انتشرت رائحة غاز في الجو بعدد من المناطق بمدينة قويسنا بمحافظة المنوفية، ما أثار حالة من الذعر والقلق بين المواطنين على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"ونشر العشرات على صفحات التواصل الاجتماعي في الساعات الأولى من صباح اليوم، منشورات تؤكد انتشار رائحة الغاز بشكل كبير في مدينة قويسنا وضواحيها، وسادت حالة من القلق.

وتداول عدد من رواد "فيسبوك" تدوينات تشير إلى وجود رائحة غاز بعدد من المناطق، من بعض المواطنين بقويسنا خاصة منطقة مسجد الرضوان، وسط تساؤلات حول أسباب انتشار هذه الرائحةوهو ما نفاه المصدر خلال تصريحاته.

وكشف مصدر بشركة غاز مصر، حقيقة تسريب غاز في الساعات الأولى من صباح اليوم بمدينة قويسنا، التابعة لمحافظة المنوفية، وذلك بعد شكاوى المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي، والتواصل مع الطوارئ وغرف العمليات.

وأوضح المصدر، أنه لا صحة لتسريب الغاز أو انفجار مواسير ولا داعي للقلق، أن إحدى شركات الغاز بدأت مع حلول منتصف الليل، في تعبئة الخزان الرئيسي بمحطة تخفيض الضغط الواقعة بجوار تنظيم الأسرة ومحطة الصرف الصحي ، وإضافة رائحة الغاز المعروفة، لافتة إلى أن هذه العملية سيصاحبها انبعاث رائحة غاز يشعر بها سكان المناطق المحيطة، داعية المواطنين إلى عدم القلق بشأن هذا الأمروإنما ما حدث كان إضافة لرائحة خاصة بالغاز الطبيعي بالمحطة، وذلك كان بالتنسيق مع الجهات المعنية.

وطمأن المصدر العملاء بمدينة قويسنا والمناطق المجاورة، مؤكدا أن الرائحة غير مزعجة، كذا توكد الشركة التزامها بأعلى معاير الجودة والسلامة.

وتواصل المواطنون مع غرف العمليات والشكاوى، وبعضهم أكد على التواصل مع النجدة للتبليغ بانتشار رائحة الغاز في مدينة قويسنا.

ماذا تفعل في حالة تسريب الغاز؟

تعتبر مشكلة تسريب الغاز واحدة من أخطر المشاكل التي تحدث داخل المنازل أو الأماكن المختلفة، وقد تزداد خلال فصل الشتاء، ومن الممكن أن يؤدي التسرب إلى أعراض جسدية، وفي بعض الحالات، يمكن أن يسبب التسمم بأول أكسيد الكربون لدى البشر والحيوانات، ولكن ما هي علامات تسريب الغاز؟ وكيف يمكن التصرف في الأمر؟.

هناك الكثير من العلامات التي يجب الانتباه لها.

علامات حدوث تسريب في الغاز
- انتشار رائحة مثل رائحة الكبريت، وهي الأشهر في العلامات التي تشير لوجود تسريب غاز.

- سحابة بيضاء أو سحابة غبار بالقرب من خط الغاز.

- أنبوب الغاز تالف.

- النباتات المنزلية الميتة.

- يتعرض الشخص داخل المنزل إلى علامات جسدية تكشف له وقوع تسريب في الغاز، ومنها صعوبات في التنفس، دوخة، الشعور بالدوار، وأعراض تشبه الأنفلونزا، الصداع، تهيج في العينين والحنجرة، غثيان.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قويسنا المنوفية تسريب غاز فيسبوك الصرف الصحى تسریب الغاز

إقرأ أيضاً:

“ثورة الجياع” تفضح مؤامرة استهداف المواطنين في المحافظات المحتلة

يمانيون../
سخط شعبي عارم تعيشه المحافظات المحتلة، والأمر ينذر بمآلات وانعطافات حاسمة تقف بالمواطنين هناك على نهاية أكيدة للمعاناة والمتسببين بها طيلة عشر سنوات من الاحتلال.

انفجار الخميس والمستمر لليوم لم يكن إلا نتيجة طبيعية، وفي سياق الإرهاصات التي سبقته، هناك الكثير من التفاصيل، بحجم المشكلة المستعصية التي تلتهم حياة الناس في المناطق الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان. أبرز محفزاتها، الانهيار المتسارع لسعر الريال اليمني مقابل الدولار، والذي وصل قبل يومين لـ(2250) ريالا، ثم على أثره ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل غير معقول. وبالتزامن مع كارثة الانهيار لسعر الصرف، كارثة انقطاع صرف المرتبات لأشهر، وهي حالة تتكرر باستمرار طوال العام، إضافة إلى إقرار الجرع السعرية بشكل معتاد للمواد النفطية مع العجز التام عن حل إشكالية انقطاع الكهرباء.

