كشف الدكتور محمد عبد الرحمن صالح، أستاذ علم الاجتماع، تفاصيل توصل دراسة أمريكية تشير إلى وجود اختلافات بين عقل الرجل والمرأة، مشيرا إلى أنه يرى عدم وجود فرق بين الرجل والمرأة وأن هناك محاولات لتشويه المرأة نتيجة أمور ثقافية. 

الفرق بين الرجل والمرأة

وأشارت غانم، خلال اتصال هاتفي ببرنمج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية TeN، اليوم الإثنين، إلى أن المرأة هى نصف المجتمع والله كرم المرأة وأنصفها ورفع من قدرها، ومن يهاجمون المرأة يريدون تفكيك المجتمع، حيث إن المرأة هى المسئولة عن تأسيس الأسرة والتربية.

الأرصاد تزف بشرى سارة عن حالة الطقس غدا عاجل| أول تعليق لـ مصر بشأن استهداف الاحتلال لخيام النازحين في مدينة رفح الفلسطينية

وأضافت أنه إذا كانت المرأة ضعيفة ستؤدي إلى إنتاج مجتمع ضعيف، منوها بأن المرأة قد تختلف عن الرجل في الأمور الاجتماعية حيث إن المرأة أكثر غيرة من الرجل، كما إنها سريعة في اصدار الأحكام، وذاكرتها قوية للغاية عكس الرجل ينسى المواقف سريعا، مؤكدا أن المرأة اذكى من الرجل وقادرة على السيطرة عليه بذكائها، وتصاب بالشيخوخة أسرع من الرجل بسبب ارتفاع معدل القلق لديها وعدم إحساس بالأمان. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المرأة الرجل والمرأة أستاذ علم الاجتماع دراسة أمريكية من الرجل

إقرأ أيضاً:

سيارات متنقلة ضمن مبادرة "أطفال بلا مأوى" لإنقاذ المشردين وحمايتهم.. وأستاذة علم اجتماع تحذر من تجاهل المجتمع لهم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي مؤخرا عن  إطلاق سيارات متنقلة مجهزة بفِرق عمل متخصصة تجوب الشوارع في أوقات محددة، لتقديم المساعدة الفورية للأطفال، سواء من حيث الرعاية النفسية، الاجتماعية، أو الصحية، وذلك ضمن مبادرة “أطفال بلا مأوى” في ظل جهود الدولة لرعاية الأطفال المشردين و تنفيذ استراتيجياتها الوطنية لحماية حقوق الأطفال والعمل على تحسين أوضاعهم.

وأطلقت وزارة التضامن الاجتماعي المصرية مبادرة "أطفال بلا مأوى" في عام 2016 ضمن جهود الدولة المستمرة لحماية حقوق الطفل، وتقليص ظاهرة الأطفال المشردين في مصر، المبادرة جاءت كرد فعل للزيادة الملحوظة في أعداد الأطفال الذين يعيشون في الشوارع، والذين يُواجهون ظروفًا معيشية خطرة قد تؤثر على مستقبلهم وحياتهم، وتهدف إلى تقديم الدعم والرعاية للأطفال الذين تخلت عنهم أسرهم أو الذين لا يجدون مأوى، وتعمل على إعادة دمجهم في المجتمع بشكل إيجابي.

كما تهدف المبادرة إلى معالجة ظاهرة الأطفال المشردين في مصر من خلال تقديم الدعم العاجل والمستدام، تعمل فرق العمل المتخصصة، المكوّنة من أخصائيين نفسيين واجتماعيين، على تقديم الاستشارات النفسية والرعاية الصحية الأولية للأطفال، بالإضافة إلى مساعدتهم في العودة إلى أسرهم أو توفير مأوى مؤقت لهم في دور الرعاية التابعة للدولة، هذه الفرق تُجري تقييمات فورية للأطفال للوقوف على احتياجاتهم المختلفة، ويتم إحالتهم إلى برامج تعليمية وتأهيلية تساعد في تطوير مهاراتهم وإعادتهم للحياة الطبيعية.

