ردت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على تصريحات رئيس إستونيا آلار كاريس التي طالب فيها بضرورة "تركيع روسيا وبوتين"، بأن يوضح لموسكو كيفية تحقيق ذلك.

وكان كاريس قد صرح بأن المهمة الرئيسية للغرب وإستونيا على وجه الخصوص تتمثل في "إيقاف آلة الحرب الروسية وتركيع روسيا ورئيسها".

إقرأ المزيد سلوتسكي ردا على رئيس إستونيا: استهداف بلادنا بأسلحة الناتو سيجر الغرب إلى الصراع

وفي مقابلة مع مجلة YLE الفنلندية، أشار كاريس إلى أنه "لن تكون هناك تغييرات كبيرة في روسيا الاتحادية في المستقبل القريب، وباعتبارك بلد جار لروسيا فعليك الاستعداد للأسوأ".

واعتبر أنه يتعين على الولايات المتحدة وأوروبا تحمل "عدد أكبر بكثير من القادة الروس" قبل أن تتغير العلاقات الدولية، مؤكدا أن مهمة الغرب حاليا في "مواصلة ضغط العقوبات حتى يشعر الروس العاديون بالحاجة إلى التغيير".

وتابع: "سنبذل كل ما في وسعنا لإجبار روسيا وبوتين على الركوع"، وأنه في أعقاب ذلك فقط "يمكن أن تبدأ مفاوضات جادة لحل الأزمة الأوكرانية".

كما راوغ كاريس عند سؤاله عن إرسال قوات تابعة لحلف الناتو من بلاده إلى أوكرانيا وقال: "هذا ليس قراري، وليس حتى قرار الحكومة. أما مسألة نشر القوات فيقررها البرلمان"، معتبرا أن "الأوكرانيين لا يحتاجون إلى قوات غربية، بل يحتاجون إلى الأسلحة، وخاصة وسائط الدفاع الجوي".

المصدر: RT + Lenta.ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البنتاغون الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو فلاديمير بوتين كييف ماريا زاخاروفا متطرفون أوكرانيون موسكو واشنطن وزارة الخارجية الروسية وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

الحكومة البريطانية تحذّر من خطر تدخل روسي في الانتخابات العامة

حذّر نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر داودن الأحد من خطر التدخل الروسي في الحملة للانتخابات العامة المقرّرة في الرابع من تموز/يوليو، بعدما كشفت قناة تلفزيونية أسترالية عن أنشطة منسّقة على فيسبوك.

وقال داودن في تصريح لشبكة “سكاي نيوز” الأحد “هناك تهديد في كل الانتخابات وبالفعل نراه في هذه الانتخابات من جانب جهات معادية تسعى للتأثير على نتيجة” الاقتراع.

وأضاف “إن روسيا مثال على ذلك وهنا مثال كلاسيكي على اللعبة الروسية”، مشيرًا إلى عملية “منخفضة المستوى”.

ورصدت قناة “إيه بي سي” التلفزيونية الأسترالية خمس صفحات منسّقة على منصة فيسبوك يتابعها في المجموع 190 ألف حساب وتنتقد أحزابا بريطانية عدة بما فيها حزبا العمّال والمحافظين، لكنها تُظهر أحيانًا دعمها لحزب الإصلاح المناهض للهجرة والذي يتزعّمه نايجل فاراج. ورأى خبراء قابلتهم القناة بصمة روسية في الصفحات تلك.

وقال داودن “لا ألمّح أبدًا إلى أن هناك أي نوع من التواطؤ المباشر” بين روسيا وفاراج، مشددًا على أنه يريد فقط “التحذير” من “تهديد تدخل الدولة الروسية في انتخاباتنا”.

وانتقد تصريحات فاراج الأخيرة التي أشارت إلى أن الغرب “تسبب”بالحرب في أوكرانيا.

من جهته وتعليقًا على مخاوف التدخل الروسي، استبعد فاراج عبر سكاي نيوز فرضية “الخدعة الروسية”.

وبالإشارة إلى إهانات عنصرية أطلقها ناشط في حزبه ضدّ رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك قبل أيام، قال فاراج “كانت فخًا”.

وأوضح “كانت مسرحية من البداية حتى النهاية” و”محاولة متعمّدة لعرقلة حملتنا” الانتخابية.

ويحظى حزب العمال الأوفر حظًا في استطلاعات نوايا التصويت، بدعم المغنّي إلتون جون وصحيفة “صنداي تايمز” المحافظة التي اعتبرت أن الوقت قد حان “ليتولى هذا الحزب مهمة إعادة الكفاءة إلى كنف الحكومة”.

وأضافت الصحيفة “يحين وقت يصبح فيه التغيير الخيار الوحيد المتاح”.

وفي صحيفة “صنداي تلغراف”، حذّر سوناك من “ضرر لا يمكن إصلاحه” ستتكبّده المملكة المتحدة في حال فوز حزب العمّال، مشيرًا إلى أنه لم يتبق سوى أربعة أيام “لإنقاذ البلد”.

وعبر شبكة “بي بي سي”، قال رئيس الوزراء البريطاني “لا أريد أن يضع الناس تقاعدهم وأموالهم وحدودنا وأمنهم بين أيدي حكومة عمّالية”.

المصدر أ ف ب الوسومبريطانيا روسيا

مقالات مشابهة

  • روسيا: تفرض عقوبات على 99 كنديا
  • روسيا تعلن سيطرتها على قريتين في دونيتسك الأوكرانية
  • وزيرا خارجية روسيا وبيلاروس يتفقان على مواصلة التعاون الوثيق على الصعيد الدولي
  • بريطانيا تحذّر من حملة روسية للتأثير على الانتخابات
  • روسيا تعلن السيطرة على بلدتين جديدتين في شرق أوكرانيا
  • مندوب روسيا باليونسكو: قتل الصحفيين الروس يتم بشكل ممنهج ومتعمد من قوات كييف
  • مندوب روسيا باليونسكو: قتل الصحفيين الروس يتم بشكل ممنهج ومتعمد من قبل قوات كييف
  • الحكومة البريطانية تحذّر من خطر تدخل روسي في الانتخابات العامة
  • وزير المناخ لرئاسة حكومة إستونيا بعد تعيين كالاس على رأس الدبلوماسية الأوروبية
  • برلماني روسي يعلق على تقرير الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية