مرداوي: مجزرة رفح تؤكد سادية الاحتلال واستشهاد الأسرى المبعدين سيزيد من جذوة المقاومة بالضفة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
صفا
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمود مرداوي، إن مجزرة الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة التي راح ضحيتها عشرات الشهداء، هي دليل على سادية الاحتلال وتعطشه لدماء أبناء شعبنا في ظل إخفاقاته وانتكاساته العسكرية المتتالية أمام ضربات المقاومة.
وأكد مرداوي في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الإثنين، أن "استشهاد الأسرى المحررين المبعدين والذين كان آخرهم الشهيدان ياسين ربيع وخويلد رمضان، لن يفت في عضد الضفة الغربية بل سيزيدها اشتعالاً في وجه الاحتلال، وسيدفع المقاومة إلى مزيد من العزم والإصرار على المواجهة والإثخان في هذا العدو الغاشم".
وأضاف "زملاء الأسر في السجون الإسرائيلية ورفاق الدرب بعد الحرية في الإبعاد يرتقون شهداء هذه الليلة في هجوم غادر يؤكد سجية الصهاينة النكدة التي تلبستهم، وتجسدت سمة في سلوكهم الغادر، لقد أثخنوا في العدو قبل الأسر وبعد الحرية في الإبعاد، بقوا على العهد ممن ينتظر، ولم يبدلوا ولم يغيروا".
وشدد مرداوي على أن "المقاومة ستبقى على عهدها في مواصلة الدرب، ودماء الشهداء لن تذهب هدرًا بل ستنبت مزيدًا من المقاومين الذين يمتشقون السلاح، قلوبهم عامرة بالإيمان عزمهم لا يلين ماضون في الكفاح، ينتقمون من الاحتلال حتى التحرير".
ووقعت المجزرة الإسرائيلية في مخيم للنازحين شمال غرب رفح، في منطقة زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنها آمنة، وتأتي بعد يومين من قرار محكمة العدل الدولية إيقاف الهجوم العسكري الإسرائيلي في رفح فورًا.
ومنذ 7 مايو/ أيار الجاري، تشن "إسرائيل" هجومًا بريًا على رفح، واستولت في اليوم التالي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر؛ ما أغلقه أمام خروج جرحى لتلقي العلاج ودخول مساعدات إنسانية شحيحة أساسا.
وتواصل "إسرائيل" عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35,984 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 80,643 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مقاومة الضفة مجزرة رفح حرب غزة شهداء
إقرأ أيضاً:
الإحتلال الصهيوني يرتكب قرابة 10 آلاف مجزرة بغزة
ارتكبت الجيش الصهيوني 9 آلاف و941 مجزرة بحق الشعب الفلسطيني منذ بداية العدوان على قطاع غزة في 7 من أكتوبر 2023.
وجاء في بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الجمعة، أن 7 آلاف و172 مجزرة من تلك المجازر استهدفت العائلات الفلسطينية.
وأضاف أن قوات الإحتلال، أبادت 1413 عائلة فلسطينية ومسحتها من كشوف السجل المدني، بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة.
كما أبادت 3467 عائلة فلسطينية ولم يتبق منها سوى فرد واحد، حيث بلغ عدد أفراد تلك العائلات 7941 شهيدا.
فيما بلغ عدد المفقودين 11 ألفا و160 شخصا لم يصلوا إلى المستشفيات.
كما بلغ عدد الشهداء منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني 45 ألفا و129 شهيدا و107 آلاف و338 جريحا.
ومن بين الشهداء، 17 ألف و803 شهداء من الأطفال، حيث استشهد 238 طفلا رضيعا و853 طفلا عمرهم أقل من عام.
بالإضافة إلى استشهاد 44 طفلا نتيجة سوء التغذية ونقص الغذاء والمجاعة. فيما يوجد 3500 طفل معرضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.
فيما بلغ عدد الشهيدات من النساء 12 ألفا و224 شهيدة، ووصل عدد شهداء الطواقم الطبية 1060 شهيدا.
فضلا عن 94 شهيدا من طواقم الدفاع المدني و196 شهيدا من الصحفيين. بالإضافة إلى 723 شهيدا من رجال شرطة وتأمين
كما أقامت قوات الاحتلال 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات، تم انتشال 520 شهيدا منها.
واستهدف الاحتلال 214 مركزا للإيواء والنزوح، في وقت يعيش فيه 35 ألفا و60 طفلا بدون والديهم أو بدون أحدهما.
وأجبرت الحرب المتواصلة على قطاع غزة مليوني مواطن فلسطيني على النزوح. وبلغ عدد الخيام التي اهترأت وأصبحت غير صالحة للنازحين 110 آلاف خيمة.
كما دمر الاحتلال 213 مقرا حكوميا و133 مدرسة وجامعة بشكل كلي، فضلا عن تدمير 351 مدرسة وجامعة بشكل جزئي.
وقتلت قوات الاحتلال 12 ألفا و780 طالبا وطالبة، وحرمت 785 ألفا آخرين من التعليم.
كما قتلت 755 معلما وموظفا تربويا في سلك التعليم و146 عالما وأكاديميا وأستاذا جامعيا وباحثا.
ولفت المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى أن عدوان الاحتلال المتواصل أدى إلى تدمير 161 ألفا و500 وحدة سكنية بشكل كلي وباتت 82 ألف وحدة غير صالحة للسكن. كما طال الدمار الجزئي 194 ألف وحدة سكنية
مشيرا إلى أن قوات الاحتلال ألقت 88 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة. وأخرجت 34 مستشفى و80 مركزا صحيا عن الخدمة. كما استهدفت 162 مؤسسة صحية و136 سيارة إسعاف.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور