سواليف:
2024-10-05@09:49:08 GMT

مدرسة حزبية!!

تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT

#مدرسة_حزبية!!

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

بدعوة من الحزب الديمقراطي الاجتماعي، تشرفت بتقديم ندوة تربوية حول سياسات تربوية ترتبط بفكرتي الديموقراطية، والديموقراطية الاجتماعية.

وقبل الحديث عن محتويات الندوة وأفكارها، أقدّم بعض الملاحظات:

مقالات ذات صلة الميلاد الوعر ومساقط الرأس في يوم استقلال 2024/05/26

-لست معروفًا بعشقي للأحزاب الحديثة، وإذا لم أكن معارضًا فأنا على الأقل “محايد” حزبيّا.

-لدي انطباعات على أن انتهازيي الوطن حجزوا المقاعد الأمامية جميعها في مختلف الأحزاب ، لا سيما الحديثة منها أو المهندسة.

-قد تنجح القضية الحزبية بعد خمسين سنة  شرط إذا تم القضاء على الانتهازية السياسية، بأشكالها كافة إلى جانب القضاء على أعداء الحرية ومختطفي المجتمع.

-ما شاهدته أمس في الحزب شبابًا متحمسين، وقيادات غير انتهازية مثل: سمر دودين الواسعة الصيت في مجال التواصل المجتمعي، والخدمة الاجتماعية، والفكر التنويري في مجال الفنون والموسيقى. والدكتور مدير المدرسة الحزبية أسامة تليلان، الذي عرفته جادً

ّا.

-وقد يكون حزبيو الديموقراطي الاجتماعي في معظمهم، أصحاب تاريخ نضالي في مجالات عديدة، ويعرفون بتاريخهم، خلافًا لما نلاحظ في الأحزاب”إيّاها”.

      (١)

المدرسة الحزبية: هل هي ضرورة؟

الحياة هي المدرسة الحزبية والقيادية، والأخلاقية، وكما يقول “روسو”: الطبيعة خير معلم!

ولكن تعقد الحياة فرض مقولة: الحزبي مطبوع ومصنوع؛ بمعنى أن الحزبي شخص غيري، يحب خدمة الآخرين، ويؤمن بقيم الشراكة والمسؤولية  والتنمية والتطوع والتضحية، وغيرها من القيم الأخلاقية ، هذا يعني أن الحزبي “مطبوع، لا مصنوع”!!

لكن هذه القيم تحتاج إلى مهارات الحشد والحوار والتواصل، والتفاعل، والاستعداد، ومواجهة الأزمات، وحل المشكلات؛ وهذا ما يرجح أن الحزبي أيضًا هو  شخص”مصنوع”، بمعنى أنه متعلم باستمرار، لمواجهة مشكلات الحاضر والمستقبل.

وهذا يعني: المدرسة الحزبية مفيدة في إنتاج شخصية حزبية

قادرة على  تطوير العمل التنموي، والأخلاقي، والسياسي، والتربوي.

     (٢)

الفكر التربوي للحزب

يحمل الحزب الديمقراطي الاجتماعي مشروعًا تربويّا متكاملًا، حاولت في ندوة الأمس أن أحدد السياسات الإجرائية التي تضمن تنفيذ  هذه الأفكار مثل:

– العمل على تقديم الخدمة التعليمية المناسبة لكل البيئات

وتنوعاتها.

.إلغاء التباينات في البيئات المتنوعة. بما يضمن الإفادة من التعلم من دون فروق بين مدارس ومدارس، أو بين مناطق ومناطق.

-اتخاذ سياسات توفير فرص متكافئة للطلبة في جميع البيئات.

-ضمان المشاركة المجتمعية الواسعة في القرار التربوي.

-إلغاء ثقافة التزمّت والتضييق على الحريات في المؤسسات التربوية.

-توفير قيادات تربوية ذات رؤى تربوية.

-التوجه نحو نظام تربوي عادل وديموقراطي. ينتقل بالتعليم من الماضي إلى المستقبل، ويعد طلبة قادرين على التفكير لا على التلقين.

في المدرسة الحزبية “أمل”،

فهل في الأحزاب مثل هذا الأمل؟

فهمت عليّ!!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: ذوقان عبيدات

إقرأ أيضاً:

خبير تربوي يكشف عن دواعي تربوية لتقليل عدد التقييمات في صفوف النقل

قال تامر شوقي، الخبير التربوي، إن هناك دواعي تربوية لتقليل عدد التقييمات في صفوف النقل، وتابع أنه يعتبر الأصل في العملية التربوية هو التعليم أولا ثم يأتي بعد ذلك التقييم، بل أن استخدام التقييم في تلك العملية يكون بغرض التعليم، ومن ثم لا بد من إتاحة الوقت الكافي في عمليات التدريس لشرح الدروس للطلاب وليس تقييمهم، وخاصة فى ضوء كثرة ما هو مطلوب من المعلم في الحصة الواحدة.


