في زحمة المجازر الصهيونية والإبادة الجماعية التي ترتكبها بدعم من الحكومات الغربية المتصهينة وانتهاك كل الحرمات والمقدسات والقوانين الدولية بدعم علني من الولايات المتحدة، وتدمير المنازل فوق رؤوس المدنيين العزّل من أطفال ونساء، شاهدت ثلاثة أطفال يجلسون على أنقاض منزلهم المدمّر، حيث تبدو لعبهم بين الرّكام، ويتهامسون فينهضون ويسيرون إلى ما بعد الرّكام ليواجهوا رُكاماً غيره يمنعهم من التحرّك، فيعودون إلى ركام منزلهم، يجلسون على بقايا منزل كان حتى البارحة سكناً آمناَ قبل أن يدكّه الطيارون الحربيون الصهاينة، وكان منزلهم مصدر سعادة وأمان لهم، ويسرح كلّ طفل في أفق مختلف ناقلاً الحيرة التي تعتريه رغم الصمت إلى أعماق الوجدان، وطارحاً أسئلة عميقة وجوهرية على الإنسانية جمعاء بصدد ما يجري في غزّة وفلسطين من جرائم حرب وإبادة يندى لها تاريخ الصهيونية الملطخ بالمجازر منذ سبعة عقود دموية.

ثمّ تأتي المسكنات الموجعة: اعتراف ثلاث دول أوروبية بدولة فلسطين، وقرار محكمة العدل الدولية بإيقاف حرب الإبادة في رفح، في حين يفتح الكيان الصهيوني مشروعه الاستيطاني في الضفة على مصراعيه، ويُدنّس وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى في خطوات تصاعدية لتنفيذ مخططاتهم الوحشية، ويتمّ تدمير المستشفيات وإخراجها عن العمل وقتل الأطباء والممرضين والمرضى وحتى الخدج، وتستمرّ العصابة الصهيونية باغتيال كلّ من يمكن أن يكون له دور في إنقاذ هذا الشعب الأعزل من أجل تحويله إلى لاجئ للمرّة الألف على أرضه، في حين تبني الولايات المتحدة الصهيونية قاعدتها العسكرية في غزة لإحكام عزل غزّة عن العالم، والتحكّم بشعبها ومصيرها، والمساهمة في إحكام طوق احتلال عنصري متوحش وتطهير عرقي بغيض على شعب فلسطين الآمن والمسالم برمّته.

في الوقت ذاته تلفّق الدّعاية الصهيونية القصص لتشويه صورة المقاومين واستبسالهم في الدفاع عن شعبهم وأرضهم، وتصرفهم الأخلاقي مع الأسرى، في حين تقوم عصابات كيان الأبارتيد الصهيوني ومنذ عقود بتعذيب وإهانة وقتل الأسرى الفلسطينيين في سجونهم التي تضاهي سجون ستالين وهتلر.

كلّ هذا وأكثر ليس إلا فصلاً جديداً من سلسلة مجازر وحرب إبادة وتدمير استهدفت هذه الأمّة وفق مخطط غربي إستراتيجي مُحكم بقصد الإجهاز على تاريخها ومقدّراتها وإلغاء سبل نهوضها واحتلال أرضها والاستحواذ على مواردها الغنية، وقتل وتشتيت كوادرها البشرية ممن لا يمكن تجييرهم لخدمة أعداء هذه الأمة، ورغم الفروقات في الخطط والتكتيكات التي تتواءم مع الأزمان والمعطيات، فإن الهدف واحد لا يتغيّر، وهو الذي يتحكّم بكلّ هذه الخطوات المرسومة من أجل بلوغه حتى لو بعد حين، وقد تمّ وضع الهدف ورسم أولى خطواته مع وعد بلفور المجرم الذي أعلن بداية اغتصاب فلسطين وإقامة الكيان الصهيوني العنصري المتوحش عام 1948 على أنقاض الدولة الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين، وارتكاب المجازر وتدمير قراهم وحرق مزارعهم لترهيبهم وتدمير كلّ ما كان قائماً ودليلاً على أسلوب عيش وثقافة متجذّرة في الأرض وحضارة متوارثة عبر الأجيال والقرون بكلّ طقوسها وعاداتها وأخلاقها وثقافتها وأدبها ومدوّناتها، ومن أجل تحقيق ذلك أيضاً وضعت الخطط لاغتيال المقاومين والكتّاب والشعراء والفنانين وكلّ ما يمكن أن يشكّل مصدر غنى واستمرارية لإرث هذه الأمة المتوارث لدى أجيالها المتعاقبة، ولا أدل على ذلك من اغتيال غسان كنفاني وناجي العلي وكمال ناصر وعشرات المبدعين الذين يقاتلون بالكلمة والريشة ويعملون على استمرارية هذا الغنى الحضاري وإغنائه للأجيال القادمة.

