الجزائر تستضيف شباب جهاز تنمية المشروعات في معرض الصناعات التقليدية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
استضافت دولة الجزائر العشرات من شباب جهاز تنمية المشروعات من أصحاب الحرف اليدوية والتراثية، وذلك في النسخة الخامسة والعشرين من معرض الصالون الدولي للصناعات التقليدية، والذي يقام بمشاركة دول فلسطين وتونس وليبيا وموريتانيا ومالي والنيجر.
وأشاد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات بالتعاون المثمر مع دولة الجزائر في مجال دعم وتنمية المشروعات الصغيرة، حيث تأتي مشاركة شباب الجهاز في معرض الصالون الدولي للصناعات التقليدية بولاية وهران الجزائرية استمرارا لهذا التعاون، في ضوء التنسيق المستمر بين البلدين ومشاركة الجزائر في معرض تراثنا 2023 كضيف شرف، إضافة لكون الجزائر سوق واعد أمام الصادرات المصرية.
وأضاف «رحمي» أن الجهاز يحرص على تسهيل مشاركة الشباب من أصحاب المشروعات الصغيرة في مختلف المعارض الدولية، وذلك للمساهمة في خلق فرص تسويقية جديدة لمنتجاتهم في الخارج، بما ينعكس على نمو مشروعاتهم واستقرارها وتطورها واستيعابها للمزيد من فرص العمل.
دعم أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغروأوضح، أن الجهاز لديه استراتيجية واضحة لدعم أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر خاصة أصحاب المشروعات التراثية واليدوية ومساعدتهم على تطوير منتجاتهم والارتقاء بها وتعزيز قدرتهم على التصدير والمنافسة في الأسواق العربية والدولية، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بالتوسع في تطوير المشروعات وتعزيز جودة الإنتاج ورفع قيمة المنتج المحلي لزيادة معدلات التصدير، مشيرا إلى أنه يجري العمل على تنفيذ خطة لتطوير قطاع الحرف اليدوية والتراثية في مصر بالتعاون مع كافة الجهات المعنية بالدولة.
يذكر أن المعرض افتتحه وزير السياحة والصناعات التقليدية الجزائري مختار ديدوش، وبحضور الدكتور مختار وريدة سفير مصر لدى الجزائر، والدكتور ياسر قرني رئيس المكتب التجاري المصري بالجزائر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أصحاب المشروعات الحرف اليدوية أصحاب الحرف اليدوية جهاز تنمية المشروعات أصحاب المشروعات
إقرأ أيضاً:
الأمن الداخلي: صار لزاماً علينا مخاطبة الشعب الليبي ومؤسساته بما يُحاك ضدنا
أكد جهاز الأمن الداخلي على أنه مؤسسة أمنية تابعة للسلطة التنفيذية في البلاد، وقد تم تأسيسه وباشر أعماله عبر عقود من الزمن تجاوزت 70 عاما.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقده الجهاز، مساء اليوم الأربعاء، بالعاصمة طرابلس، حول ما ورد في تقرير الخبراء المعني بليبيا.
وأشار الجهاز إلى ما تمر به البلاد من أزمات أمنية، وتنامي حركة الوافدين، وانتشار الأنشطة الماسة بالشريعة الإسلامية من إلحاد وتبشير بالمسيحية والتشجيع على ممارسة الشذوذ والمثلية والانحلال الأخلاقي تحت مسميات الحريات وحقوق الإنسان التي تتبناها منظمات دولية، وعليه، فقد باشر جهاز الأمن الداخلي اختصاصاته، وشحذ همم عناصره المدربة والمؤهلة.
وأفاد جهاز الأمن الداخلي بوضع خطط لمواجهة ورصد وضبط ومكافحة هذا المد الهائل من الأنشطة المخابراتية الأجنبية التي تستهدف قيم المجتمع الليبي.
ولفت الجهاز إلى تحديده محورين أساسيين للمواجهة، وهما:
المحور الأول: يتمثل في ضبط هذه الجرائم، وكشف من يقف وراءها، ومكافحتها وإحالتها إلى ساحة القضاء والجهات المختصة المحلية. المحور الثاني: مواجهة ردة الفعل الصادرة عن أجهزة المخابرات الدولية التي تستغل أذرعها ووسائلها غير المباشرة، المتمثلة بالمنظمات الدولية التي تدعي حقوق الإنسان، للهجوم على جهاز الأمن الداخلي.وأوجز جهاز الأمن الداخلي ما حققه من نجاح في مكافحة هذه الجرائم الماسة بكيان الدولة.
كما أكد الجهاز على أن تقرير الخبراء الدوليين المعني بليبيا تضمن كيلا من الاتهامات لجهاز الأمن الداخلي، متمثلة في الاعتقال والاحتجاز غير القانوني، والإخفاء القسري، والمعاملة القاسية واللاإنسانية والمهنية داخل مرافق الاحتجاز التابعة للجهاز.
واستنكر الأمن الداخلي وأدان كل ما ورد في هذا التقرير الذي وصفه بأنه يهدف إلى إحباط عزائمهم في المحافظة على القيم الدينية والمبادئ الليبية.
واختتم الجهاز بيانه بالقول: “صار لزاماً علينا مخاطبة الشعب الليبي ومؤسساته التشريعية والتنفيذية والقضائية لإيضاح ما يُحاك ضدنا من مؤامرات، مؤكدين على استمرارنا في مهامنا وتحقيق إرادة ال
فيديو. السكوري : قانون الإضراب الجديد وسع الحريات النقابية