البلاد- جدة في إنجاز تاريخي، حقق المنتخب السعودي لرفع الأثقال المركز الثاني في بطولة العالم لرفع الأثقال لفئة الشباب للفرق برصيد 498 نقطة، فيما حصل على المركز الأول المنتخب الجورجي برصيد 539 نقطة، وحل ثالثاً المنتخب المكسيكي برصيد 364 نقطة، في البطولة، التي اختتمت منافساتها اليوم في البيرو، بمشاركة 51 دولة، وقد شارك بالبطولة أبرز اللاعبين على مستوى العالم.

 

جدير بالذكر أن لاعبي المنتخب السعودي حصلوا على 3 ميداليات فضية وبرونزية؛ حيث استطاع الرباع محمد العجيان بتحقيق 3 فضيات بحصوله على فضية الخطف برفعه 87 كجم، وفضية النتر برفعه 108 كجم، وفضية المجموع 195 بفارق واحد كيلو جرام عن منافسه الكولومبي، الذي حقق الذهبية بمجموع 196 كجم، فيما حقق الرباع محمد الحليو برونزية الخطف لوزن 73 كجم برفعه 126 كجم، وكذلك ظهور رباعي الأخضر بمستويات متميزة، بعد منافسة شرسة من الرباعين في جميع الأوزان.   وقد مثل المنتخب السعودي بالبطولة 9 لاعبين، هم” محمد العجيان – محمد الوباري – عبدالله المحيميد – علي الحوار – محمد الزوري – محمد الحليو – عباس المهدي – ⁠عبدالله القيصوم – منتظر المحسن”.

 

وقد ترأس بعثة الأخضر رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لرفع الأثقال محمد الحربي، و المدرب أحمد محمد، ويساعده الوطني عقيل آل حبيل. وعبر الحربي عن سعادته الغامرة بما تحقق من منجز بحصول المنتخب السعودي على المركز الثاني على مستوى العالم، وهو ما يؤكد جودة العمل الجماعي بالاتحاد السعودي لرفع الأثقال، الذي يسعى دائما لترجمة دعم القيادة الرشيدة، وسمو وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية لتحقيق المزيد من الإنجازات- إن شاء الله- ونحن على خطا ثابتة- بعون الله تعالى- لتحقيق منجزات أعلى.

 

 

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الاتحاد السعودي لرفع الأثقال المنتخب السعودي بطولة العالم لرفع الاثقال بيرو المنتخب السعودی لرفع الأثقال

إقرأ أيضاً:

ثورة وزلزال وقرار تاريخي.. أحداث غيّرت التاريخ في أسبوع مارس الثاني

ففي التاسع من مارس/آذار عام 1919، اندلعت ثورة شعبية في مصر ضد الاحتلال البريطاني، بعد اعتقال ونفي قادة الحركة الوطنية وعلى رأسهم الزعيم سعد زغلول إلى جزيرة مالطا.

وكانت الشرارة الأولى للثورة من طلاب الجامعات، وسرعان ما انتقلت إلى جميع فئات الشعب، حيث أضرب عمال السكك الحديدية والورش والمطابع، وانضم إليهم موظفو الكهرباء والبريد وسائقو سيارات الأجرة، بل وحتى القضاة والمحامون.

كما خرجت النساء بقيادة هدى شعراوي في مظاهرات حاشدة تهتف برفض الاحتلال، ولم تكن هذه الثورة وليدة اللحظة، بل كانت نتاج سنوات من الاضطهاد والظلم الذي عاناه المصريون تحت الاحتلال البريطاني، والذي بدأ بعد فشل الثورة العرابية عام 1882.

وقد سبقت هذه الثورة حادثة دنشواي عام 1906، التي أثارت غضب المصريين بعد أن أعدم البريطانيون فلاحين مصريين بتهمة قتل جندي بريطاني، وهذا جعل دنشواي رمزا للمقاومة ضد الظلم.

