المؤشر "نيكي" الياباني يصعد مقتفيا أثر "وول ستريت"
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
ارتفع المؤشر نيكي الياباني، الاثنين، مقتفيا أثر أسهم "وول ستريت"، كما صعد قطاع الخدمات المالية ليمنح المؤشر دفعة إضافية مع تسجيل عوائد السندات الحكومية اليابانية ذروة جديدة في 10 سنوات.
وبعد الانخفاض في نهاية الأسبوع الماضي، عاود المؤشر الرئيسي الارتفاع، بعد مكاسب للأسهم الأميركية مساء الجمعة، وسط أنباء عن تحسن توقعات المستهلكين بشأن التضخم.
تحركات الأسهم
أغلق المؤشر "نيكي" مرتفعا بنسبة 0.66 بالمئة عند 38900.02 نقطة، وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.87 بالمئة إلى 2766.36 نقطة وسط تراجع حجم التداول بسبب عطلات رسمية في الولايات المتحدة وبريطانيا.
في الوقت نفسه، واصلت الأسواق التركيز على تقليص بنك اليابان لمشترياته من السندات وزيادة معدلات الفائدة، فيما تحدث محافظ بنك اليابان كازو أويدا ونائبه شينتشي يوشيدا خلال ساعات الصباح في آسيا واستمرت عائدات سندات الحكومة في الصعود.
وارتفعت أسهم قطاع الخدمات المالية، التي تميل إلى الاستفادة من بيئة أسعار الفائدة المرتفعة، في جلسة بعد الظهر في آسيا استجابة لذلك.
وصعد مؤشر قطاع التأمين 3.3 بالمئة ليقود المكاسب بين المؤشرات الفرعية في بورصة طوكيو والتي يبلغ عددها 33 مؤشرا.
ولامس المؤشر نيكي مستوى 39 ألف نقطة، الذي تتم مراقبته عن كثب، هذا الشهر، لكنه يواجه صعوبات في الاستمرار في هذا النطاق الرئيسي وسط حالة من عدم اليقين بشأن السياسة النقدية في الداخل والخارج، بالإضافة إلى توقعات حذرة لإيرادات الشركات اليابانية.
وسجل المؤشر أعلى مستوى له على الإطلاق عند 41087.75 نقطة في 22 مارس، لكنه تراجع مرة أخرى الشهر التالي.
وارتفعت الأسهم المرتبطة بالرقائق اليوم الاثنين إلى حد كبير، بعد الأداء القوي لنظيراتها الأمريكية مستفيدة من أرباح إنفيديا الأسبوع الماضي.
وصعد سهم أدفانتست، التي تعد إنفيديا من بين عملائها، 1.4 بالمئة، وزاد سهم مجموعة سوفت بنك التي تستثمر في الشركات الناشئة التي تركز على الذكاء الاصطناعي 1.1 بالمئة.
وقفز سهم شركة التأمين طوكيو مارين هولدنجز 3.7 بالمئة.
ومن بين الشركات ذات الثقل على المؤشر، تقدم سهم شركة فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية للملابس يونيكلو 1.3 بالمئة، وارتفع سهم تويوتا موتور 1.7 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيكي توبكس الولايات المتحدة بريطانيا بنك اليابان بورصة طوكيو بورصة طوكيو أسهم اليابان المؤشر نيكي الياباني نيكي توبكس الولايات المتحدة بريطانيا بنك اليابان بورصة طوكيو أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: إسرائيل هزمت أعداءها وأحرجت شركاءها
في معرض حديثها عن الحروب التي تخوضها إسرائيل على جبهات عدة في المنطقة، تحدثت صحيفة وول ستريت جورنال عما سمته "هزيمة إسرائيل لأعدائها وإحراج شركائها الذين تربطها معهم اتفاقيات سلام".
وتقول الصحيفة إن هناك غضبا متزايدا في الشارعين الأردني والمصري من توسع الجيش الإسرائيلي في حربه على غزة مع أطروحات يمينية متطرفة تدعو لتهجير الفلسطينيين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي: ترامب يدمر 100 عام من الميزة التنافسية الأميركية في 100 يومlist 2 of 2أخطر نهر بالعالم.. تلغراف: هكذا قد يشعل السند حربا عالمية ثالثة؟end of listوتقول الصحيفة إن البلدين سمحا بدرجات متفاوتة من الاحتجاج على العلاقات مع إسرائيل.
ففي الأردن، تقول وول ستريت جورنال إن الاحتجاجات شملت انتقادات علنية للعلاقات مع إسرائيل وتجمع المتظاهرون أحيانا بالقرب من السفارتين الأميركية والإسرائيلية حيث اشتبكوا مع قوات الأمن، أما في مصر فقالت الصحيفة إن المظاهرات التي سمح بها ركزت على التضامن مع الفلسطينيين من دون انتقاد للحكومة.
وتقول الصحيفة إن الاضطرابات تشكل تحديا لحكومة البلدين وتواجه الدولتان واحدا من أكثر المواقف حساسية وإزعاجا في المنطقة.
ويعتبر الشعبان الأردني والفلسطيني إسرائيل دولة معادية، فلم يمتد السلام والتطبيع بين هاتين الدولتين وتل أبيب إلى المستوى الشعبي.
غضب شعبي
وتقول الصحيفة إن دفع بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية باتجاه نقل فلسطينيي الضفة الغربية إلى الأردن وفلسطينيي غزة إلى سيناء قد أجّج الغضب الشعبي إزاء الحرب الإسرائيلية على غزة في كل من القاهرة وعمان.
إعلانويتحدث جوست هيلترمان المستشار الخاص لبرنامج الشرق الأوسط في مجموعة الأزمات الدولية للصحيفة عما سماه التداعيات الخطيرة على أنظمة الحكم في مصر والأردن لو تم تهجير الفلسطينيين إلى هذين البلدين.
وتقول الصحيفة إن "إسرائيل تشعر بالقلق إزاء عدم الاستقرار في كل من مصر والأردن، وترى أن استقرار المملكة مفتاح لأمنها، إذ يعد البلدان الأردن ومصر شريكين أمنيين مهمين لإسرائيل".
وتشير الصحيفة إلى ما حدث تجاه حزب جبهة العمل الإسلامي (الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين)، وتقول إن "مستقبله لا يزال مجهولا بعد إجراءات اتخذتها ضده السلطات"، لكنها تقول إن ما اتخذ ضد الجماعة يشبه ما حدث ضدها في بلدان عدة بالمنطقة".
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.