الشراكات والتعاون الدولي

تعمل المبادرة بالتعاون مع عدة منظمات دولية وإقليمية، مثل منظمة اليونيسف ومنظمات المجتمع المدني المصرية، لتقديم الدعم المادي والفني. كما تشمل المبادرة شراكات مع وزارة الداخلية لضمان حماية الأطفال وتطبيق القوانين المتعلقة بحقوق الطفل، ووزارة الصحة لتوفير الرعاية الصحية الأولية للأطفال المُنقَذين.

مبادرات أخرى لدعم الأطفال في مصر

بجانب "أطفال بلا مأوى"، نفذت الحكومة المصرية عدة مبادرات أخرى تهدف إلى حماية الأطفال والنشء، من أبرزها:

مبادرة "حياة كريمة"

 التي أطلقتها الدولة لتحسين الظروف المعيشية في القرى الأكثر فقرًا، حيث استفادت منها آلاف الأسر التي تضم أطفالًا يعيشون في ظروف صعبة، وتعمل المبادرة على توفير خدمات تعليمية وصحية متميزة لهؤلاء الأطفال.

برنامج "تكافل وكرامة"

استهدف  برنامج "تكافل وكرامة"  الأسر الفقيرة ويضمن لها دخلًا شهريًا، واستفاد من البرنامج آلاف الأطفال من الأسر التي تعاني من الفقر، مما يساهم في حمايتهم من التشرد والانخراط في العمل غير المشروع.

أهمية مبادرة "أطفال بلا مأوى" وتأثيرها على المجتمع

قالت " مروة ابو زيد" لـ( البوابة نيوز) ان هذة المبادرة تعتبر خطوة محورية في تحقيق استقرار الأطفال المشردين، و تؤثر بشكل إيجابي ليس فقط على حياة هؤلاء الأطفال، بل على المجتمع ككل، وإن إعادة دمج الأطفال المشردين في المجتمع من خلال برامج إعادة التأهيل والتعليم تساهم في خلق جيل جديد يتفاعل بإيجابية مع المجتمع ويكون أقل عرضة للانحراف، بالإضافة الى  أن دعم هؤلاء الأطفال في سن مبكرة يُقلل من احتمالات انخراطهم في الجريمة أو تعاطي المخدرات، ويساهم في تقليل نسب التشرد والإجرام في المستقبل .

كما أشارت ( أبو زيد) الى ضرورة تأقلم المجتمع و إعادة حساباته مع هؤلاء الاطفال، وعدم اعتبارهم نكرة، بل أنهم ضحايا لعدة ظروف  كالفقر و الظروف الصعبة و لأهل مهملين تخلوا عن مسؤوليتهم، وذلك لنكتسبهم ضمن القوة البشرية للمجتمع المصري، و ليس قنبلة موقوته يمكن ان تنفجر في اي لحظة و تصبح عدوا للمجتمع، لذلك تعتبر مبادرة (أطفال بلا مأوى) خطة انقاذ للمجتمع كله و ليس لهؤلاء الاطفال فقط.

مقالات مشابهة

  • «دور المرأة في بناء الأسرة والمجتمع» ندوة توعوية لخريجي الأزهر بمطروح
  • مدرب إينتراخت فرانكفورت: مرموش مفتاح النجاح ومن الصعب السيطرة عليه
  • أستاذ علوم سياسية: شعبية نتنياهو فاقت جانتس في الفترة الأخيرة
  • الأسباب الخلفية لمعركة طاعة المرأة زوجها.. صراع على السلطة؟
  • سيارات متنقلة ضمن مبادرة "أطفال بلا مأوى" لإنقاذ المشردين وحمايتهم.. وأستاذة علم اجتماع تحذر من تجاهل المجتمع لهم
  • جامعة جنوب الوادي تشارك في اجتماع لجنة مشروع مناهضة الآثار السلبية للممارسات الضارة
  • البيت أم العمل.. أيهما أحق بالمرأة؟
  • أستاذ بجامعة حلوان: التربية تؤدي دورا مهما في تشكيل الهوية الوطنية
  • مبروكة: المرأة الليبية حصلت على حقها أسوة بالرجل
  • جامعة الأزهر تحتفي بالقيادات النسائية وتبرز دور المرأة في المجتمع