هذه المظاهر بدورها أفرزت الكثير من الشواهد على حالة الاستهتار والاستخفاف بحياة الناس، فالمعلمين يضربون عن التدريس لتشهد المدارس -خصوصا في عدن المحتلة- شللا تاما، وانفلاتا امنيا يسفر -على نحو غير منقطع- عن حوادث قتل، وإطلاق نار، واعتداء، وتجاوزات من قبل مرتزقة العدوان، كما وفي السياق استمرار المعاناة للحصول على الغاز المنزلي.

مشكلة الكهرباء يبقى الحال على ماهو عليه

عشرة أعوام وملف الكهرباء مفتوح، ولا أحد من مسؤولي تحالف العدوان لديه الاستعداد لقراءته وحل “طلاسمه” للوصول إلى حل لهذه المشكلة التي لا تتوقف. ويصوّر هذا العجز عن إيجاد الحل لهذه المشكلة، وكأنها بالفعل حاجة تتطلب حلا سحريا أو عملا إعجازيا. ومن ذلك يمكن قياس مستوى الجدارة وأهلية القائمين على السلطة هناك لتحمل المسؤولية من عدم توفرها.

حفنة من الفاشلين والانانيين الاتكاليين، أفضل ما يقومون به هو إدارة حالة الخصومة والتنافس مع بعضهم من أجل كسب أكبر مستوى من الرضا والقبول لدى دول الاحتلال، عدا ذلك، لا أكثر من الاستعراض بمظاهر الثراء واقتناء آخر منتجات وسائل الراحة والرفاهية، فضلا عن الاستثمارات العقارية في دول العالم.

بالعودة الى موضوع الكهرباء في عدن المحتلة قبيل انفجار بركان الخميس، تعالت أصوات المعنيين تحذر من دخول مدينة عدن في ظلام دامس بسب نفاد مادة الديزل، وخلال ذلك الوقت كانت عدن كما باقي المحافظات المحتلة تشهد بشكل شبه يومي تظاهرات احتجاجية، بعضها في إطار نقابي وأخرى شعبية عفوية.

ومع تزايد الضغط الشعبي تحرك عضو ما يعرف بمجلس القيادة الذي يرأسه العليمي إلى شركة بترومسيلة لتحريك الكميات المطلوبة من الديزل لإسعاف كهرباء عدن، إلا أن الأمر انتهى إلى تعاظم السخط الشعبي، حيث فشل صاحب هذا المنصب الكبير، في المهمة وغرقت عدن فعلا في الظلام.

ولّد هذا الحدث بذاته حالة من التعجب والاحباط معا لدى المواطنين، وعزز لديهم الشعور بأن من يلعبون دور المسؤولين في حكومة بن مبارك الموالية لتحالف العدوان، ليسوا في مستوى تحمل المسؤولية. كما ولّد الأمر حالة من الحيرة والعجز عن تفسير ما يحدث، إذ كيف لا يمكن وضع حد لإشكالية انقطاع خدمة الكهرباء؟! ويتعاظم وقع التساؤل عند الانحراف بالنظر إلى صنعاء التي تعمد ثلاثي الشر غير مرة قصف محطات الكهرباء فيها وفي والحديدة، مع ذلك كان الأمر لا يستغرق إلا ساعات قليلة حتى يعود التيار.

الحديث هنا عن المناطق الحرة التي تعرضت قبل ذلك لحرب عدوانية طيلة ثمانية أعوام، قصفت خلالها دول العدوان الحجر والشجر، ودمرت البنية التحتية، وأغرقت البلد في حصار، وتسببت في أسوأ أزمة إنسانية. بينما الأمر في عدن والمناطق المحتلة -وهناك أغنى دول المنطقة- يختلف، إذ لا يزال العجز سيد المشكلة، في حالٍ لا يعبر إلا عن استهداف متعمد للمواطنين هناك.

الأمر ربما لا يحتاج إلى كثير من البحث، وإنما إلى قليل من التأمل للتيقن بأن المحتل لا يمكن أن يكون أكثر تعاطفا مع المنطقة التي يحتلها من أبنائها. أو كما قال المحلل السياسي ورئيس وكالة الانباء اليمنية “سبأ” نصرالدين عامر “هناك فرق بين من يحب ويخدم الناس لأنه منهم وفيهم ويشعر بهم، وبين المحتل الأجنبي الغاصب أو أدواته”.

عودة الكهرباء السريع يثير التساؤل

قد لا تحتل الكهرباء أو تساوي درجة الغذاء من حيث الأهمية، مع ذلك تبقى هذه الخدمة أبسط مؤشرات قيام الجهات الحاكمة في أي مكان من العالم بالتزاماتها تجاه المجتمع، هذا فضلا عن كون الكهرباء تُعد محركا اساسيا للحياة، وانقطاعها يتسبب بتوقف كثير من الخدمات، الأمر الذي ينعكس بدوره على تعقيد معيشة الناس، فيزيد من حالة الإحباط والبؤس والمعانة.

