صفا

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمود مرداوي، إن مجزرة الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة التي راح ضحيتها عشرات الشهداء، هي دليل على سادية الاحتلال وتعطشه لدماء أبناء شعبنا في ظل إخفاقاته وانتكاساته العسكرية المتتالية أمام ضربات المقاومة.

وأكد مرداوي في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الإثنين، أن "استشهاد الأسرى المحررين المبعدين والذين كان آخرهم الشهيدان ياسين ربيع وخويلد رمضان، لن يفت في عضد الضفة الغربية بل سيزيدها اشتعالاً في وجه الاحتلال، وسيدفع المقاومة إلى مزيد من العزم والإصرار على المواجهة والإثخان في هذا العدو الغاشم".

وأضاف "زملاء الأسر في السجون الإسرائيلية ورفاق الدرب بعد الحرية في الإبعاد يرتقون شهداء هذه الليلة في هجوم غادر يؤكد سجية الصهاينة النكدة التي تلبستهم، وتجسدت سمة في سلوكهم الغادر، لقد أثخنوا في العدو قبل الأسر وبعد الحرية في الإبعاد، بقوا على العهد ممن ينتظر، ولم يبدلوا ولم يغيروا".

وشدد مرداوي على أن "المقاومة ستبقى على عهدها في مواصلة الدرب، ودماء الشهداء لن تذهب هدرًا بل ستنبت مزيدًا من المقاومين الذين يمتشقون السلاح، قلوبهم عامرة بالإيمان عزمهم لا يلين ماضون في الكفاح، ينتقمون من الاحتلال حتى التحرير".

ووقعت المجزرة الإسرائيلية في مخيم للنازحين شمال غرب رفح، في منطقة زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنها آمنة، وتأتي بعد يومين من قرار محكمة العدل الدولية إيقاف الهجوم العسكري الإسرائيلي في رفح فورًا.

ومنذ 7 مايو/ أيار الجاري، تشن "إسرائيل" هجومًا بريًا على رفح، واستولت في اليوم التالي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر؛ ما أغلقه أمام خروج جرحى لتلقي العلاج ودخول مساعدات إنسانية شحيحة أساسا.

وتواصل "إسرائيل" عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35,984 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 80,643 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: مقاومة الضفة مجزرة رفح حرب غزة شهداء

إقرأ أيضاً:

عبارات حفرها الأسرى الفلسطينيون على جدران السجون الإسرائيلية قبل الإفراج عنهم

قبل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، عثرت مصلحة السجون التابعة للاحتلال على عبارات محفورة على جدران الزنازين في سجون كتيسعوت، وجاءت العبارات ردًا على الملابس التي ارتداها الفلسطينيون المفرج عنهم في الدفعة السادسة الأسبوع الماضي.

وجاءت العبارات التي وجدت محفورة على جدران السجون: «لن ننسى، لن نغفر، ولن نركع»، وعبارات أخرى «كلنا سنموت لكنا سنموت شهداء».

ولم ترفق وسائل الإعلام الإسرائيلية أي صور من العبارات التي حفرها الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وفي الأسبوع الماضي، ضمن الدفعة السادسة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى بين حماس وإسرائيل، قامت مصلحة السجون بتبديل ملابس الفلسطينيين الذين تم إطلاق سراحهم، وألبستهم ملابس عليها نجمة داوود وشعار مصلحة السجون، إلى جانب كلمة «لن ننسى ولن نغفر».

الدفعة السابعة

وأفرجت حركة حماس اليوم السبت ضمن الدفعة السابعة عن 6 محتجزين إسرائيليين، سلمت 2 منهم في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي غزة، بينما 3 في مخيم النصيرات وسط القطاع، والمحتجز الأخير هو هشام السيد، وسملته دون مراسم.

في المقابل، أفرجت إسرائيل عن 600 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، معظمهم من الأطفال والنساء الذين تم اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الخليل بالضفة العربية
  • الاحتلال يفرض حظر التجول في بلدة قباطية جنوبي جنين بالضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يتبع خطة ممنهحة لتوسيع عمليته العسكرية بالضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته بالضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية إلى جنين | فيديو
  • حركة حماس تؤكد أن المقاومة مستمرة في معركتها حتى تحرير كافة الأسرى
  • عبارات حفرها الأسرى الفلسطينيون على جدران السجون الإسرائيلية قبل الإفراج عنهم
  • حماس تؤكد استعدادها للانتقال إلى المرحلة الثانية.. حذرت الاحتلال من التنصل
  • تسليم جديد في غزة.. وحماس تؤكد إعلانها حول الأسرى.. هل تبدأ المرحلة الثانية؟
  • نتنياهو وكاتس يقتحمان منزلا بطولكرم واستشهاد طفلة في جنين