أسباب تقليل تقييمات صفوف النقل


وأكد الخبير التربوي، أنه من المبادىء التربوية المهمة:

1- أنه كلما تباعدت أوقات التقييم كان ذلك أفضل تربويا ( فالتقييم الأسبوعي أكثر فعالية من التقييم اليومي، والتقييم النصف شهرى أفضل من التقييم الأسبوعى والتقييم الشهري أفضل  من التقييم النصف شهرى ) لأن هنا يكون التقييم على مقادير أكير من المعلومات والدروس المرتبطة ببعضها.

2- أن ما تم تقييم الطالب فيه من معلومات من خلال اختبار ما(خلال التقييم اليومي أو الاسبوعي مثلا)  ينبغي عدم تكراره (من خلال التقييم الشهرى)  وهذا بالطبع مستحيل في الوضع الحالي، فلا بد من تكرار نفس الاسئلة وعليه لا بد من تقليل مرات تقييم الطلاب في المدارس؛ لتشمل فقط الواجبات اليومية (لأنها تمثل نوعا من التقييم اليومي) والتقييم الشهرى،  وذلك يحقق عديد من الفوائد:

1- إعطاء وزن نسبي أكبر لعملية التعلم على حساب عملية التقييم.

2- ضخامة مقدار المعلومات في المناهج المطورة يقتضى تخصيص وقت اكبر لتعليمها للطالب وليس تقييمه فيها دون إن يتعلمها.

3- من الناحية النفسية قد يستغرق فهم الطالب لدرس أو ربطه للمعلومات المتضمنة في اكثر من درس فترة زمنية أكثر من أسبوع(حتى  تنضج في ذهنه) ومن ثم فأن التقييم الاسبوعي قد يأتي في وقت لم يستوعب فيه الطالب المعلومات بشكل كاف

4- تخفيف الضغوط النفسية والدراسية على الطالب والمعلم نتيجة لتقليل عدد مرات التقييم.

5- إن التقييم الشهرى يغنى عن التقييم الاسبوعي من حيث إنه يتضمن نفس الاسئلة التى تقيس نواتج تعلم معينة  ( في التقييم الاسبوعي).

6- كثرة التقييمات والأسئلة تجعل الطالب وأسرته عاجزين عن ملاحقتها مما يجعلهم يلجأون إلى الدروس الخصوصية للمساعدة في حلها.

7- إن التقييم الاسبوعي لا يحقق  التقييم المتكامل للمعلومات أو لنواتج التعلم لان التقييم الاسبوعي قد يأتي على درس واحد أو درسين فقط تم شرحهما في الأسبوع، بينما قد  يوضع ناتج التعلم على وحدة كاملة تشمل عدة دروس  وبالتالي يكون التقييم الأكثر دقة لتلك النواتج هو التقييم الشهرى على دروس الوحدة كلها.

8- إن تكرار التقييمات يجعل الطالب يعطى اهتماما اكبر لحل الاسئلة وحفظ تلك الحلول لأنها قد تأتي في الامتحانات ولا يهتم بتعلم المعلومات.

9- قد يكون تكرار التقييمات أكثر فعالية مع الفصول المدرسية ذات الأعداد القليلة من الطلاب (لا تتجاوز عدد طلاب الفصل   ٢٥ طالبا) أو مع معلمين على تدريب ووعي كامل بأهداف وادوات وأساليب التقييم، ولكن مع عدم وجود مثل تلك الشروط يتحول التقييم اليومي والاسبوعى  إلى نوع من الضغوط والشكليات بلا جدوى تعليمية.

10-  إذا كانت التقييمات اليومية والأسبوعية والشهرية معا مهمة من الناحية  التربوية فلماذا لا يتم تطبيقها في الشهادة الإعدادية والثانوية العامة ويتم الاكتفاء  فقط بامتحانآت آخر العام؟.

واختتم الخبير التربوي، قائلا أنه من ثم لا بد من إعادة النظر في كثرة التقييمات وتقليلها حتى تتحقق أهداف العملية التعليمية ونواتجها المستهدفة.

مقالات مشابهة

  • إعلان للمبعوث الأممي عقب لقاء مع قيادات حزبية
  • غرق فناء مدرسة في مياه الصرف الصحي ببورسعيد.. صور
  • الإجراءات القانونية وتطبيقاتها العملية لحظر الأحزاب اليمينية واليسارية المتطرفة في جمهورية ألمانيا الفيدرالية
  • الوطني الحر: لتنفيذ خطة طوارئ تربوية تعليمية متعددة السيناريوهات
  • دواعي تربوية لإلغاء التقييمات الأسبوعية في صفوف النقل
  • "هفضل أضرب فيك للصبح ".. مدير مدرسة يعتدي بالضرب على طالب في مدرسة بطنطا
  • خبير تربوي يكشف عن دواعي تربوية لتقليل عدد التقييمات في صفوف النقل
  • ألمانيا إلى أين؟
  • حزب طالباني:سنشكل حكومة الإقليم المقبلة بمشاركة جميع الأحزاب
  • وفد يتفقد مدرسة البركة الثانوية بدلقو