أونروا: مقتل 192 من موظفينا في الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قال المفوض العام لمنظمة أونروا، فيليب لازاريني، أن إسرائيل دمرت البنية التحتية في قطاع غزة، ومنعت طاقم الوكالة الوصول للمقر الأممي ببيروت، و192 من موظفينا قتلوا في الحرب بقطاع غزة.
وأضاف «لازاريني»، خلال مؤتمر صحفي من بيروت، ونقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أننا نعمل على الوفاء بالتزاماتنا لحماية اللاجئين الفلسطينيين، ونبذل أقصى جهد لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، و14 دولة مانحة استأنفت تمويلها للوكالة.
وأكد المفوض العام للأونروا، أن الهجمات التي نتعرض لها تهدف إلى منع تقديم الخدمات للفلسطينيين، وإنه أبلغ رئيس الوزراء اللبناني، أن المنظمة ستقوم بكل جهدها لمواصلة دعم اللاجئين الفلسطينيين في غزة ولبنان.
وأشار المفوض العام للأونروا، إلى أنه ناقش مع رئيس الوزراء اللبناني، الهجمات الإسرائيلية ضد الوكالة واعتبارها جماعة إرهابية، ويجب أن تخرج من الأراضي الفلسطينية المحتلة وغزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المفوض العام لأونروا أونروا المساعدات الإنسانية غزة إسرائيل القاهرة الإخبارية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة يحذر من أزمة إنسانية عميقة تطال اللاجئين الروهينجا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، من أن اللاجئين الروهينجا في بنجلاديش أصبحوا على شفا أزمة إنسانية عميقة، بسبب النقص المتوقع في التمويل الإنساني، والذي سيؤدي إلى كارثة فادحة يعاني فيها الناس ويموتون، مناشدا المجتمع الدولي بشدة أن يسمح بتجنب هذه المأساة.
وقال "جوتيريش"- بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- إن التخفيضات المعلنة في المساعدات المالية تُعرّض الاستجابة الإنسانية في عام 2025 لأزمة اللاجئين الروهينجا لخطر عدم الحصول إلا على 40 في المائة فقط من الموارد التي كانت متاحة العام الماضي. وأضاف أن هذا ستكون له عواقب وخيمة، بدءا من التخفيض الحاد في الحصص الغذائية، وشدد على أن مزيدا من التمويل ضروري للغاية لضمان الحد الأدنى من الدعم للروهينجا في بنجلاديش.
وأضاف "جوتيريش" خلال زيارته إلى بنجلاديش، أنه يوجد في منطقة كوكس بازار حوالي مليون لاجئ من الروهينجا الذين اضطروا إلى الفرار من ميانمار؛ بسبب أعمال العنف.
وأشار إلى أن بنجلاديش من بين أكبر المساهمين في عمليات حفظ السلام الأممية، وأن "كرمها الاستثنائي" في الاستجابة لأزمة الروهينجا هو دليل على الروح الإنسانية القوية التي تتمتع بها.
وتابع: "لسنوات، استضاف شعب هذه الأمة، وخاصة مجتمعات كوكس بازار، أكثر من مليون لاجئ فروا من العنف والاضطهاد. ومن خلال توفير الملاذ الآمن للاجئي الروهينجا، أظهرت بنجلاديش تضامنها وكرامتها الإنسانية، وغالبا ما كان ذلك بتكلفة اجتماعية وبيئية واقتصادية كبيرة. يجب على العالم ألا يعتبر هذا الكرم أمرا مسلما به. سأواصل حث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولية أكبر وتقديم الدعم المالي والسياسي اللازم لكل من اللاجئين ومجتمعاتهم المضيفة".
وأعرب الأمين العام، عن التزام الأمم المتحدة الكامل بالعمل مع بنجلاديش وغيرها من الجهات لإيجاد حل دائم لأزمة الروهينجا يُمكّنهم من العودة الآمنة والطوعية والكريمة والمستدامة إلى ميانمار. إلا أنه أشار إلى أن الوضع هناك آخذ في التدهور، إذ يتسبب تصاعد العنف وانتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد في سقوط ضحايا مدنيين ويؤدي إلى النزوح الداخلي وعبر الحدود.
ودعا "جوتيريش" جميع الأطراف في ميانمار إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وإعطاء الأولوية لحماية المدنيين وفقا للقانون الدولي الإنساني، ومنع مزيد من التحريض على التوتر الطائفي والعنف، مما يمهد الطريق لترسيخ الديمقراطية وتهيئة الظروف لعودة كريمة لمجتمع الروهينجا.