وبعد سنوات من الكفاح، نجحت الثورة في تحقيق الاستقلال لمصر عام 1922، وصدر أول دستور مصري عام 1923، وتشكلت أول حكومة برئاسة سعد زغلول.

أشهر دمية

وفي عالم مختلف تماما، ظهرت في التاسع من مارس/آذار عام 1959 أشهر دمية في العالم، "باربي"، خلال معرض الألعاب الأميركية في نيويورك.

إعلان

بدأت قصة باربي بفكرة من روث هاندلر، التي لاحظت أن ابنتها باربرا تفضل اللعب ببطاقات تصور نساء بالغات بدلا من الدمى التقليدية التي تجسد الأطفال.

وبعد محاولات فاشلة لإقناع شركتها، وجدت هاندلر الإلهام في دمية ألمانية تدعى "ليلي"، والتي كانت في الأصل شخصية كاريكاتيرية للبالغين، ومن هنا ولدت باربي، التي حققت نجاحا هائلا وبيعت منها أكثر من مليار دمية حتى اليوم.

لكن النجاح الكبير لباربي لم يخلُ من الانتقادات، حيث وُصفت بأنها تجسد صورة مثالية غير واقعية للجمال، ومع مرور الوقت، حاولت الشركة تعديل صورة باربي بإصدار دمى ذات بشرة سوداء وأجسام ممتلئة، في محاولة لعكس تنوع العالم الحقيقي.

كارثة طبيعية

وفي 11 مارس/آذار عام 2011، ضربت واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية اليابان، حيث وقع زلزال بقوة 9 درجات على مقياس ريختر قبالة سواحل توهوكو، تسبب في تسونامي بارتفاع 40 مترا.

وأدى الزلزال إلى انهيار 3 مفاعلات نووية في محطة فوكوشيما، وتسبب في مقتل أكثر من 19 ألف شخص، وإجلاء نصف مليون آخرين. كما دمر الزلزال آلاف المباني وألحق أضرارا جسيمة بالبنية التحتية والزراعة، ولا تزال آثار الكارثة ماثلة حتى اليوم، حيث لم تعد بعض المناطق القريبة من فوكوشيما صالحة للسكن.

وفي نفس اليوم، اتخذ الاتحاد الأوروبي قرارا تاريخيا بحظر اختبار مستحضرات التجميل على الحيوانات، بعد سنوات من الضغط من قبل نشطاء حقوق الحيوان.

وكانت الحيوانات تُستخدم في تجارب قاسية تشمل التغذية الإجبارية والحبس والحرق، وهذا أثار جدلا أخلاقيا واسعا.

ورغم وجود بدائل مثل المحاكاة الرقمية، لا تزال التجارب على الحيوانات قانونية في 80% من دول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين.

9/3/2025

مقالات مشابهة

  • تصفيات كأس العالم.. تعرف على استعداد المنتخب العراقي قبل لقاء الكويت
  • بارزاني في ذكرى اتفاقية 11 آذار: إنجاز تاريخي رسّخ حقوق شعب كردستان
  • بطل رفع أثقال: الكتابة أحد هواياتي واحترفت الرياضة بالممارسة
  • نجم واعد يصدم الاتحاد الجزائري لكرة القدم بهذا القرار
  • عمر الهلالي: تمثيل المغرب حلم وشرف عظيم لا يُضاهى
  • وزير الرياضة يلتقي وفد لجنة رفع الأثقال باللجنة البارالمبية الدولية
  • وزير الرياضة يبحث آخر استعدادات استضافة مصر لبطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبية
  • ثورة وزلزال وقرار تاريخي.. أحداث غيّرت التاريخ في أسبوع مارس الثاني
  • شاب هندي يدخل جينيس لامتلاكه أكثف شعر وجه فى العالم
  • بالموسيقي العربية.. قصور الثقافة تطلق ثاني ليالي رمضان بالدقهلية