اليورو يرتفع في الأسبوع الأخير من مايو بالتزامن مع اقتراب اجتماع «المركزي الأوروبي»
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
ارتفع سعر اليورو إلى 1.085 دولار في الأسبوع الأخير من شهر مايو، مقتربًا من أعلى مستوياته خلال شهرين بعدما قام المتداولون بتعديل رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة حيث يتوقع المستثمرون الآن فرصة بنسبة 88% أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بتخفيض أسعار الفائدة خلال اجتماع السياسة النقدية الأسبوع المقبل.
إلى ذلك، لا تزال هناك شكوكا حول المزيد من التخفيضات بعد شهر يونيو المقبل، حيث يتوقع المتداولون الآن تخفيضًا واحدًا "فقط".
كان كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي، صرح في وقت سابق لصحيفة فايننشال تايمز، بأن البنك المركزي مستعد لخفض أسعار الفائدة في اجتماع شهر يونيو المقبل، لكن السياسة النقدية يجب أن تستمر في تقييدها هذا العام لأن نمو الأجور لن يعود إلى طبيعته حتى العام 2026.
ارتفعت الأجور المتفاوض عليها حسبما قال كبير الاقتصاديين بنسبة 4.7٪ مقارنة بالعام الماضي.
وأظهرت قراءات مؤشر مديري المشتريات أن نشاط القطاع الخاص نما بأكبر قدر خلال عام في شهر مايو وسط زيادات أسرع في الطلبيات الجديدة والتوظيف.
رفع البنك المركزي الأوروبي، أسعار الفائدة لـ 4.5% قبل أن يثبت الفائدة للمرة الخامسة في اجتماع أبريل الماضي، ومن المقرر أن يجتمع في 6 يونيو المقبل.
اقرأ أيضاًتعاون بين الرعاية الصحية وبنك مصر لتعزيز منظومة الدفع والتحصيل الإلكتروني
أسعار الفائدة على شهادات ادخار البنك التجاري الدولي بعد قرار المركزي
بنك الاستثمار العربي يمنح عائدا مدفوع مقدما بنسبة 21% على الودائع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزي الأوروبي المركزي الأوروبي اليورو مقابل الدولار سعر الفائدة المرکزی الأوروبی أسعار الفائدة البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
عاجل.. المركزي الأوروبي يخفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس إلى 2.75 بالمئة
خفض المركزي الأوروبي سعر الفائدة 25 نقطة أساس إلى 2.75 بالمئة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
البنك الأهلي: ما حدث في مباراة بتروجت كارثة المشاط: استثمارات البنك الأوروبي بالقطاع الخاص سجلت أعلى معدل لها في عام 2024
يشار إلى أن الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) ثبت أسعار الفائدة أمس، خلال اجتماعه الأول في 2025 وفي عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتظل عند 4.25% إلى 4.5%.
وعقب قرار الفيدرالي الأمريكي، أشار جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، إلى أنه سيكون هناك توازن في قرارات السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن الخفض السريع لمعدلات الفائدة قد يعرقل التقدم في تراجع التضخم كما أن الخفض ببطء قد يزيد مستويات البطالة وضعف النشاط الاقتصادي، وفقا لما نقلته وكالة بلومبرج عقب قرار التثبيت.