تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك.. بيورهيلث تستضيف فعالية تعريفية للدفعة الأولى من برنامج «مسيرة المرأة الإماراتية»
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لـمؤسَّسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، استضافت مجموعة «بيورهيلث» بالتعاون مع «الاتحاد النسائي العام» فعالية الإطلاق الرسمي لبرنامج «مسيرة المرأة الإماراتية» في منارة السعديات في أبوظبي.
وأُعلِنَ خلال الحدث عن المجموعة الأولى من المشارِكات في المبادرة، حيث اطَّلعت المجموعة المكوَّنة من 28 امرأة إماراتية على البرنامج التدريبي المخصَّص لتمكين المشارِكات وإلهامهِنَّ خلال مسيرتهِنَّ في النمو الشخصي والمهني.
ويمثِّل إطلاق برنامج «مسيرة المرأة الإماراتية» خطوة نوعية مهمة لرؤية «بيورهيلث» الرامية إلى تعزيز تقدُّم المرأة الإماراتية في جميع القطاعات، ويتماشى مع التزام المجموعة بتعزيز التوطين.
ويُمَكِّن البرنامج المشارِكات الإماراتيات من العمل مع المرشِدات على تحقيق أهدافهِنَّ الشخصية والمهنية، وستحصل كلُّ مشارِكة على مدى الأشهر التسعة المقبلة على توجيه ودعم كبير من المرشِدات والموجِّهات المتخصِّصات. وعند استكمال البرنامج، ستتاح للمشارِكات الفرصة لأن يُصْبِحْنَ مرشِداتٍ ليُسْهِمْنَ في صُنع قصص نجاح مستقبلية، وتقديمها إلى نساء إماراتيات أخريات.
وقالت سعادة نورة السويدي، الأمين العام للاتحاد النسائي العام: «تمتاز دولة الإمارات بثقافة تمكين المرأة، التي تمَّ تنميتها على مدى أكثر من خمسة عقود، ويُترجِم تعاوننا مع (بيورهيلث) في البرنامج الجديد هذه الثقافة، ويجسِّد جهود الاتحاد النسائي العام في تعزيز الدور الرائد للمرأة. وتمثِّل المشارِكات الـ28 اللواتي اُخْتِرْنَ للبرنامج جيلاً جديداً من مرشِدات المستقبل ورائدات التمكين، وستعمل هذه المجموعة من المواهب الوطنية على تحفيز الأخريات وتطوير مهاراتهِنَّ، ما يدعم توسيع تأثير هذه المبادرة النوعية».
وقالت شايستا آصف، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بيورهيلث»: «تتمثَّل رسالة (بيورهيلث) في فتح آفاق تتخطّى الحدود لتسخير الإمكانات الكاملة لرأس المال البشري، والاستفادة من تبادل المعارف والخبرات. ما يمكِّن المرأة من الإسهام الفاعل في المجتمع وتحقيق التقدُّم في جميع المجالات، وخاصة مجال الرعاية الصحية. ويعدُّ برنامج (مسيرة المرأة الإماراتية) نهجاً متكاملاً يُسهم في تحقيق مزيدٍ من التطوُّر والازدهار للمجتمع. ونحن نشكر الدعم الذي نحظى به من الاتحاد النسائي العام لضمان نجاح هذا البرنامج».
وأضافت: «نهنِّئ كلَّ امرأةٍ اختيرت للمشارَكة في الدورة الافتتاحية لبرنامج (مسيرة المرأة الإماراتية) ونتمنّى لهنَّ التوفيق في جميع مساعيهِنَّ. وسيكون على المرشَّحات واجبُ نقلِ المهارات والمعارف التي تلقَّينها في الأشهر المقبلة لإلهام مزيدٍ من النساء، وتمكينهِنَّ في دولة الإمارات وخارجها».