وحين نفّذ الكيان الصهيوني عدوانه المشؤوم على بيروت كان أول هدف له هو تدمير المركز الثقافي الفلسطيني بكلّ ما لديه من تراث وإرث حضاريين شاهدين على غنى الإبداع العربي وصلته الحميمة بالأرض والإنسان في هذه المنطقة، والمتتبع للاغتيالات التي جرت حينها على أيدي الصهاينة يكتشف مؤكداً أن هذه الاغتيالات طالت كلّ من يمكن أن يمثّل مصدر إشعاع وغنى على درب الاستقلال الحقيقي لأمة عريقة وحضارية وذات أمجاد وإسهامات في مختلف المجالات وعلى مدى قرون.

وحين احتلّت الولايات المتحدة العراق استهدفت أول ما استهدفت مكتباته والأرشيف الوطني العراقيّ نهباً وتدميراً والآثار العراقية في المتاحف والسجلات الوطنية وقيود النفوس، وكلّ ما يمكن أن يشكّل مفصلاً مهماً في صفحات تاريخ العراق المشرفة، كما كان العلماء العراقيون هدفاً أساسياً لهذا الاحتلال فإما المغادرة ووضع أنفسهم في خدمة أبحاث الخصوم والأعداء، وإما الاغتيال والقتل، فاغتالت مئات العلماء والأساتذة والمفكرين، وأحرقت المكتبات، وعاثت فساداً في الإرث العلمي والجامعي والفكري الذي استغرق بناؤه أجيالاً وأجيالاً. كما عمدت قوّات الاحتلال الأميركي إلى تمزيق اللحمة الوطنية والنسيج المجتمعي العراقي المستمرّ من ما قبل الإسلام مع الصابئين والكلدانيين والآشوريين والمسيحيين؛ فهجّرت من استطاعت أن تُهجّر، وزرعت بذور الفتنة الدينية والطائفية والريبة بين من تبقّى على أسس التفرقة المذهبية والدينية والقومية التي لم يشهدها أبناء هذه الأمة من قبل.

ولم يكن دور الإرهاب الذي ضرب سورية على مدى عشر سنوات ونيّف بمختلف عن الدور الذي لعبته الحكومات الصهيونية في واشنطن ولندن وتل أبيب في منطقتنا فقد كانت لدى الإرهابيين قائمة أهداف تعمد إلى سلب سورية عناصر قوّتها من آثار وتراث ومهن متوارثة منذ قرون وإبداع وعيش مشترك وتآلف بين أتباع الديانات والطوائف، فطال الإرهابيون بإرهابهم وإجرامهم الكنائس والجوامع والمدن التاريخية والأسواق الحجرية الفريدة، وحتى الثروة الحيوانية والزراعية التي تفرّدت بها سورية لم تسلم من إجرامهم، فقد ارتكبوا كلّ أنواع المجازر بحقّ البشر والحجر ودمّروا أكثر من ثلاثة آلاف مدرسة، وقتلوا الأساتذة الذين أصرّوا على الاستمرار في عملهم، وكان الهدف واضحاً هو إفقار البلاد مادياً وفكرياً وإيقاف عجلة التقدّم والازدهار التي شهد بها العالم قبل هذا الإرهاب.

