تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواصل نيابة الشروق وبدر، التحقيقات في في واقعة ضبط البلوجر هدير عبد الرازق، بتهمة نشر فيديوهات منافية للآداب عبر منصات مواقع التواصل الإجتماعي، ونشر الفسق والفجور.

اعترافات البلوجر هدير عبد الرازق 

وقالت هدير عبد الرازق أمام النيابة:" أنها لم تنشر فيديوهات عبر تطبيقات الإنترنت، بقصد نشر الفسق والفجور، لكنها فعلت ذلك من أجل زيادة المشاهدات وكسب الأرباح، من خلاله تقديمها محتوي يهدف لعمل إعلانات لمحال تجارية متخصصة في بيع الملابس الحريمي".

واضافت:" انا موديل بعمل اعلانات ملابس، ولم يسبق اتهامي في قضايا منافية للآداب، مشيرة إلى أن رجل اعمال تقدم لخطبتها، وكانت علي وشك الزواج منه، إلا أن نيران الغيرة دفعت زوجته للزج باسمها في تلك الاتهامات، مستطردة :" واثقة أني شريفة وبريئة".

وتابعت:" مش بعمل حاجه غلط، انا بصرف على نفسي من الفلوس اللي بكسبها من السوشيال ميديا بعد أزمة طلاقي الشهيرة، حيث قررت دخول عالم الموديل مقابل الحصول على مبالغ مالية من ملاك المحال التجارية المتخصصة في بيع الملابس الحريمي بكل انواعها".

وفي وقت سابق، أمرت النيابة، بحبس البلوجر هدير عبد الرازق 4 أيام على ذمة التحقيقات.
تعود تفاصيل الواقعة عندما رصد ضباط الإدارة العامة لمباحث الآداب بوزارة الداخلية، قيام البلوجر هدير عبد الرزاق بنشر فيديوهات منافية للآداب، عبر مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة، وعلي الفور داهمت قوات مباحث الآداب شقة هدير عبد الرزاق في أحد أحياء القاهرة، ونجحت في القبض عليها، وعثر بحوزتها علي هاتف محمول، يحتوي على مقاطع فيديو خادشة للحياء، وجري اقتيادها للتحقيق أمام النيابة العامة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: هدير عبد الرازق البلوجر هدير عبد الرازق خطوبة رجل أعمال كلمة السر البلوجر هدیر عبد هدیر عبد الرازق

إقرأ أيضاً:

تصاعد نيران الحرب وضرورة وقفها

بقلم: تاج السر عثمان

١
تتصاعد نيران الحرب هذه الأيام، كما هو جارى الان في الفاشر امدرمان. الخ، ومواصلة تدمير البنيات التحتية، كما في قصف مطار دنقلا، ومحطة كهرباء وسد مروي، مما أدي لقطع الكهرباء عن معظم ولايات السودان، وتهديد عبد الرحيم دقلو باجتياح الشمالية، مما اكد انها حرب ضد المواطن بهدف تصفية الثورة، ونهب ثروات البلاد من المحاور الاقليمية والدولية التي تسلح طرفي الحرب.
٢
كما هو معروف الحرب مدمرة ولا يمكن حسمها عسكريا، ولابد من الوصول لحل تفاوضي ينهي الحرب ويرسخ الحكم المدني الديمقراطي.
في الميثولوجيا اليونانية القديمة برزت أصوات دعت إلى الحكمة، وحذرت حكام أثينا من شرور وويلات الحرب، لأن الحرب في نهاية المطاف تجعل: " المغلوب يبكي ، والغالب يشق الجيوب" ، ولأن الحرب علي حد تعبير الفيلسوف سقراط: " يقتل فيها الانسان أخاه الإنسان أو يعرض نفسه لضربات أخيه الانسان" . ولكن حكام أثينا أصموا آذانهم عن صوت الحكمة و تنكبوا درب الحروب حتى ضعفت شوكتهم ، وفشلوا وذهبت ريحهم.
في السودان، كان انقلاب 30/يونيو/ 1989 وبالا علي البلاد، فبعد الوصول إلى اتفاقية الميرغني - قرنق، والاتفاق على الحل السلمي وعقد المؤتمر الدستوري، أشعل الإسلامويون نيران الحرب وحولوها لحرب دينية جهادية، واتسعت حرب الجنوب التي اتخذت طابعا دينيا ، واتسع نطاق الحرب بكل مأسيها ودمارها ليشمل جنوب النيل الأزرق ، وجنوب كردفان، ودارفور، وشرق السودان، وتعمق الفقر والاملاق حتي اصبح 95% من السكان يعيشون تحت خط الفقر، وتعمقت الفوارق الطبقية حتي اصبح 2% من السكان يستحوذون علي 88% من الثروة ، ورغم إنتاج الذهب، واستخراج وانتاج وتصدير البترول الا أن عائده لم يدعم الانتاج الزراعي والحيواني والصناعي والتعليم والصحة والخدمات، حتى جاء الفشل الذي يتمثل في طامة الانفصال الكبري التي فقدت فيها البلاد 75% من بترول الجنوب، وازدادت الأوضاع المعيشية تدهورا، وتوقفت عجلة الإنتاج والتنمية وانهارت المشاريع الصناعية والزراعية وانتشر الفساد بشكل لامثيل له في السابق، وتعمقت التبعية للعالم الرأسمالي حيث بلغت ديون السودان الخارجية أكثر من ٦٠ مليار دولار، وتم تنفيذ روشتة صندوق النقد الدولي(الخصخصة، سحب الدعم عن السلع الاساسية، رفع الدولة يدها عن خدمات التعليم والصحة.الخ.
٣
وبعد ثورة ديسمبر واصل الإسلامويون عن طريق العسكر في اللجنة الأمنية في القمع كما في مجزرة فض الاعتصام، وتخريب الثورة، حتى المشاركة مع اللجنة الامنية في انقلاب ٢٥ أكتوبر 2021 مع الدعم السريع وبعض حركات جوبا، الذي أعاد التمكين، وقاد للحرب اللعينة الجارية حاليا التي جلبت المزيد من الدمار والخراب وتدهور الاوضاع المعيشية جراء زيادة ميزانية الحرب، والضرائب والجبايات، والزيادات المستمرة في الأسعار. والخدمات. الخ. إضافة لمصادرة الحقوق والحريات الأساسية، والأعمال البشعة التي يقوم بها طرفا الحرب من تدمير البنيات التحتية وانتهاكات ترقى لجرائم الحرب كما في الابادة الجماعية وحالات الاغتصاب والاستعباد الجنسي، وقطع الرؤوس وبقر البطون، ونهب الممتلكات وتهجير الملايين ، حتى اصبح حوالي ٢٥ مليون سوداني حسب بيانات الأمم المتحدة يحتاجون لمساعدات غذائية إضافة لخطر الحرب الإثنية والعرقية والجهوية التي تهدد وحدة البلاد.
٤
وأخير، لابديل غير مواصلة النضال اليومي في أوسع تحالف جماهيري لوقف الحرب واستعادة مسار الثورة، وقيام دولة المواطنة التي تسع الجميع غض النظر عن الدين أو العرق أو اللغة أو الثقافة، والتي تفتح الطريق للتوزيع العادل للسلطة والثروة وقيام التنمية المتوازنة.

alsirbabo@yahoo.co.uk  

مقالات مشابهة

  • تصاعد نيران الحرب وضرورة وقفها
  • القبض على 5 متهمين بممارسة الأعمال المنافية للآداب أسفل كوبري الثلاثيني بالإسماعيلية
  • الماتشا: المشروب الأخضر الذي يجتاح العالم ... ما السر وراء شعبيته؟
  • المحكمة الاقتصادية تحدد مصير هدير عبد الرازق بالفيديوهات الخادشة خلال أيام
  • معرض كاريكاتير لنجيب محفوظ وعدد من حائزى جائزة نوبل للآداب في الهناجر
  • الأهلي كلمة السر.. لماذا تصدر اللاعب ماركو فيراتي الترند| القصة الكاملة
  • توقيف البلوجر العراقية همسة ماجد في بغداد بسبب دعوى نشر
  • توقيف البلوجر همسة ماجدة في مركز للشرطة ببغداد
  • الدويري يسأل .. من نصدّق فيديوهات القسام أم ترامب
  • الغيرة تحول الفرح لمأتم .. قاعود يقـ.ـتل شقيقه قبل زواجه بأسبوعين في أسيوط