وخلال الحدث، اطَّلعت المشارِكات في برنامج «مسيرة المرأة الإماراتية» على أدوارهِنَّ، وأُتيحَت لهُنَّ الفرصة للتواصل مع بعضهِنَّ، ومع أعضاء مجلس إدارة البرنامج. وتعرَّفت المشارِكات إلى المرشِدات اللواتي سيساعدْنَهُنَّ على تحقيق أهداف التعلُّم والتطوُّر التي حدَّدتها كلُّ مرشَّحة.
ويقود البرنامج لجنة توجيهية مكوَّنة من خمس شخصيات بارزة، تتضمَّن الرئيس التنفيذي لمجموعة «بيورهيلث»، ويدعم اللجنة فريقٌ مكوَّنٌ من عشر مرشِدات، من بينهِنَّ مدرِّبات متخصِّصات مؤهَّلات. وستعقد المرشدات جلسات فردية مع المشاركات، وستحضر المشاركات أيضاً جلسات جماعية تعاونية يتبادلن فيها تجاربهن.
وتسعى 10 من المشارِكات الـ28 إلى تحقيق هدف أو شغف شخصي، بينما الأخريات منهُنَّ يسعيْنَ إلى تحقيق أهداف مهنية. وترتبط بعض الأهداف الشخصية بالرياضة والشعر، ويرتبط بعضها الآخر بالتحوُّل إلى مؤلفة ذات كتب منشورة، واستكمال برامج الزمالة، والإسهام في مبادرات التنمية الاجتماعية. ومن خلال استكمال البرنامج، ستهدف المشارِكات إلى تحقيق تطلُّعاتهِنَّ، إضافةً إلى إمكانية انضمامهِنَّ إلى قائمة المدرِّبات المعتمَدات لتغيير حياة نساء أخريات في الدورات المستقبلية. وستُطلَق الدورة التالية خلال قمة «إماراتيات ملهمات» التي تنظِّمها مجموعة «بيورهيلث» في أكتوبر 2024.
وتُسهم «بيورهيلث» في دعم الأجندة الوطنية، مع التركيز على التوطين وتمكين المرأة. ويضمُّ فريق المجموعة أكثر من 3,000 امرأة إماراتية في تخصُّصات متنوِّعة، يُسهِمْنَ في قطاع الرعاية الصحية الديناميكي في الدولة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مسیرة المرأة الإماراتیة الاتحاد النسائی العام
إقرأ أيضاً:
"التخطيط": اعتماد 26 مشروعا مصريا ضمن المرحلة الأولى من التعاون عبر الحدود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، نجاح جهود التنسيق الوطني التي قادتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالتعاون مع الجهات الوطنية المعنية، في تعزيز استفادة مصر من 26 مشروعًا بالمرحلة الأولى من برنامج التعاون عبر الحدود لحوض البحر المتوسط INTERREG NEXT MED، والتي تتضمن 60 مشروعًا تستفيد منها مختلف دول منطقة المتوسط، بتمويلات إجمالية 134 مليون يورو، منها 119 مليون يورو تمويل من الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أنه من المقرر أن يتم المشروعات الـ26 في مصر وعدد من الدول الأخرى وذلك في إطار النهج الذي يتبعه البرنامج من أجل تعزيز التنمية الإقليمية بدول منطقة المتوسط، لافتة إلى أن البرامج والمشروعات تتنوع في قطاعات تنموية متعددة من بينها تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، السياحة، التعليم، البحث العلمي، التنمية التكنولوجية، الابتكار، والإدماج الاجتماعي.
وعلاوةً على ذلك، ونظرًا للتحديات البيئية المتزايدة، فقد تضمنت المشروعات الممولة مبادرات تهدف إلى مكافحة تغير المناخ، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتحسين إدارة الموارد المائية، وإدارة المخلفات، وتطوير الطاقة المتجددة، ودعم الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية.