ولم ينجُ اليمن السعيد من حرب مماثلة تمّ اختلاق الأسباب لها للاستحواذ على مقدّراته الطبيعية الهائلة وغناه الحضاريّ الفريد، ومحاولة كسر شكيمة أبنائه الصناديد الذين لم يستكينوا لضيم ولم يهادنوا معادياً أو محتلاً.

في هذا السياق التاريخيّ علينا أن نقرأ تصميم العدوّ على الاستمرار في حرب الإبادة على أهل غزّة، وتدمير كلّ دليل على إبداعهم وحضارتهم ومساهمتهم في مختلف أنواع الآداب والفنون والعلوم، وحتى تدمير الروابط الأسرية في كلّ هذه البلدان، لأن الأسرة في الحضارة العربية تشكّل السند والمدد لكلّ إبداع وتميّز فردي، ومن هنا يجب أن نعلم أن كلّ خطوات العدوّ من التدمير الممنهج للمؤسسات التعليمية والجامعية الفلسطينية في غزّة وفلسطين، كلها من النهر إلى البحر والأماكن المقدّسة فيها والسجلّات تهدف إلى تدمير وإزالة أي دليل على أن هذا الشعب كان هنا، وأنّه شعب حضاري عريق له تاريخه ومساهماته في مسار الأسرة الإنسانية، وكلّ ما يدّعيه العدوّ من مفاوضات ما هو إلا مسكّنات للمتابعين تمكّنه من إطالة أمد الحرب إلى أن يحقق أهدافه في استيطان أرض فلسطين على الطريقة نفسها التي تمّت في أميركا وأستراليا ونيوزيلندا.

إنّ الخلل في ميزان القوى بين بضعة مقاومين يقاتلون بأبسط الأدوات، وبين آلة عسكرية ترفدها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا بكلّ أنواع أسلحة الفتك الدموية التي تضاهي أسلحة الدمار الشامل بوحشيتها، يجعل صمود هؤلاء المقاومين ثمانية أشهر صموداً أسطورياً لم يُسجّل له التاريخ مثيلاً، ولكنّ ما يرتكبه العدوّ الصهيوني بحقّ أهل غزّة وفلسطين يساوي عشرات من «الهولوكوست» الذي يختبئون وراءه لارتكاب جرائمهم.

على هذه الأمّة أن تحيط بكلّ ما ألمّ بها، وأن تقرأه في سياق واحد ألا وهو استهدافها، واستهداف وجودها التاريخي والحضاري الذي تحاول العصابات الصهيونية الإرهابية قضمه في أزمان وأماكن مختلفة بما يزيد من وهن وإفقار الأمة وقدرتها على إعادة توازنها، ولن يكون لها خلاص إلا من خلال قراءة إستراتيجية لكلّ ما ألمّ بها وتشخيص هدف الأعداء تشخيصاً سليماً ووضع الأسس الناجعة لتقويض هذا الهدف والانطلاق بمركب البناء للمسقبل بكلّ عزيمة وإباء، مسلّحة بوضوح الرؤيا ووحدة المسار والمصير لكلّ أبنائها.

جريدة الوطن السورية

أ. د. بثينة شعبان 2024-05-27sanaسابق بمشاركة عربية وأجنبية.. انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الدولي للتحول الرقمي بدمشق انظر ايضاً المجتمع الدولي والمستقبل المشترك.. بقلم: أ.د.بثينة شعبان

لقد أثبتت عملية ما يسمى «الوساطة والتفاوض» بهدف وقف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها التحالف …

