سول تجري مناورات جوية ردا على خطة بيونج يانج لإطلاق قمر اصطناعي
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم /الإثنين/، إجراء مناورات جوية؛ ردا على إعلان كوريا الشمالية خطة لإطلاق قمر اصطناعي للاستطلاع لأغراض عسكرية.
ونقلت هيئة الإذاعة الكورية الجنوبية (كيه بي إس)- في نشرتها الناطقة بالإنجليزية- عن هيئة الأركان المشتركة، أن حوالي 20 طائرة مقاتلة من طراز "إف 35 إيه" و"إف 15 كيه" و"كيه إف 16" أجرت مناورات على الطيران الهجومي والتدريب على الضربات جنوب "خط حظر الطيران"، وذلك في حوالي الساعة الواحدة بعد ظهر اليوم بالتوقيت المحلي للبلاد.
وأكدت هيئة الأركان المشتركة، أن الهدف من إجراء هذه المناورات هو إظهار التصميم والقدرة على الردع فورا وبقوة وحتى النهاية، في حالة أي استفزاز من جانب العدو.
وتأتي هذه المناورات الجوية بعد ساعات قليلة من إخطار كوريا الشمالية اليابان بشأن عزمها إطلاق صاروخ فضائي يحمل قمرا اصطناعيا للتجسس العسكري.
يشار إلى أن النظام الكوري الشمالي قد أعلن، في وقت سابق، خطته لإطلاق ثلاثة أقمار اصطناعية أخرى هذا العام، وذلك بعد إطلاق أول قمر اصطناعي للتجسس العسكري في نوفمبر 2023.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الكوري الجنوبي مناورات جوية قمر اصطناعي
إقرأ أيضاً:
ذكاء اصطناعي يشكك في أزمة المناخ والعلماء يحذرون
أشاد متشككون في قضايا التغير المناخي بدراسة مثيرة للجدل أعدها بالكامل "غروك 3″، وهو برنامج ذكاء اصطناعي طورته شركة تابعة لإيلون ماسك، ترفض تقارير خبراء المناخ التابعين للأمم المتحدة، فيما حذر مختصون من مصداقية الأبحاث القائمة بهذه الأساليب.
وشككت الدراسة، التي تحمل عنوان "إعادة تقييم نقدي لفرضية الاحترار المناخي المرتبط بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون"، في الاستنتاجات والتوقعات الواردة في تقارير خبراء المناخ الأمميين والتي تربط بين استهلاك الوقود الأحفوري والاحترار المناخي وزيادة حدة الظواهر الجوية، وذلك بالاستناد إلى دراسات كانت موضع خلاف لسنوات بين الأوساط العلمية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي على البيئة؟list 2 of 2بالصور.. ويل سميث من هوليود إلى قمة الويب 2025end of listوتداولت حسابات كثيرة لأشخاص متشككين بالمسائل المناخية، الدراسة بعد نشرها في نهاية مارس/آذار الماضي، بينهم عالم الكيمياء الحيوية الأميركي روبرت مالون الذي عُرف بنشر معلومات مضللة بشأن اللقاحات خلال جائحة كوفيد-19.
وقال مالون إن الدراسة تشير إلى ما وصفه بـ"نهاية الخدعة المناخية"، وقد لاقت تصريحاته رواجا واسعا بين منكري الاحتباس الحراري، إذ حصدت أكثر من مليون تفاعل.
تحذير من الأساليبكما أضاف مالون أن استخدام الذكاء الاصطناعي في الأبحاث الممولة من القطاع العام سيصبح أمرا معتادا، وسط تحذير العلماء من خطورة استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل غير مشروط في تحليل القضايا المعقدة مثل التغير المناخي.
إعلانوأكد الخبراء أن الذكاء الاصطناعي، كأداة إحصائية، لا يمتلك القدرة على التفكير النقدي أو الفهم العميق للموضوعات التي يتعامل معها.
وحذروا مما وصفوه بـ"الشعور الزائف بالحياد تحت غطاء الذكاء الاصطناعي" الذي يُشار إليه على أنه "معد لمقال علمي".
وأشار الأستاذ في العلوم البيئية مارك نيف إلى أن البرامج اللغوية الكبيرة مثل "غروك 3" تعتمد على تنبؤات إحصائية تفتقر إلى التفكير المنطقي، مما يجعلها غير موثوقة في إعداد دراسات علمية جادة.
ويوضح أن "غروك 3" كتب الدراسة بأكملها بمساعدة معدين مشاركين "أدوا دورا حاسما في توجيه تطويرها"، دون معرفة الطريقة التي طلب بها المعدون من الذكاء الاصطناعي تحليل البيانات والبحث عن مصادر.
ومن بين هؤلاء المعدين عالم الفيزياء الفلكية ويلي سون، المتشكك في قضايا المناخ والذي يُعرف أنه تلقى أكثر من مليون دولار من التمويل من قطاع الوقود الأحفوري طيلة حياته المهنية.
شبهة التحيزويعتبر خبراء بالذكاء الاصطناعي أنه من المستحيل التحقق مما إذا كان "غروك 3" أجرى تحليلا لإعداد الدراسة من دون تدخل خارجي يؤثر على حياد البيانات والنتائج.
وشدد عالم المناخ في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) غافين شميت على أن الدراسة التي أعدها "غروك 3" لا تتمتع بمصداقية تذكر مثل المراجع التي استندت إليها.
كذلك حذرت المؤرخة المتخصصة في العلوم في جامعة هارفارد ناومي أوريسكس من أن استخدام الذكاء الاصطناعي في أبحاث مناخية قد يؤدي إلى تقديم انطباع زائف عن التجديد والحياد العلمي، وهو ما يعد وسيلة جديدة يستغلها المتشككون في المناخ للتشكيك في الأدلة العلمية الراسخة.