وزراء خارجية أوروبيون يدينون انتهاك إسرائيل لقرار محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
رصد – أثير
أعلنت كلٌ من إسبانيا والنرويج وإيرلندا أنها ستعترف بـ”دولة فلسطينية” بدءًا من يوم غد الثلاثاء الموافق 28 مايو، وحثت دولًا أوروبية أخرى على أن تحذو حذوها.
حيث قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، إن الاعتراف بدولة فلسطين هو ”إحقاق للعدالة للشعب الفلسطيني، وأفضل ضمان لأمن إسرائيل“، وأن قصف رفح حدث بعد قرار محكمة العدل الدولية وعلينا رفع صوتنا لدعم القانون الدولي.
وأكد بأن قرارات محكمة العدل الدولية ملزمة لجميع الأطراف وعلى إسرائيل وقف عمليتها في رفح.
فما ذكر وزير خارجية إيرلندا مايكل مارتن: علينا الدفاع عن عمل واستقلالية محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، ونطالب إسرائيل بوقف عمليتها العسكرية في رفح.
وأضاف: هناك دول أوروبية أخرى تنظر جديا الاعتراف بدولة فلسطين وسيمضون في هذا الاتجاه”، معتبراً أن “حرب قطاع غزة تقدم مثالا للتطرف وما قامت به إسرائيل لوقت طويل من قمع للفلسطينيين.
من جانبه، قال وزير خارجية النرويج، إسبن إيدي، بأن مواصلة إسرائيل الحرب في غزة تنتهك قرار محكمة العدل الدولية أعلى محكمة في العالم.
وأضاف بأن النرويج كانت تعمل لأعوام كثيرة من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأجلت الأمر، لكنها تقوم به الآن “لبناء دولة فلسطينية تحت ظل السلطة الفلسطينية ولإظهار المزيد من المساواة والعدل بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي”.
وأشار إلى أن هناك المزيد من الدول سوف تتوحد في القول بضرورة أن تقوم دولة فلسطينية ويتم الاعتراف بها، ونعتقد أنه سيكون مساعدا لتحقيق سلام إقليمي حيث تكون الدولة الفلسطينية هي إحدى المكونات لهذا السلام.
اقرأ أيضا ShareTweetSend الأكثر مشاهدةتشكيل لجنتين جديدتين بقرار من وزير الصحة لهما علاقة بقانون الحماية الاجتماعيةلأهالي وادي بني خالد: طريق بديل إلى داخل ولايتكمجوجل وأمازون ومايكروسوفت ستوقع اتفاقيات مع شركات جهاز الاستثمار العمانيللعاملين في قطاع النقل: سيتم تسجيل اتحاد عمالي لقطاعكمنحو 15 مليار ريال ودائع في البنوك لـ "أفراد"كان قاضيًا ثم مُعدّا للقضاة: إليك هذه المعلومات عن الشيخ هاشم بن عيسى الطائيفي يومها السنوي: جامعة الشرقية تحتفل بإنجازاتها وتطلق مؤسسة وقفية لدعم طلابهاالأرشيف1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
تواصل مع أثير
رقم المكتب: 0096824595588
الفاكس: 0096824595545
رمز البريد: 111
صندوق البريد: 2167
البريد الالكتروني
info@atheer.om
موسى الفرعي – الرئيس التنفيذي – رئيس التحرير
كل ما تنشره "أثير" يدخل ضمن حقوقها الملكية ولا يجوز الاقتباس منه أو نقله دون الإشارة إلى الموقع أو أخذ موافقة إدارة التحرير. --- Powered by: Al Sabla Digital Solutions LLC
No Result View All Result الرئيسة أخبار أخبار محلية أخبار عالمية رياضة رياضة محلية رياضة عالمية أثيريات فضاءات تاريخ عمان من عمان فيديو أثير بودكاست أثير مجلس الشورى الفترة التاسعة الفترة العاشرةكل ما تنشره "أثير" يدخل ضمن حقوقها الملكية ولا يجوز الاقتباس منه أو نقله دون الإشارة إلى الموقع أو أخذ موافقة إدارة التحرير. --- Powered by: Al Sabla Digital Solutions LLC
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
العدالة في مواجهة الحصار.. محكمة العدل الدولية تفضح تجويع غزة وتكشف الغطاء عن الدعم الأمريكي للاحتلال
في ظل الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها قطاع غزة، تبرز تطورات قانونية دولية جديدة من خلال نظر محكمة العدل الدولية في لاهاي لقضية تتعلق بالمساعدات الإنسانية المتدهورة ومنع إسرائيل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة، الذي بات يعاني من حصار خانق، وانقطاع شبه تام للمساعدات الحيوية.
وفي هذا السياق، شدد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، على أن محكمة العدل الدولية تنظر في قضية ذات أبعاد إنسانية وقانونية خطيرة، تتمثل في نفاد المساعدات ومنع الأونروا من ممارسة مهامها الإنسانية، مؤكداً أن هذا المنع يأتي في وقت يعاني فيه أكثر من 2.2 مليون فلسطيني من أوضاع معيشية كارثية في القطاع المحاصر.
وأوضاف الرقب في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن رأي المحكمة "استشاري وغير ملزم من الناحية القانونية"، إلا أنه يحمل أهمية كبيرة على الصعيد السياسي والرمزي، إذ يكشف بوضوح الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، وكذلك يفضح الدول التي تساندها في تلك الانتهاكات، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، التي من المقرر أن تترافع أمام المحكمة للدفاع عن إسرائيل، في موقف يعكس "الدعم الأمريكي المطلق للاحتلال بكل مكوناته".
وأضاف أن قرارات المحكمة، وإن لم تكن مُلزِمة من الناحية القانونية، فإنها تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وتُظهر للرأي العام العالمي حجم الجرائم المرتكبة ليس فقط بحق الفلسطينيين، بل أيضًا بحق المؤسسات الدولية الإنسانية التي تسعى لتقديم العون والمساعدة، وفي مقدمتها وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة.
كما أشار الرقب إلى أن المحكمة كانت قد أجلت البت في الطلب المُقدم من جنوب أفريقيا بشأن القضية إلى مطلع العام القادم، مؤكدًا أن الفتوى المرتقبة من المحكمة ستعود في نهاية المطاف إلى مجلس الأمن الدولي.
وأعرب عن أمله في أن يفضي ذلك إلى اتخاذ موقف حاسم من قبل المجلس، يتمثل في رفض استمرار إسرائيل كدولة عضو في الأمم المتحدة، ما لم تلتزم بالمعايير الدولية وتسمح بعمل المنظمات الإنسانية بحرية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويمثل استمرار منع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ومنع عمل الأونروا والمنظمات الدولية، تحديًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وللأعراف الدولية التي تحكم عمل المنظمات الإغاثية.
وبينما تتابع محكمة العدل الدولية هذه القضايا وتصدر آراءها، فإن أعين العالم تتجه إلى مجلس الأمن لمعرفة ما إذا كان سيتحرك باتجاه اتخاذ قرارات تضمن الحد الأدنى من الحماية للسكان المدنيين الفلسطينيين، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي باحترام القانون الدولي، ووقف سياسة العقاب الجماعي التي يدفع ثمنها الأبرياء في غزة.