موقع النيلين:
2025-01-22@10:44:41 GMT

دولة جديدة والإبقاء على الوطن!

تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT

*أكبر اكتشافات الحرب الجارية ضعف الدولة السودانية -اي ضعف مؤسساتها فلقد اكتشفنا مع أول طلقة أن المؤسسات القائمة شكلية ومجرد لافتات وعناوين للمرتبات والامتيازات والإجازات وفي الواقع أن مؤسسات القبيلة والمليشيا والحركة أقوى وإن الإنتماء لها أقوى وابقى من الانتماء لمؤسسات الدولة -!*

*اولى الخطوات المطلوبة اذا هي إنهاء هذه الحرب بحسم مليشيا الدعم السريع عسكريا أو اضعافها وتفكيكها عبر التفاوض*

*ثاني الخطوات إعادة بناء الدولة على أساس مختلف من ذلك الأساس الذي قامت عليه منذ الإستقلال ولا يزال*

*السودانيون لن يعودوا كما كانوا لا في الدولة القديمة ولا الولايات القائمة-لا في المدن الكبيرة بل ولا حتى بالأحياء الباقية فما جرى ويجري عصف بالبناء الهش القديم ولا بد من تأسيس جديد*

*لم تكن هناك دولة حتى نحافظ عليها وان كانت فلم تعد والمهم اليوم المحافظة على الوطن الذي يمكن أن نبني عليه الدولة الجديدة*

*دعاوى الإنفصال والفصل لن تبني دولا مستقرة وان أصبحت مستقلة ودعوات البحر والنهر والجبال والجزيرة سوف تعيد إنتاج الأزمات القديمة في الكيانات الجديدة المفترضة*
*الحل المعقول -في تقديري-اقاليم حاكمة لوطن واحد وعلى أساس دولة جديدة تجمع بينها مؤسسات الدفاع (الجيش)والخارجية (العلاقات الدولية)والمركز السيادي (غير القابض)*
*الوطن الواحد سيبقى بالمؤسسات الرئيسة أعلاه (الرئاسة-الجيش-الخارحية) وسيبقى قبل ذلك في الهوية والوجدان المشترك ووحدة التراب السوداني برمزيات العلم وتحيته والشعار والشعور ولم يكن الاختلاف اصلا في يوم على الوطن والاختلاف الدائم كان ولا يزال على الدولة -الاختلاف المستمر على السلطة والثروة*

*لا ملتقيات أديس ولا لقاءات القاهرة ولا حتى دعاوى الحوار السوداني سوف تنجح فى الحل إن لم تناقش (أم)القضايا المتعلقة بالدولة السودانية وتجد لها حلا داخل الوطن الواحد وبما يرضى الجميع في قسمة عادلة وثابتة للسلطة والثروة على أساس إقليمي =الفدرالية*
*ان بناء المستقبل وليس حاجة الحاضر فقط هو ما يدعونا لتأييد المقاومة الشعبية والمحافظة عليها بعد الحرب -اي احتفاظها بسلاحها في الولايات -ان حاول البعض إعادة إنتاج الدولة القديمة التى تسببت في كل الكوارث الجارية*

*بقلم بكرى المدنى*

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حماة الوطن: قرار العفو الرئاسي يعكس حرص الدولة على تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان

وجه حزب حماة الوطن، التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد إصدار قرار جمهوري بالعفو عن 4600 من المحكوم عليهم، مراعاة لظروفهم الإنسانية بمناسبة احتفالات مصر بذكرى الخامس والعشرين من يناير.

وأكد الحزب في بيان صحفي له أن القرار الجمهوري، يأتي انطلاقا من جهود الدولة المصرية، وحرص القيادة السياسية، في تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

ويشير حماة الوطن، إلى أن قرارات العفو الرئاسي، رسالة طمأنة للشعب المصري، في استخدام الرئيس لصلاحياته الدستورية من أجل مصلحة جميع أبناء الوطن.

ويوضح حماة الوطن، أن العفو الرئاسي يكشف مدى اهتمام القيادة السياسية بالبعد الإنساني، في العفو عن بعض المحكوم عليهم، وهو الأمر الذي يحقق حالة من التلاحم الوطني.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يحضر الاحتفال بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة
  • «الإخوان».. أعداء الوطن وصُناع الإرهاب
  • عائدون إلى حضن الوطن يكشفون فصول «خيانات الإخوان».. الحلقة الرابعة
  • شائعات الإخوان.. سلاح مستمر للتشكيك في دور الدولة وهدم الوطن
  • حماة الوطن: قرار العفو الرئاسي يعكس حرص الدولة على تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • القتل على أساس الهوية في السودان
  • أساس التماسك الاجتماعي وبناء الوطن
  • «حماة الوطن» يشيد بجهود مصر لتنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة
  • الولاء للجماعة على حساب الوطن.. خطايا «الإخوان» في حق المصريين
  • «عائدون إلى حضن الوطن» يكشفون فصول «خيانات الإخوان»