اتفق وزير خارجية السودان والقائم بأعمال وزير خارجية إيران، بعد اجتماعهما في طهران بمناسبة ذكرى الرئيس الشهيد ومرافقيه، على تسريع عملية إعادة فتح سفارتي البلدين

التغيير:(وكالات):الخرطوم

بحث الجانبان خلال هذا اللقاء سبل تطوير العلاقات بين السودان وإيران في كافة المجالات، واتفقا على الإسراع في استكمال عملية إعادة فتح سفارتي البلدين والمساعدة في الارتقاء بالعلاقات بينهما إلى أعلى المستويات

اتفق وزير خارجية السودان والقائم بأعمال وزير خارجية إيران، بعد اجتماعهما في طهران بمناسبة ذكرى الرئيس الشهيد ومرافقيه، على تسريع عملية إعادة فتح سفارتي البلدين.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن وزير الخارجية السوداني حسين عوض التقى القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري، كني في طهران يوم السبت، واتفق الجانبان على تسريع عملية استئناف أنشطة سفارتي البلدين.

وقدم حسين عوض تعازي حكومة وشعب السودان بمناسبة وفاة الرئيس الشهيد السيد إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ومرافقيهم. واكد على تضامن حكومة وشعب بلاده مع حكومة وشعب إيران في هذا الحادث الأليم وفقدان الرئيس وأحد قادتها الذين تميزوا بالحكمة والمعرفة، فضلاً عن وزير خارجية إيران القدير، وتمنى أن تتغلب إيران بسرعة على هذه الكارثة من خلال الاعتماد على بنيتها التحتية السياسية القديمة.

كما شكر القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني دعم السلطات السودانية عقب هذا الحادث الأليم، وذلك من خلال إرسال رسالة تعزية ومواساة أو زيارة وزير الخارجية إلى طهران، الأمر الذي أظهر عمق العلاقات الأخوية بين البلدين.

الجانبان بحثا خلال اللقاء سبل تطوير العلاقات بين السودان وإيران في كافة المجالات، واتفقا على الإسراع في استكمال عملية إعادة فتح سفارتي البلدين

تطوير العلاقات

وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تطوير العلاقات بين السودان وإيران في كافة المجالات، واتفقا على الإسراع في استكمال عملية إعادة فتح سفارتي البلدين والمساعدة في الارتقاء بالعلاقات بينهما إلى أعلى المستويات.

والأحد التقى وزير الخارجية المكلف حسين عوض علي في طھران بالرئيس الإيراني المكلف بإدارة شؤون الدولة، محمد مخبر.

وقدم وزير الخارجية التعزية إنابة عن حكومة وشعب السودان في وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللھيان والوفد المرافق لھما في حادث تحطم طائرة مروحية الأسبوع الماضي.

من جانبه قدم الرئيس الإيراني المكلف الشكر للسيد الوزير على وقوف السودان مع إيران في ھذه المحنة.

وقالت الخارجية السودانية، إن الوزير قدم خلال اللقاء شرحاً لطبيعة الأوضاع في السودان بكل أبعادھا وتفاصيل  ما أسماها بـ”المؤامرة” التي يواجهها السودان بتخطيط ودعم من الخارج.

وأكد الرئيس الإيراني المكلف أنهم مهتمون بعودة الاستقرار والهدوء إلى ربوع السودان، ومستعدون لتقديم أي مساعدات في هذا الجانب.

وجمعت علاقات وثيقة بين إيران والسودان في ظل نظام الإنقاذ، بعدها حاول قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، التقرب من الولايات المتحدة في محاولة لإنهاء العقوبات الدولية، كما تحرك لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وفي أكتوبر 2023، قرر البلدان، السودان وإيران، بعد مباحثات بين كبار المسؤولين في الجانبين استئناف العلاقات الدبلوماسية لخدمة مصالح البلدين.