آخر الأخبار 2024-05-27بمشاركة عربية وأجنبية.. انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الدولي للتحول الرقمي بدمشق 2024-05-27بوريل يطالب بتنفيذ قرار العدل الدولية بوقف العدوان على رفح 2024-05-27زراعة السويداء تفتح باب الاكتتاب للمزارعين لتسويق المحاصيل البقولية 2024-05-27مصرع 14 شخصا على الأقل جراء الأعاصير في الولايات المتحدة 2024-05-276 شهداء وعدد من الجرحى في قصف الاحتلال مناطق متفرقة في قطاع غزة 2024-05-27بدء امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية 2024-05-27المقاومة اللبنانية تستهدف العدو الإسرائيلي في مستوطنة مرغليوت 2024-05-27أبرز تطورات عملية طوفان الأقصى 2024-05-27الحرارة توالي ارتفاعها وفرصة لهطل زخات رعدية في بعض المناطق 2024-05-27الجيش الروسي يسقط 12 مسيرة أوكرانية

مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتعيين أربعة محافظين جدد 2024-05-12 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتحديد الـ 15 من تموز القادم موعداً لانتخابات أعضاء مجلس الشعب 2024-05-11 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بإحداث “الشركة العامة للطرق والمشاريع المائية” 2024-05-09الأحداث على حقيقتها الجهات المختصة تفكك خلية لتنظيم “داعش” الإرهابي خططت لمهاجمة المدنيين في السويداء 2024-05-10 استشهاد مواطن بانفجار عبوة ناسفة بسيارته أمام المركز الثقافي بدرعا 2024-05-08صور من سورية منوعات المكسيك.. درجات الحرارة في العاصمة تسجل مستوى قياسياً 2024-05-26 علماء روس يطورون تقنيات ذكاء اصطناعي للكشف عن سرطان العظام 2024-05-25فرص عمل السورية للاتصالات تعلن عن مسابقة توظيف بفرعها باللاذقية 2024-05-12 السورية للاتصالات تعلن عن مسابقة لشغل عدد من الوظائف في الإدارة المركزية 2024-04-24الصحافة مجازر حضارات- بقلم: أ.د.بثينة شعبان 2024-05-27 نيويورك تايمز: اعتراف دول أوروبية بدولة فلسطين يزيد عزلة “إسرائيل” 2024-05-23حدث في مثل هذا اليوم 2024-05-2727 أيار 1918- إعلان استقلال أفغانستان عن المملكة المتحدة 2024-05-2626 أيار 1908- اكتشاف النفط بكميات وفيرة في إيران 2024-05-2525 أيار- يوم التحرير والمقاومة في لبنان 2024-05-2424 أيار 1960- تأميم وسائل الإعلام في مصر 2024-05-2323 أيار 1967- الرئيس المصري جمال عبد الناصر يعلن إغلاق خليج العقبة في وجه الملاحة الإسرائيلية 2024-05-2222 أيار 2018 – فرنسا تختبر لأول مرة “التاكسي الطائر” لنقل المسافرين فوق نهر السين
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2024, All Rights Reserved

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الولایات المتحدة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟

