اعترافات هدير عبد الرازق تورطها في 3 تهم..علاقات مشبوهة وأزمة شرف (تفاصيل)
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
فاجأت البلوجر هدير عبد الرازق جهات التحقيق باعترافاتها حول ما نُسب إليها من التحريض على الفسق والفجور من خلال نشر فيديوهات مُخلة وخادشة للحياء عبر مختلف منصات التواصل الإجتماعي.
بررت هدير عبد الرازق نشرها للفيديوهات الخادشة والمنافية للآداب والتقاليد، بإنها تفعل ذلك من أجل الترويج لمنتجات خاصة بالأزياء والمكياج سواء كانت ملابس داخلية أو غيرها، لتنكر بهذه الإعترافات التهم المنسوبة إليها بتحريضها على الفسق والفجور.
ونفت هدير تمامًا إقامتها أي علاقات جنسية أو مشبوهة بمقابل مادي، مشيرة إلى إنها كانت متزوجة من صاحب ملهى ليلي وانفصلت عنه لمحاولته إجبارها على النزول معه في الملهى وإجبارها على أفعال مشينة.
كما أشارت عبد الرازق إلى إنها كانت تحاول دائمًا أن تتعرف علي الكثير من الأشخاص للحصول منهم علي مصالح مادية.
في الوقت نفسه، أشارت التحقيقات الأولية إلى أنها استغلت مواقع التواصل الاجتماعي في نشر شائعات كاذبة لبعض المواطنين بأنهم تحرشوا بها على غير الحقيقة، مما دفع النيابة لتوجيه 3 اتهامات إليها، وهي نشر أخبار كاذبة بادعاء التحرش بها، ونشر فيديوهات خادشة للحياء، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وقررت جهات التحقيق حبس هدير عبد الرازق 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة نشر فيديوهات خادشة للحياء عبر مختلف منصات التواصل الإجتماعي.
ضجة واسعة صاحبت خبر القبض على البلوجر هدير عبد الرازق، من داخل شقتها خلال الساعات الأولى من صباح أمس الأحد، بتهمة التحريض على الفسق والفجور، من خلال عدد كبير من الفيديوهات التي رصدتها الأجهزة الأمنية منذ ما يقرب من 3 أشهر، على مواقع التواصل الاجتماعي "تيك توك وفيسبوك وإنستجرام"، حتى صدر أمر بضبطها وإحضارها لتنال جزاءها بالقانون عما ارتكبته.
تعد هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها القبض على هدير عبد الرازق، حيث لم يسبق ضبط في أي قضايا مخلة بالآداب العامة، على الرغم من تقديمها محتوى مخل ومنافي لآداب وتقاليد المجتمع المتعارف عليها، منذ أشهر عدة.
كما كشفت التحريات أن هدير عبد الرازق، غير مسجلة آداب، لكن سبق اتهامها في قضايا أخرى، حيث تبين إدانتها في حكمين قضائيين لاتهامها بسب وقذف سيدة، عبر موقع فيسبوك، والحكم الأول كان إلزامها بدفع غرامة 20 ألف جنيه، والثاني الحكم بحبسها شهرا وغرامة 2000 جنيه في قضية أخرى بالسب والقذف أيضًا.
في الوقت نفسه، زادت معدلات البحث مؤخرًا، عن البلوجر هدير عبد الرازق، حيث تساءل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي عن هويتها وأبرز المعلومات عنها، لذا تستعرض بوابة "الوفد" الإلكترونية، نبذة عن بداية اقتحامها مجال السوشيال ميديا، حتى وصولها خلف القضبان.
ابنة لأبوين مصريين.
من مواليد ١٩٩٨ وتبلغ من العمر ٢٦ عامًا.
تعرّف نفسها عبر صفحتها على موقع فيسبوك، بأنها ممثلة وناشطة اجتماعية.
مطلقة وليس لديها أولاد.
تمتلك العديد من الحسابات عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك، وتيك توك، وإنستجرام".
تمتلك حوالي 82 ألف متابع على موقع "فيس بوك"، وما يقرب من مليون ونصف متابع على منصة "تيك توك".
تنشر فيديوهات تتحدث فيها عن أحدث منتجات التجميل وصيحات الموضة ، كما تقدم نصائح للسيدات.
نشرت أول فيديو لها عبر تيك توك في عام ٢٠١٨
بدأت مع شهرتها تنشر فيديوهات مخلة كانت تعرض فيها ملابس داخلية مما عرضها لكثير من الانتقادات اللاذعة.
تزوجت من رجل خمسينيّ يكبرها بحوالي 20 عامًا، يُدعى فايز فتحي، يدير ملهى ليليًّا.
انفصلت عن زوجها عام 2022 بعد زواج دام 3 سنوات.
