الدويري: الاحتلال فقد 45% من آلياته خلال الحرب وقصف تل أبيب سيتواصل
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن جيش الاحتلال الإسرائيلي فقد ما بين 40% و45% من معداته القتالية خلال الحرب على غزة، متوقعا استمرار قصف تل أبيب في حال أرادت المقاومة الفلسطينية.
وخلال تحليله للمشهد العسكري في غزة، أشار اللواء الدويري إلى أن الأرقام المبدئية لأعداد الآليات التي دمرتها المقاومة في غزة تتراوح ما بين 1400 و1500 آلية، مبينا أن الفرقة المدرعة تتكون من 317 آلية قتال.
وأضاف الدويري أن 5 فرق عسكرية دمرت في حال حصر الآليات المدمرة بالدبابات وعربات القتال، ولكنها قد تتقلص إلى “4 فرق+” في حال احتسبت الجرافات الهندسية، في حين أن أرقام قتلى وجرحى الجيش الإسرائيلي تفوق ما يعلنه أضعافا مضاعفة.
مقالات ذات صلة المقررة الأممية: تحدي إسرائيل القانون الدولي غير مقبول 2024/05/27ولفت الخبير العسكري إلى وجود عمليات مقاومة نوعية وكثافة في تنفيذها يوميا، بعدما حدثت نقلة نوعية بإدارة المعركة الدفاعية.
وبعدما كانت خطة المقاومة ترتكز على المنع والصد في الخطوط الأمامية للمناطق المبنية مؤدية إلى فاتورة باهظة التكاليف لكلا الطرفين، باتت الآن -بحسب الخبير العسكري- تعتمد على السماح لجيش الاحتلال بالدخول واستدراجه “لذلك تصاعدت الخسائر الإسرائيلية في الأرواح والمعدات”.
ووفق الدويري، تحتاج المقاومة إلى تنفيذ عملية نوعية أو أكثر في مكان أو أكثر -مثل عملية الأسر الأخيرة في مخيم جباليا شمالي القطاع- من أجل إجبار جيش الاحتلال على الانسحاب من مناطق توغله الحالية.
وأضاف أن الاحتلال يصب جام غضبه على النازحين المدنيين أو ما تبقى من البنية التحتية بعد كل عملية نوعية للمقاومة، مشددا على أن الجيش الإسرائيلي لم يفلح في كسب معركة واحدة ضد المقاومة.
قصف تل أبيب
وحول قصف كتائب القسام تل أبيب لأول مرة منذ أكثر من 4 أشهر، قال الدويري إنه في الحروب غير المتناظرة دائما ما تحدث الفصائل والجماعات المسلحة مفاجآت تكتيكية وعملياتية وتعبوية، وهو ما حدث بالفعل خلال حرب غزة خلافا للجيوش التقليدية التي تستند للموروث التاريخي وتوظفه لخدمة الواقع.
ومن وجهة نظر الدويري، فإنه ستكون هناك جولات من الرشقات الصاروخية صوب تل أبيب “إذا أراد صاحب القرار” مضيفا أن قرار القصف يجب أن يحقق تناغما بين الشقين السياسي والعسكري لدى المقاومة، مؤكدا أن جيش الاحتلال لن يستطيع إيقافها.
ونبه الخبير الإستراتيجي إلى أن المقاومة لجأت الأشهر الماضية إلى صواريخ “رجوم” أو “107” قصيرة المدى، لكنها فاجأت الاحتلال مجددا بصواريخ نحو تل أبيب أطلقت من الأنفاق ومن خلال منظومة كهربائية، وعلى بعد 800 متر من أقرب وجود عسكري للجيش الإسرائيلي.
وخلص اللواء الدويري إلى أن قدرات المقاومة تبقى صندوقا أسود مجهولا مثل أعداد مقاتلي القسام والمخزون الصاروخي وأماكن الصواريخ وطريقة إطلاقها وغيرها.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يكشف حصيلة جديدة لقتلى جيش الاحتلال في غزة / تفاصيل
#سواليف
كشفت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية عن #حصيلة جديدة توثق #الخسائر_البشرية التي تكبدها #جيش_الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الحرب على غزة، مشيرة إلى أرقام صادمة وغير مسبوقة منذ عقود.
وبحسب التقرير، تصدّر لواء جولاني قائمة أكثر الألوية تضررا، حيث خسر 109 من جنوده وضباطه، منهم 70 قتلوا خلال هجوم “طوفان الأقصى” في الـ 7 أكتوبر 2023، بينما سقط الباقون خلال المعارك البرية داخل قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة أن خسائر الألوية الأخرى في جيش الاحتلال بلغت وفقا للتالي:
مقالات ذات صلة بلدية إربد توضح ملابسات صور مكاتب حدائق الملك عبدالله / شاهد 2025/04/29-لواء #ناحال: 63 قتيلًا
-لواء #المظليين: 46 قتيلًا
-قوات الكوماندوز: 43 قتيلًا
– اللواء 401: 39 قتيلًا
-وحدة يهلوم الهندسية: 37 قتيلًا
-اللواء السابع: 29 قتيلًا
– لواء كفير: 24 قتيلًا
وفي المجمل، -وبحسم زعم الصحيفة- بلغ عدد قتلى جيش الاحتلال منذ بدء الحرب 850 جنديا، منهم:
– 816 على جبهة #غزة (بينهم 410 منذ بدء العمليات البرية).
– 87 على الجبهة الشمالية (منهم 60 خلال العمليات البرية).
– 29 قتلوا في هجمات بالضفة الغربية والقدس وداخل الأراضي المحتلة عام 1948.
أما من حيث الرتب العسكرية، فقد قتل:
-191 ضابطًا، بينهم 6 برتبة عميد، و10 برتبة مقدم، و77 برتبة رائد، و98 برتبة نقيب.
بالإضافة إلى 257 من الضباط برتب ميدانية (رقيب أول إلى عريف)، أبرزهم 241 برتبة رقيب أول و129 برتبة رقيب و16 عريفًا.
وكشفت المعطيات أن 42% من قتلى جيش الاحتلال منذ بدء العمليات البرية هم من جنود الاحتياط، في حين أن 64% من إجمالي القتلى هم شباب دون سن 25 عامًا.
كما أشارت الإحصاءات إلى أن واحدة من كل أربع مجندات سقطن خلال الحرب، وهي النسبة الأعلى منذ إعلان قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وبلغ عدد القتلى من النساء في صفوف القوات الأمنية (الجيش والشرطة) 66 إسرائيلية، فيما سجل مقتل 13 جنديا من الطائفة الدرزية و10 جنود من الطائفة البدوية.
أما من حيث المناطق الجغرافية:
– قتل 68 إسرائيليًا من سكان القدس.
-25 من تل أبيب.
-24 من منطقة السبع.
-22 من حيفا.
وكانت وزارة الحرب الإسرائيلية، قد أعلنت مطلع العام الجاري، إصابة أكثر من 15 ألف جندي منذ بدء جيشها حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت في تصريح مكتوب: “يقوم قسم التأهيل بوزارة الحرب بمعالجة أكثر من 15 ألف جريح من عناصر الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن منذ اندلاع الحرب”.
ومن الجدير بالذكر أن ما ذكرته وزارة الحرب الإسرائيلية يفوق بكثير الرقم الذي أعلنه الجيش الإسرائيلي وهو إصابة 5667 عسكريا منذ 7 أكتوبر 2023.