كاتب صحفي: مجزرة رفح الفلسطينية دليل على عدم اكتراث إسرائيل لأي مقررات دولية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قال أسامة السعيد رئيس تحرير جريدة الأخبار إنَّ إسرائيل تُمعن في انتهاك كل المواثيق والأعراف الدولية، وتحاول إهانة كل المؤسسات الدولية المعنية بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
إسرائيل تُمعن في انتهاك كل الأعراف الدوليةوأضاف السعيد خلال مداخلة عبر zoom ببرنامج «هذا الصباح» المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز» من تقديم الإعلاميين باسم طبانة ومروة فهمي، أنّ المجزرة والمحرقة التي ارتكبتها إسرائيل في ساعات الليل المتأخرة أمس، بقصف خيام النازحين الفلسطينيين في رفح الفلسطينية دليل دامغ أنّ دولة الاحتلال لا تكترث لأي مقررات دولية.
ولفت إلى أنّ المنطقة التي كانت تصنفها إسرائيل أنها مناطق آمنة وتدعو النازحين للنزوح إليها قد قصفت وهذا دليل واضح أن دولة الاحتلال مُمعنة في هذه الإبادة ولا تحترم أي قرارات دولية خاصة بعد أيام قليلة من إصدار محكمة العدل الدولية لقرارها بوقف الحرب في غزة والعلمية العسكرية في رفح الفلسطينية.
وتابع: «هذه المحرقة هي رسالة واضحة للمجتمع الدولي أن إسرائيل باتت فوق القانون ودولة مارقة لا تلتزم بأي قرارات دولية حتى ولو صدرت من أكبر مؤسسة قضائية في العالم وهي محكمة العدل الدولية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل رفح رفح الفلسطينية الاحتلال فلسطين غزة رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية : “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين في لبنان
الثورة نت/..
اتهمت منظمة العفو الدولية الجيش “الإسرائيلي” بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان اثناء الحرب عليها وارتكابه جرائم حرب بحق المواطنين .
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان اليوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت القوات “الإسرائيلية” بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.
وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن القوات “الإسرائيلية” لا تحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024″.
وأشارت منظمة العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما غير قانونيتين ويحتمل أن تمثلا جريمتي حرب.
وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة للعدو على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.
وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل عشرة مدنيين.
يذكر أن العدو الصهيوني لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 ولاتزال تسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.