الوسومإيران السودان العلاقات السودانية الإيرانية حرب الجيش و الدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: إيران السودان العلاقات السودانية الإيرانية حرب الجيش و الدعم السريع الرئیس الإیرانی على تسریع عملیة تطویر العلاقات السودان وإیران خارجیة السودان وزیر الخارجیة العلاقات بین وزیر خارجیة بأعمال وزیر حکومة وشعب إیران فی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني يقترح على ترامب نقل الإسرائيليين إلى جزيرة جرينلاند

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انتقد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول أخرى، مشيرًا إلى أن الإسرائيليين هم من يجب أن يُعاد توطينهم في جرينلاند.

وفي مقابلة حصرية مع قناة سكاي نيوز، قال عراقجي: "اقتراحي مختلف. بدلاً من الفلسطينيين، طردوا الإسرائيليين وأرسلوهم إلى جرينلاند حتى نضرب عصفورين بحجر واحد."

رفض السلطة الفلسطينية

وكان الرئيس ترامب قد أبدى في ولايته الأولى اهتمامًا بشراء جرينلاند، وأكد مؤخراً تمسكه بالفكرة بعد عودته إلى منصبه. 

وقد رفضت السلطة الفلسطينية التي تتخذ من رام الله مقرًا لها هذا الاقتراح مسبقًا، واصفة إياه بأنه انتهاك لـ"الخطوط الحمراء". 

وصرح الرئيس الأمريكي للصحفيين خلال عطلة نهاية الأسبوع: "نحن نتحدث عن مليون ونصف شخص، وسنقوم فقط بتنظيف المنطقة بالكامل."

تصريحات عقب اتفاق وقف إطلاق النار

تأتي هذه التعليقات بعد اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، والذي تم التفاوض عليه بشكل مشترك بين إدارة ترامب الجديدة وإدارة بايدن السابقة، بين إسرائيل وحماس.

وفيما يخص المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، أكد وزير الخارجية العراقي أن طهران مستعدة للاستماع للرئيس ترامب، لكن التوصل إلى اتفاق سيكون أكثر تعقيدًا مقارنة بعام 2018 عندما تم التوقيع على الاتفاق النووي الأصلي.

وقال عراقجي لسكاي نيوز: "الوضع مختلف وصعب للغاية مقارنة بالمرة السابقة. هناك الكثير من الخطوات التي يجب اتخاذها من الطرف الآخر لكسب ثقتنا... لم نسمع سوى كلمات جميلة، وهذا بالتأكيد غير كافٍ."

وجاءت تصريحاته ردًا على تعليق الرئيس ترامب بأنه سيكون "من الجيد" حل الأزمة النووية دون تصعيد إضافي، ودون الحاجة إلى شن إسرائيل ضربات عسكرية ضد أهداف في إيران.

واختتم وزير الخارجية الإيراني قائلاً إن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيواجه برد فوري، واصفًا اتخاذ مثل هذا الإجراء من قبل إسرائيل أو الولايات المتحدة بأنه "جنون".

 

 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يتجه إلى لبنان لبحث دعم العلاقات بين البلدين
  • وزير الخارجية الإيراني يلتقي قادة حماس في الدوحة
  • سلام بحث مع وزير الخارجية الإماراتي قرار إعادة فتح سفارة الإمارات في بيروت
  • السيسي: زيارة الرئيس الكيني لمصر تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين
  • الرئيس السيسي: زيارة رئيس كينيا تعكس عمق العلاقات بين البلدين
  • الرئيس السيسي ونظيره الكيني يشهدان التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم والتعاون بين البلدين
  • وزير الخارجية الإيراني: لم نتلق أي رسالة من ترامب بخصوص المفاوضات
  • وزير الخارجية الإيراني يقدم حلا لترامب ردا على مقترح تهجير سكان غزة
  • وزير الخارجية الإيراني يقدم حلال لترامب ردا على مقترح تهجير سكان غزة
  • وزير الخارجية الإيراني يقترح على ترامب نقل الإسرائيليين إلى جزيرة جرينلاند