السعودية توجه ضربة موجعة للانتقالي “وثيقة”
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن السعودية توجه ضربة موجعة للانتقالي “وثيقة”، خاص وكالة الصحافة اليمنية كشفت وثيقة صادرة عن 8220;المجلس القيادي 8221; التابع للتحالف عن توجيه السعودية ضربة موجعة .،بحسب ما نشر وكالة الصحافة اليمنية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السعودية توجه ضربة موجعة للانتقالي “وثيقة”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
خاص / وكالة الصحافة اليمنية // كشفت وثيقة صادرة عن “المجلس القيادي” التابع للتحالف عن توجيه السعودية ضربة موجعة لـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” الممول من الإمارات لتقزيم دوره في عدن وبقية المحافظات الجنوبية. وطالب الوثيقة الصادرة من المجلس أمس الثلاثاء، حكومة معين عبدالملك بتواجد كافة القيادات الموالية للتحالف إلى عدن وغيرها من المحافظات الجنوبية والشرقية الخاضعة لسيطرة فصائل التحالف يوم الأحد المقبل. تعميم بعودة المسؤولين الموالين للسعودية وشددت الوثيقة على ما اسمتهم “الوزراء والمحافظين ونواب الوزراء، ووكلاء الوزارات ورؤساء الأجهزة التنفيذية” التواجد في مقرات أعمالهم، وسط تهديدات باتخاذ “الإجراءات القانونية بحق من يخالف ذلك”. وبينت الوثيقة إلغاء أي تفويضات بالصرف من موازنة الحكومة التابعة للتحالف أو موازنات الجهات واقتصار الصرف على المخولين “الوزير أو نائبه، المحافظ، او نائبه، ورئيس الجهاز أو نائبه، إلى جانب ممثلي وزارة المالية بالجهات”، وإبلاغ بنك عدن بذلك. ويرى مراقبون سياسيون أن التوجيهات الصادرة من “المجلس القيادي” جاءت بإيعاز من السعودية لإعادة المسؤولين والقيادات الموالية لها لإحكام قبضتها على المؤسسات الواقعة تحت سيطرة “الانتقالي الجنوبي” وتقزيم دوره في المحافظات الجنوبية.
45.195.74.226
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل السعودية توجه ضربة موجعة للانتقالي “وثيقة” وتم نقلها من وكالة الصحافة اليمنية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وکالة الصحافة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
ضربات موجعة… لكن لم تُكسر الإرادة
كيان الأسدي
تعرّض محور المقاومة خلال الفترة الأخيرة إلى سلسلة من الضربات القاسية، التي أفضت إلى خسائر كبيرة على مستوى القيادات والقدرات، لا يمكن إنكار وطأتها ولا التقليل من حجم تداعياتها. ومع ذلك، فإن هذه الضربات لم تُكسر ظهر المحور، بل زوّدته بمناعة استراتيجية، وكشفت نقاط الضعف التي تحتاج إلى مراجعة دقيقة وشاملة.
لقد أفسحت هذه المرحلة الموجعة للمقاومة مجالًا لإعادة تقييم بنيتها الأمنية والعسكرية والسياسية، بل وحتى علاقتها مع الحلفاء والأصدقاء. وهذه المراجعة، بقدر ما هي مؤلمة، فإنها ضرورية ومؤسسة لمرحلة أكثر نضجًا وصلابة.
وفي هذا السياق، تبرز الحاجة الملحّة اليوم إلى الصمت والعمل بصبر وتكتم، بعيدًا عن الخطابات المرتفعة أو الظهور الإعلامي المبالغ فيه. فإعادة ترتيب الأوراق التي تبعثرت أثناء المعركة مهمة شاقة، لا تحتمل الضجيج، بل تتطلب انضباطًا تامًا في إدارة الصراع، وهو أحد أوجه القوة الناعمة في معركة الوعي.
التضحيات التي قدّمها محور المقاومة ليست خسائر مجانية، بل أثمان مدروسة دُفعت لتجنّب ضرر أشد وأوسع. وهذه التضحيات تشكّل اليوم حجر الأساس في رسم معالم المرحلة المقبلة، وتحديد شكل الصراع الإقليمي وحدوده.
وفي هذا الإطار، قدّم حزب الله في هذه المواجهة أثمانًا جسيمة، لم تقتصر على المستوى الميداني، بل طالت رأس الهرم القيادي. فقد ارتقى سماحة السيد حسن نصر الله، ومعه السيد هاشم، والشيخ نبيل، وأعضاء المجلس الجهادي، وقادة قوة الرضوان، في مشهد يؤكد أن القيادة كانت في مقدّمة المضحّين، وأن مشروع المقاومة لا يقوم على شعارات، بل على التزام كامل بالدم والمصير. هذه الخسائر التي اهتزّت لها القلوب لم تضعف الجبهة، بل منحتها شرعية مضاعفة أمام جمهورها، ورسّخت معادلة جديدة في توازن الردع والمعنويات.
أما في غزة، فقد دفعت المقاومة الثمن الأغلى، وقدّمت قادة مجلسها العسكري الواحد تلو الآخر، إلى جانب نخبة من القيادات الميدانية من مختلف الألوية والسرايا، فضلًا عن القسم الأكبر من ترسانتها العسكرية. هذه التضحيات الكبرى ستُحتسب في معادلة الردع والمواجهة المقبلة، كما أنها ترسم تصوّرًا جديدًا لمستقبل غزة سياسيًا وشعبيًا، في ظل جدل متصاعد حول سيناريوهات التهجير أو الصمود.
قوة المقاومة ليست في التهويل ولا في صناعة صورة فولاذية زائفة، بل في واقعيتها وصلابتها المستندة إلى معطيات الميدان وإرادة الناس. وهذا ما يجعلها أكثر قدرة على الصمود والتجدد، حتى بعد كل ضربة.
*المقال يعبر عن وجهة نظر الكاتب