| مشاهد من آثار #مجزرة_رفح التي ارتكبها جيش الاحـ ـتـ ـلال باستهدافه المخيمات المكتظة بالنازحين جنوبي #قطاع_غزة، مخلفًا عشرات الشهداء والمصابين وأغلبهم من الأطفال والنساء.

▫️ للاشتراك في قناة الهيئة على (تيليغرام): https://t.co/cxRVGvO7WW pic.twitter.com/92btHYKzeB — هيئة علماء المسلمين في العراق (@amsiiraq) May 26, 2024


وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء الأحد، أنه لا يوجد أي مستشفى في رفح يمكنه استيعاب ضحايا المجزرة الإسرائيلية بحق نازحين في غربي المدينة.


وأضافت الوزارة أن طواقم الإسعافات "تقف حائرة أمام نقل الشهداء والجرحى؛ نتيجة عدم وجود مستشفى في مدينة رفح يتسع لهذه الأعداد من الشهداء والجرحى".

وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، بسقوط ضحايا بين المدنيين في هجوم شنه على مخيم للنازخين غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وزعم جيش الاحتلال في بيان “الطائرات هاجمت مؤخرا مجمعا تابعا لحماس في رفح كان يقيم فيه كبار” قادتها.



ومنذ 6 مايو/ أيار الجاري، تشن "إسرائيل" هجوما بريا على رفح، واستولت في اليوم التالي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر؛ ما أغلقه أمام خروج جرحى لتلقي العلاج ودخول مساعدات إنسانية شحيحة أساسا.

وأجبر الهجوم ما لا يقل عن 810 آلاف فلسطيني على النزوح من رفح، التي كان يوجد فيها نحو 1.5 مليون شخص، بينهم حوالي 1.4 مليون نازح من مناطق أخرى في القطاع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المجزرة رفح الفلسطينية فلسطين مجزرة رفح مجزرة الخيام المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی رفح

إقرأ أيضاً:

قوّة كبيرة من الجيش داهمت خيم النازحين السوريين في الطيبة

أفادت مندوبة "لبنان 24"، أنّ قوّة كبيرة من الجيش داهمت خيم النازحين السوريين في منطقة الطيبة - بعلبك.
وبحسب المعلومات، قام الجيش بتفتيش الخيم بحثاً عن أسلحة وممنوعات وعن أشخاص دخلوا إلى البلاد بطريقة غير شرعيّة.

مقالات مشابهة

  • شاهد / القصيدة التي ابكت الملايين في لبنان للشاعر الجنيد
  • الظهور الأول لقيادي في حماس منذ 7 أكتوبر.. تحدث عن صحة الزهار (شاهد)
  • مدائن تختتم مشاركتها في جلفود 2025 بإقبال واسع من المستثمرين ورواد الصناعة الغذائية
  • أسير إسرائيلي يقبّل رأس أحد مقاتلي القسام على منصة التسليم (شاهد)
  • استعدادات في غزة لتسليم 6 أسرى إسرائيليين / شاهد
  • استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة
  • استشهاد مواطنة فلسطينية برصاص الاحتلال شرقي مدينة رفح
  • قوّة كبيرة من الجيش داهمت خيم النازحين السوريين في الطيبة
  • دخول عدد محدود من البيوت المتنقلة إلى غزة.. ليست للإيواء (شاهد)
  • مجزرة التضامن يوم قتل نظام الأسد فلسطينيين وسوريين بدمشق وردمهم في حفرة