وفي انفجار بركان الغضب الشعبي يوم الخميس، والذي رتبت له “حركة ثورة الجياع”، كان من الطبيعي أن يرتفع سقف المطالب، خصوصا وأن المشاكل نفس المشاكل، ولكنها تتعقد أكثر وأكثر مع حالة الاستلاب التي تبدو عليها حكومة بن مبارك وما يسمى بمجلس القيادة، إذ ارتفعت أصوات الكادحين مرددين هتافات طالبت برحيل “الرئاسي” و”الانتقالي” والتحالف، وحملوهم مسؤولية الأوضاع الكارثية في عدن وباقي المناطق المحتلة، ما يعكس أيضا الرغبة الشعبية الجامعة في طرد المحتل وأدواته التي عبثت بمقدرات الوطن وثرواته، ودمرت كل مقومات الحياة، ونهبت واستولت على أموال الشعب دون مراعاة لمعاناة المواطن وظروفه المتأزمة طيلة عشرة أعوام من الاحتلال. حسب محافظ عدن طارق سلام.

لم يستغرق الوقت طويلا حتى عادت الكهرباء إلى عدن بشكل تدريجي الجمعة، بعد انقطاع كامل للخدمة استمر ثلاثة أيام. وذكرت وكالة “رويترز” أنه تم إعادة تشغيل توربين محطة عدن الرئيسية (بترومسيلة) بقدرة جزئية تبلغ 65 ميجاوات، وذلك بعد وصول عدد من ناقلات النفط الخام اللازمة لتشغيل المحطة، مساء الخميس، من شركة صافر النفطية في مأرب. إلا ان أحد المسؤولين حذّر من أن عدم تزويد عدن بالنفط الخام بشكل متواصل سيؤدي إلى انقطاع الكهرباء كليًا عن المدينة والمناطق المجاورة مجددًا.

ما حدث أثار التساؤل عن التعقيدات التي أعاقت استمرار التيار، وأوصلت الوضع إلى هذا المستوى من البؤس والرفض. ورأى مراقبون بأن هناك من يتحكم بمجريات الحياة في عدن وكل المناطق المحتلة، وهو من يحدد حصص كل منطقة من الاستقرار، حتى يبقى الوسط الشعبي غارقا في همومه، ولا يمكن للقيادات من كسب تأييد الشارع، وبمعنى أدق: حتى تبقى المناطق المحتلة بيد المحتل، يديرها كيف يشاء.

الكهرباء تُسقط سلطة العليمي وحكومة بن مبارك

لم يُظهر بن مبارك، المُعين من قبل تحالف العدوان رئيسا للحكومة في عدن أي قدر من الشجاعة والجرأة لاتهام من تسبب بهذه الأزمات، فهذا ليس دوره، وليس من اختصاصه، وفق قرار التكليف ومنطق التقاسم في الفساد، واكتفى بن مبارك، ، بالقول إن “من الضرورة إنفاق الأموال المخصصة للكهرباء بطريقة صحيحة بعيداً عن الهدر والفساد”، مضيفا بأنه “لابد من تفعيل منظومة الرقابة على مشتقات الوقود المخصصة للكهرباء”.

المراقبون أكدوا أن المعالجات الآنية للأزمات وعلى رأسها كارثة انطفاء الكهرباء في عدن وغيرها من المناطق وإن عادت ساعة أو ساعتين في بعض الأحياء مقابل يوم كامل انطفاء، فليس هذا حلا للمشكلة. ويذهب هؤلاء المراقبون إلى أن أزمتي (الكهرباء وانهيار الوضع الاقتصادي) ستسقطان وتزيحان من هم سبب الألم والمعاناة للمواطن الجنوبي، لأن بقاءهم يشكل خطرا على حياته على قياس ماهو قائم ويجري في الواقع اليومي للحياة المعيشية.

فيما كان من يشغل وظيفة مدير كهرباء عدن سالم الوليدي قال للناشطين “كل ما يجرى مجرد حلول ترقيعية مؤقتة فقط، وعلينا مسؤولية التحرك بالضغط لإسقاط من هم السبب في معاناتنا”.

موقع أنصار الله . تقرير | وديع العبسي

مقالات مشابهة

  • 5 قرارات مهمة من محافظ المنوفية لخدمة المواطنين.. اعرف التفاصيل
  • الجنايات الاستئنافية تعاقب «دنجوان المنوفية» بالمشدد 8 سنوات وغرامة 100 ألف لتسببه في وفاة فتاة
  • القبص على المسئول عن شركة عمالة بمدينة نصر.. والسبب صادم
  • بعد قليل>> محاكمة سائق بإحدى شركات نقل المواطنين هتك عرض موظفة بالقوة
  • حقيقة سحب الجنسية الكويتية من هدى حسين
  • بعد إحالته للجنايات.. عقوبات مشددة تنتظر عاطل سرق متعلقات المواطنين بمدينة نصر
  • “ثورة الجياع” تفضح مؤامرة استهداف المواطنين في المحافظات المحتلة
  • إحالة عاطل للمحاكمة الجنائية بتهمة سرقة متعلقات المواطنين بمدينة نصر
  • استدرجوهم بحجة تغيير العملات.. استكمال محاكمة المتهمين بالنصب على المواطنين
  • "أنا الباشا".. عاطل يبتكر طريقة نصب ويستولي على أموال المواطنين بمدينة نصر