يأتي ذلك في إطار الشراكة الوثيقة بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، والجهود المبذولة من أجل تعزيز التعاون الإقليمي من خلال برنامج برنامج التعاون عبر الحدود لحوض البحر المتوسط INTERREG NEXT MED.
وأضافت أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، باعتبارها المنسق الوطني للبرنامج، قامت بتنظيم عدد من الجلسات المعلوماتية الهادفة إلى تحفيز الجهات المختلفة على التقدم بمشروعات والاستفادة من الفرص التمويلية المتاحة. وتزويد الجهات المعنية بالمعلومات اللازمة حول كيفية التقديم وإعداد مقترحات المشروعات للدعوة الثانية.
وذكرت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أنه من المقرر أن تستفيد ١٨ جهة مصرية من تمويل المشروعات ضمن هذه المرحلة حيث أن بعض الجهات المصرية شاركت في أكثر من مشروع فائز بالتمويل، ومن بينها وزارة الموارد المائية والري، وجمعية سيكم للتنمية، واتحاد منظمات الأعمال المصرية الأوروبية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، والجامعة البريطانية في مصر، بالإضافة إلى عدد من منظمات المجتمع المدني التي لعبت دورًا محوريًا في تنفيذ المشروعات.
ويجري تنفيذ البرنامج من خلال ثلاث دعوات للمشاركة، حيث انتهت الدعوة الأولى بنجاح، في حين أن الدعوة الثانية لا تزال مفتوحة للتقديم حتى 15 أبريل 2025.
وتتمثل أولوية هذه الدعوة في تحقيق نتائج خضراء وتعزيز نهج شامل للاستدامة البيئية، الأمر الذي يعكس التزام الدول الشريكة بتحقيق تحول اقتصادي مستدام وصديق للبيئة. يمكن التقدم للدعوة الثانية من خلال الرابط التالي:
???? https://www.interregnextmed.eu/apply-for-funding/second-call-for-proposals/
ويُنفذ البرنامج على مستوى دول البحر المتوسط، حيث تشمل قائمة الدول المشاركة مصر، وتونس، ولبنان، وفلسطين، والأردن، إلى جانب سبع دول أوروبية، وهي فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، اليونان، قبرص، مالطا، والبرتغال.
وعلاوةً على ذلك، فإن المحافظات المصرية المؤهلة للاستفادة من التمويل تشمل القاهرة، كفر الشيخ، الدقهلية، الإسكندرية، الشرقية، مرسى مطروح، بورسعيد، البحيرة، الإسماعيلية، و القطاعاتدمياط، مما يتيح فرصًا واسعة لتنفيذ مشروعات تنموية في مختلف القطاعات الحيوية.
يعتبر برنامج التعاون الإقليمي الأوروبي لحوض المتوسط (Interreg NEXT MED) الجيل الثالث لأحد أكبر مبادرات التعاون التي يمولها الاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون عبر الحدود في منطقة المتوسط.
ويهدف البرنامج إلى المساهمة في التنمية الذكية والمستدامة والعادلة لجميع أنحاء حوض البحر الأبيض المتوسط من خلال دعم التعاون المتوازن وطويل الأمد وبعيد المدى والحوكمة متعددة المستويات. تتمثل مهمة البرنامج في تمويل مشاريع التعاون التي تعالج التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والحوكمة المشتركة على مستوى البحر الأبيض المتوسط مثل استيعاب التقنيات المتقدمة، والقدرة التنافسية للشركات الصغيرة والمتوسطة وخلق فرص العمل، وكفاءة الطاقة، والإدارة المستدامة للمياه، والتكيف مع تغير المناخ، والانتقال إلى اقتصاد دائري وفعال في استخدام الموارد، والتعليم والتدريب، والرعاية الصحية، وما إلى ذلك.
للتعرف على قائمة المشروعات التي تم اختيارها للمرحلة الأولى:-
https://www.interregnextmed.eu/interreg-next-med-programme-adopts-60-projects-for-a-stronger-mediterranean-region/?sfnsn=wa