نشر موقع "n12" الإسرائيليّ تقريراً جديداً تحدث فيه عن وحدة إسرائيلية سريّة تعتبر مسؤولة عن تقييم عمليات القصف التي ينفذها سلاح الجو الإسرائيلي ضد أهداف يستهدفها، مشيراً إلى أن هذه الوحدة وهي "خدمة تكنولوجيا الإستخبارات"، تعمل على رسم خرائط للأهداف وفهم مدى الضرر الذي تسببه الذخائر بعد كل هجوم يتم بالقنابل والصواريخ.   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّ الوحدة تعمل على رصد أمرين أساسيين، الأول وهو معرفة ما إذا كان الهدف الموجود في دائرة القصف قد طالته الضربة فعلاً، فيما الأمر الثاني يتصل بمعرفة ما إذا كانت النقطة المحددة التي أرادت القوات الجوية ضربها قد تم استهدافها حقاً، وذلك وفق ما يقول أحد الضباط المرتبطة بتلك الوحدة ويُدعى المقدم "م."، وهو يشغل قسم رسم الخرائط والتكنولوجيا في الوحدة.   وفي سياق حديثه، يقدم الضابط مثالاً على اغتيال القيادي البارز في حركة "حماس" صالح العاروري في بيروت مطلع شهر كانون الثاني 2024، إذ قال: "لقد كانت حادثة بسيطة، ولم يكن علينا التأكد من اغتيال العاروري بشكل عميق، لأن حزب الله أبلغ عن ذلك. ولكن هناك حالات أكثر تعقيداً وتشابكاً، فلنقل على سبيل المثال إذا هاجمت نظاماً للأسلحة، فإن العدو ليس لديه مصلحة في الاعتراف بذلك. لن يقول أحد هذا الأمر، لذا فإن مهمتنا هي معرفة ذلك والإعلان عنه".   ويشير التقرير إلى أن القوات الإسرائيلية لعبت دوراً مهما في أبرز عمليات الاغتيال منذ بداية الحرب، وقال: "لقد لعبت قوات الإسرائيلية دوراً هاماً في أبرز عمليات الاغتيال منذ بداية الحرب". هنا، يتحدث قائد وحدة "خدمة تكنولوجيا الاستخبارات" المقدم "ل." قائلاً: "هناك أماكن تتطلب التخطيط الدقيق. لقد كنا شركاء في كل عمليات اغتيال كبار قادة حزب الله في الضاحية. أما مكان إقامة الشخص المسؤول ومتى كان هناك، فهذه معلومات يوفرها لنا فرع الاستخبارات، ولكن مسؤولية التنفيذ والتخطيط الفردي تقع على عاتقنا. لقد تعلمنا من كل عملية إقصاء، ونوجه الطيارين بحيث يتم ضرب ما نريده، ولا يتم ضرب ما لا نريده. نحن نعرف كيف نرفع العلم ونقول إذا فشلنا في الضرب، ونقوم بالتحقيق للمرة المقبلة".     المسؤول ذاته كشفَ أن وحدته لعبت دوراً كبيراً في عملية اغتيال أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله، وقال: "لقد خطط سلاح الجو للهجوم خصوصاً أنه كان في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت".   وتابع: "كانت هناك حاجة إلى الدقة والاحترافية.. في النهاية هناك نقطة يجب ضربها. لم نكن نعرف أننا نعمل على القضاء على نصرالله، لكننا فهمنا أن الأمر كان حساساً للغاية. فقط بعد النظر إلى الوراء، أدركنا أننا كنا شركاء في القضاء على أمين عام حزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • ضمن حملة حماة تنبض من جديد… استمرار فتح الطرقات وإزالة الحواجز الإسمنتية التي وضعها النظام البائد
  • قائد شرطة محافظة إدلب المقدم ماهر محمد هلال: تواصل وزارة الداخلية من خلال قيادة شرطة محافظة إدلب ووحداتها المنتشرة العمل بأقصى جهد ممكن للحد من ظاهرة إطلاق النار العشوائي التي تمثل استهتاراً بأرواح وسلامة المواطنين
  • اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني: سيعتمد المؤتمر طابعاً عملياً حيث ستتضمن أعماله ورشات عمل تخصصية تعالج القضايا التي استخلصتها اللجنة من لقاءاتها مع مختلف شرائح المجتمع وسيشارك في كل ورشة خبراء ومتخصصون ومهتمون لضمان نقاشات معمقة وإيجاد حلول قابلة لل
  • المليشيا الإرهابية تركب التونسية!
  • البدوي الذي يشتم رائحة الثلج ..!
  • حصيلة الإبادة الصهيونية في غزة ترتفع إلى 48,329 شهيدًا
  • الاتحاد الوطني: الموقف العربي الموحد هو السبيل لإفشال كافة المخططات الصهيونية
  • مراسل سانا: وصول فريق طبي قطري إلى مطار دمشق الدولي مكون من اختصاصيين بجراحة القلب من مؤسسة حمد الطبية ومستشفى سدرة للطب ضمن “مشروع القوافل الطبية” الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري في عدة دول حول العالم
  • ليبيا تنفي المزاعم الصهيونية بشأن محاولات ترحيل الفلسطينيين إلى ليبيا
  • سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