الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استهداف المدنيين.. و"مراسلون بلا حدود" تقدم شكوى جديدة للجنائية الدولية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، هجومه جوًا وبرًا وبحرًا، على مناطق متفرقة من قطاع غزة، مع دخول الحرب يومها الـ 234، وبعد ليلة ارتكاب فيها مجزرة في مخيم للنازحين في رفح، والتي أوقعت عشرات الشهداء والجرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
وتعمد جيش الاحتلال استهداف خيام النازحين ومراكز الإيواء، ومناطق تمركز العائلات، حيث تسبب القصف باستشهاد أفراد عائلات بأكملها في أماكن متفرقة بالقطاع.
وقالت مصادر في قطاع الدفاع المدني إن عشرات الأشخاص استشهدوا أو أصيبوا، جراء قصف مدفعية الاحتلال مربعات سكنية ومناطق مأهولة في مدينة غزة، والنصيرات، والبريج، ومنطقة الزرقا.
واستهدفت مدفعية الاحتلال مخيمي "الشابورة ويبنا وحي قشطة ومنطقة البلد جنوبي ووسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأكد الدفاع المدني في غزة سقوط أكثر من 40 شهيدا وعشرات الجرحى جراء القصف الإسرائيلي على رفح، وقال إنه يواجه صعوبات في الوصول إلى الجرحى بسبب الاستهداف المباشر لطواقمه.
وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية نيران رشاشاتها الثقيلة تجاه مراكب الصيادين في بحر القرارة شمال غرب مدينة خان يونس.
من جانبها، قالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن القصف الإسرائيلي على رفح يؤكد مجددا عدم وجود أي مكان آمن، وجددت دعوتها إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة.
بدورها، تقدمت مُنظمة "مراسلون بلا حدود"، بشكوى جديدة أمام المحكمة الجنائية الدولية، حول "جرائم حرب ارتكبتها إسرائيل بحق فلسطينيين".
ودعت المنظمة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إلى "التحقيق في جرائم ارتكبت في حق ما لا يقل عن تسعة مراسلين فلسطينيين بين 15 ديسمبر 2023 و20 مايو 2024.
وتشير الشكوى الجديدة إلى أن 8 حالات جديدة لصحفيين فلسطينيين قتلوا وأصيب مراسل، جميعهم خلال ممارسة مهامهم الصحفية.
وأكدت المنظمة غير الحكومية أن لديها دوافع معقولة للظن أن بعض هؤلاء الصحفيين وقعوا ضحية جرائم قتل متعمدة، والآخرين وقعوا في هجمات متعمدة ضد مدنيين من جانب الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت أنها ثالث شكوى تتقدم بها حول مقتل صحفيين في غزة أمام المحكمة الجنائية الدولية بعد شكوى أولى في 31 أكتوبر وأخرى في 22 ديسمبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"المجاهدين": مواصلة الاحتلال لمجازره بغزة ولبنان رد وقح على قرار الجنائية الدولية
صفا
قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان مجددًا، هو امتداد لاستهداف المستشفيات وتدميرها والتنكيل بالمرضى والأطقم الطبية، والتي تتم ضمن سياسة إسرائيلية ممنهجة ضد المستشفيات وبغطاء أمريكي وصمت وعجز المنظمات الدولية.
وأكدت المجاهدين في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، أن مواصلة الكيان الإسرائيلي لمجازره وجرائمه ضد الانسانية في غزة ولبنان، هو رد وقح على قرار المحكمة الجنائية الدولية القاضي باعتقال مجرمي الحرب "نتنياهو وغالنت"، واستخفاف جديد شجعه عليه الانحياز والدعم الاأريكي اللامحدود.
وشددت على أن استهداف المستشفيات ومواصلة المجازر المروعة في قطاع غزة، هو إصرار من حكومة الاحتلال المجرمة على قتل كل مظاهر الحياة في غزة، واستغلال الصمت والتواطؤ العالمي في المضي بجرائم بالإبادة الجماعية ضد أهل غزة الصامدين، والمضي بما يسمى بخطة الجنرالات الإجرامية.
ودعت المجاهدين، كل أحرار العالم ومقاومي الأمة لمزيد من الضغط على مصالح المجرميين الصهاينة وداعميهم الأمريكان، حتى وقف العدوان والإبادة الجماعية بحق شعبنا الصابر في غزة.