أهانته في مقطع فيديو على الملأ، بعدما سمح لزوجته الأولى بالتعدي عليها، والتدخل في شؤونها.
ظهرت هدير في الفيديوهات وادعت إن زوجها ليس رجلًا، كما شنت هجومًا عليه وعلى زوجاته الثلاث، مؤكدة أنها تعرضت للظلم على يديه مما تسبب في تعرضها لأزمات نفسية دفعتها للخضوع للعلاج النفسي لفترة.
ظهرت مع شخص يدعى حمدي عاشور في كليب بعنوان "أم اللي يزعلنا"، وهو مغني ممثل سابق ظهر مع بشرى في مسلسل "طبيبة شرعية".
أعلنت عقد قرانها في نهاية عام 2023، من حمدي عاشور، رغم أنه يصغرها في السن، وذلك من خلال عدد من الفيديوهات عبر حسابها الرسمي على منصة تيك توك، حيث كانت تظهر مرتدية فستان زفاف، وتؤكد الخبر.
شكك المتابعين في زواج هدير وحمدي، واتهموها بإثارة الجدل بهدف تصدر التريند فقط، خاصًة وأنهما دائمًا يظهران بمفردهما دون معازيم، في الفيديوهات، كما تظهر عبد الرازق من دون ميكاج أو أزياء زفاف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هدير عبد الرازق البلوجر هدير عبد الرازق فيديوهات هدير عبد الرازق فيديوهات خادشة للحياء ملهى ليلي حوادث منوعات التواصل الاجتماعی هدیر عبد الرازق مواقع التواصل نشر فیدیوهات تیک توک
إقرأ أيضاً:
وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تنشر فيديوهات تهدف إلى تجنيد تجنيد معارضين صينيين للتجسس
مايو 1, 2025آخر تحديث: مايو 1, 2025
المستقلة/- نشرت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) مقطعي فيديو يهدفان إلى تجنيد معارضين صينيين للتجسس لصالح الولايات المتحدة.
يبلغ طول كلا المقطعين حوالي ثلاث دقائق، وهما باللغة الصينية. الهدف هو أن تجند الوكالة جواسيس صينيين يسعون لمساعدة الولايات المتحدة.
صرح مدير وكالة الاستخبارات المركزية، جون راتكليف، لقناة فوكس نيوز: “من الأدوار الرئيسية لوكالة الاستخبارات المركزية جمع المعلومات الاستخبارية للرئيس ولصانعي السياسات لدينا. ومن طرقنا تحقيق ذلك تجنيد عناصر يمكنها مساعدتنا في سرقة الأسرار”.
نشر المقطعان على قنوات وكالة الاستخبارات المركزية على مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك يوتيوب وفيسبوك وتيليغرام وإنستغرام وX. الفيديو الأول موجه إلى كبار قادة الحزب الشيوعي الصيني الذين يعتقد مسؤولو الاستخبارات الأمريكية أنهم قد يكونون على استعداد للتحدث. و يظهر الفيديو العديد من هؤلاء القادة وهم يشاهدون زملاءهم يُطردون ويُسجنون، وفي بعض الحالات يختفون تمامًا. ويختتم الفيديو بقول المشاهد: “امسك مصيرك بيديك”.
قال راتكليف: “يشرح هذا الفيديو كيفية التواصل مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية عبر موقعنا الإلكتروني السري، وكيفية تحسين سلامتهم ورفاهيتهم وسلامة عائلاتهم”.
صرح راتكليف خلال فترة عمله مديرًا للمخابرات الوطنية في إدارة ترامب الأولى أن الصين كانت الخصم اللدود للولايات المتحدة اقتصاديًا وسياسيًا وعسكريًا.
يُوجه الفيديو الثاني تحديدًا إلى الضباط الأقل رتبة في الحزب الشيوعي الصيني. وقال إن الموظفين من الرتب الدنيا لا يتمتعون بمسار وظيفي تصاعدي كبير، وأن عملهم لا يفيد إلا النخبة الحاكمة في الحزب الشيوعي الصيني.
ينتهي الفيديو الثاني بعبارة “السماء تساعد من يساعد نفسه. مصيرك بيدك”.
قال راتكليف إنه واثق من أن الفيديوهات ستتجاوز “جدار الحماية العظيم للصين” وستشاهدها الجهات المناسبة في الصين القارية. أصدرت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) سابقًا تعليمات باللغة المندرينية حول كيفية التواصل معها عبر الإنترنت المظلم، والتي وصلت إلى ملايين الأشخاص. يقول راتكليف إن خط الوكالة مفتوح. ويريد الآن من الصينيين الإفصاح، مع العلم أن محادثاتهم ستبقى سرية.
وقال راتكليف: “نحن نمضي قدمًا ونزيد من التباعد بين الولايات المتحدة والصين منذ بداية إدارة ترامب، وهذا سيستمر”.