ارتفع المؤشر نيكي الياباني، الاثنين، مقتفيا أثر أسهم "وول ستريت"، كما صعد قطاع الخدمات المالية ليمنح المؤشر دفعة إضافية مع تسجيل عوائد السندات الحكومية اليابانية ذروة جديدة في 10 سنوات.

وبعد الانخفاض في نهاية الأسبوع الماضي، عاود المؤشر الرئيسي الارتفاع، بعد مكاسب للأسهم الأميركية مساء الجمعة، وسط أنباء عن تحسن توقعات المستهلكين بشأن التضخم.

تحركات الأسهم

أغلق المؤشر "نيكي" مرتفعا بنسبة 0.66 بالمئة عند 38900.02 نقطة، وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.87 بالمئة إلى 2766.36 نقطة وسط تراجع حجم التداول بسبب عطلات رسمية في الولايات المتحدة وبريطانيا.

في الوقت نفسه، واصلت الأسواق التركيز على تقليص بنك اليابان لمشترياته من السندات وزيادة معدلات الفائدة، فيما تحدث محافظ بنك اليابان كازو أويدا ونائبه شينتشي يوشيدا خلال ساعات الصباح في آسيا واستمرت عائدات سندات الحكومة في الصعود.

وارتفعت أسهم قطاع الخدمات المالية، التي تميل إلى الاستفادة من بيئة أسعار الفائدة المرتفعة، في جلسة بعد الظهر في آسيا استجابة لذلك.

وصعد مؤشر قطاع التأمين 3.3 بالمئة ليقود المكاسب بين المؤشرات الفرعية في بورصة طوكيو والتي يبلغ عددها 33 مؤشرا.

ولامس المؤشر نيكي مستوى 39 ألف نقطة، الذي تتم مراقبته عن كثب، هذا الشهر، لكنه يواجه صعوبات في الاستمرار في هذا النطاق الرئيسي وسط حالة من عدم اليقين بشأن السياسة النقدية في الداخل والخارج، بالإضافة إلى توقعات حذرة لإيرادات الشركات اليابانية.

وسجل المؤشر أعلى مستوى له على الإطلاق عند 41087.75 نقطة في 22 مارس، لكنه تراجع مرة أخرى الشهر التالي.

وارتفعت الأسهم المرتبطة بالرقائق اليوم الاثنين إلى حد كبير، بعد الأداء القوي لنظيراتها الأمريكية مستفيدة من أرباح إنفيديا الأسبوع الماضي.

وصعد سهم أدفانتست، التي تعد إنفيديا من بين عملائها، 1.4 بالمئة، وزاد سهم مجموعة سوفت بنك التي تستثمر في الشركات الناشئة التي تركز على الذكاء الاصطناعي 1.1 بالمئة.

وقفز سهم شركة التأمين طوكيو مارين هولدنجز 3.7 بالمئة.

ومن بين الشركات ذات الثقل على المؤشر، تقدم سهم شركة فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية للملابس يونيكلو 1.3 بالمئة، وارتفع سهم تويوتا موتور 1.7 بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيكي توبكس الولايات المتحدة بريطانيا بنك اليابان بورصة طوكيو بورصة طوكيو أسهم اليابان المؤشر نيكي الياباني نيكي توبكس الولايات المتحدة بريطانيا بنك اليابان بورصة طوكيو أسواق عالمية

إقرأ أيضاً:

الفيدرالي الأمريكي يخفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة على التوالي

خفضت الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة على الأموال الاتحادية بمقدار 25 نقطة أساس، لتستقر عند نطاق 4.25 - 4.5 بالمئة، في خفض هو الثالث على التوالي.

جاء ذلك في بيان صادر عن الفيدرالي، بعد اجتماع لجنة السوق المفتوحة بدأته الثلاثاء واستمر يومين.

وقال الفيدرالي إن خفض أسعار الفائدة يأتي اتساقاً مع تطورات التضخم في البلاد، والتي بلغت 2.7 بالمئة في تشرين ثاني / نوفمبر الماضي على أساس سنوي.

وذكر أن أسعار المستهلك شهدت بعض الارتفاع خلال الشهرين الماضيين، "لكننا نرى أن مسار التضخم يسير تدريجيا نحو هدف الفيدرالي البالغ 2 بالمئة على المدى القصير".


وتوقع الفيدرالي الأمريكي أن يتم خفض معدلات الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في 2025، و50 نقطة أساس أخرى في عام 2026.

وارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بعد تخفيض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ليرتفع 3.5 نقطة أساس إلى 4.421 بالمئة.

بينما ارتفع مؤشر الدولار يرتفع بنسبة 0.47 بالمئة إلى 107.41 بعد إعلان خفض أسعار الفائدة.

وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، خفض الفيدرالي أسعار الطائية لأول مرة منذ مارس/آذار 2020، بمقدار 50 نقطة أساس لتستقر عند نطاق 4.75 - 5 بالمئة.


بينما في تشرين ثاني / نوفمبر الماضي، نفذ خفضا ثانيا على التوالي في أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، لتستقر حينها عند نطاق 4.5 - 4.75 بالمئة.

ومنذ تموز / يوليو 2023 حتى عشية اجتماع الفيدرالي في  أيلول / سبتمبر الماضي، سجلت أسعار الفائدة أعلى مستوياتها منذ عام 2001 عند نطاق 5.25 - 5.5 بالمئة.

مقالات مشابهة

  • الأسهم الأميركية تخسر 2% في أسبوع
  • تداعيات قرارات الاحتياطي الفيدرالي.. عاصفة من التراجع
  • مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي يسجل أسوأ تراجع أسبوعي منذ سبتمبر
  • نيكي الياباني يتكبد خسارة أسبوعية رغم ضعف الين
  • "ستوكس 600" الأوروبي يسجل أسوأ أداء يومي في أكثر من شهر
  • بيانات الفيدرالي بشأن الفائدة تهبط بأسواق منطقة الخليج
  • المركزي الياباني يوافق التوقعات ويبقي على الفائدة دون تغيير
  • الفيدرالي الأمريكي يخفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة على التوالي
  • مؤشرات "وول ستريت" تهبط بشكل حاد و"داو جونز" يفقد 400 نقطة
  • هل يصبح "إنستغرام" الدجاجة التي تبيض ذهبا لـ"ميتا"؟